بعد اقتراب قياسي من الشمس.. مركبة فضائية لناسا ما زالت سليمة
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
قالت إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) أمس الجمعة إن المسبار الشمسي باركر، سليم ويعمل بشكل طبيعي بعد أن نجح في الوصول إلى أقرب نقطة من الشمس يصل إليها أي جسم من صنع الإنسان.
ومرت المركبة الفضائية على بعد 6.1 ملايين كيلومتر من سطح الشمس في 24 ديسمبر/كانون الأول، وحلقت في الغلاف الجوي الخارجي لها والذي يسمى الهالة الشمسية، في مهمة لمساعدة العلماء على معرفة المزيد عن أقرب نجم إلى الأرض.
وذكرت ناسا أن فريق العمليات في مختبر جونز هوبكنز للفيزياء التطبيقية في ماريلاند تلقى إشارة من المسبار قبل منتصف ليل الخميس.
وأضافت أن من المتوقع أن ترسل المركبة الفضائية بيانات قياس مفصلة عن حالتها في أول يناير/كانون الثاني.
وقالت ناسا على موقعها الإلكتروني إن المركبة الفضائية تحركت بسرعة تصل إلى 692 ألف كيلومتر في الساعة وتعرضت لدرجات حرارة تصل إلى 982 درجة مئوية.
وأضافت ناسا: "تسمح هذه الدراسة القريبة للشمس لمسبار باركر الشمسي بأخذ قياسات تساعد العلماء على فهم أفضل لكيفية سخونة المواد في هذه المنطقة إلى ملايين الدرجات، وتتبع أصل الرياح الشمسية (وهي تدفق مستمر من المواد الهاربة من الشمس)، واكتشاف كيف يتم تسريع الجسيمات النشطة إلى سرعة تقترب من سرعة الضوء".
إعلانوقال الدكتور جوزيف ويستليك، مدير الفيزياء الشمسية في ناسا لرويترز: "نعيد كتابة الكتب المدرسية عن كيفية عمل الشمس باستخدام البيانات من هذا المسبار".
وأضاف: "هذه المهمة كانت نظرية في الخمسينيات"، مشيرا إلى أنه "إنجاز مذهل أن نبتكر تقنيات تسمح لنا بالتعمق أكثر في فهمنا لكيفية عمل الشمس".
وأُطلق مسبار باركر الشمسي في عام 2018 وكان يقترب تدريجيا من الشمس عن طريق التحليق بالقرب من كوكب الزهرة كي تسحبه جاذبية الكوكب إلى مدار أضيق مع الشمس.
وقال ويستليك إن الفريق يستعد لمزيد من مهام الطيران في مرحلة المهمة الموسعة، على أمل التقاط أحداث فريدة من نوعها.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
ناسا تسجل إنجازا بوصول المسبار باركر إلى أقرب نقطة من الشمس
أكدت إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) أن المسبار “باركر” الشمسي سليم ويعمل بشكل طبيعي، وذلك بعدما نجح في الوصول إلى أقرب نقطة من الشمس يصل إليها أي جسم من صنع الإنسان حتى الأن.
وأوضحت “رويترز”، أن المركبة الفضائية مرت على بعد 6.1 مليون كيلومتر من سطح الشمس في يوم 24 ديسمبر الحالي، كما مرت ايضا في الغلاف الجوي الخارجي لها الذي يسمى الهالة الشمسية، وذلك في محاولة لمساعدة العلماء على مزيد من المعرفة حول أقرب نجم إلى الأرض.
كما أكدت “ناسا” أن فريق العمليات في مختبر «جونز هوبكنز للفيزياء التطبيقية» في ولاية ماريلاند الأميركية، تلقى إشارة من المسبار قبل منتصف ليل الخميس.
وأضافت، أنه من المتوقع أن تبعث المركبة الفضائية بيانات قياس بشكل مفصل عن حالتها في أول يناير المقبل.
وتابعت “ناسا” عبر موقعها الإلكتروني أن المركبة الفضائية تحركت بسرعة تصل إلى 692 ألف كيلومتر في الساعة، كما تعرضت لحرارة تصل إلى 982 درجة مئوية.
شاهد | خبراء صهاينة: المواجهة مع اليمن تحمل مخاطر كثيرة وتقوض الردع