وزير خارجية الاحتلال يهاجم الإدارة الجديدة بسوريا
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
قال وزير الخارجية في الاحتلال جدعون ساعر، إنه بعد سقوط الرئيس السوري بشار الأسد والقوات المسلحة السورية، أصبحت البلاد دولة ممزقة تعاني من الفصائل المتنافسة والأيديولوجيات، وفق ما ذكرت صحف عبرية.
وقال ساعر: "إن الواقع في سوريا لم يستقر، فالنظام في دمشق هو في الأساس عصابة - وليس حكومة شرعية، أما المناطق الأخرى، مثل إدلب، فتسيطر عليها جماعات ذات أيديولوجيات متطرفة".
ومن بين الشخصيات الأكثر إثارة للقلق في سوريا، بحسب ساعر، أبو محمد الجولاني، والذي اعترف به الغرب كزعيم جديد لسوريا.
وقال ساعر: "قد يتفهم المجتمع الدولي المنطق وراء دخول المناطق العازلة، لكن الفهم لا يعادل الموافقة. بعد 7 أكتوبر، فإن اتخاذ تدابير استباقية أمر ضروري".
وتابع: “تم تقديم ثلاثة خيارات لمجلس الوزراء تتمثل فيما عدم القيام بأي شيء، أو الاستيلاء على مناطق استراتيجية توفر السيطرة على المنطقة، أو متابعة الخيار الثالث - الاستيلاء على خط الصواريخ السوري، 12-15 كم”.
وقال الوزير: “هذا الإجراء محدود ومؤقت”.
وعندما سئل عن المدة التي يعنيها "مؤقت"، أجاب: "حتى نرى استقرار الوضع ويمكننا العودة إلى الخط السابق".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الاحتلال ساعر الأسد وزير الخارجية في الاحتلال المزيد
إقرأ أيضاً:
هاكان فيدان: يجب أن تمتلك سوريا قوات مسلحة موحدة
أنقرة (زمان التركية) – شدد وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، على ضرورة أن يكون لكل دولة قوة مسلحة نظامية واحدة فقط، في إشارة إلى سوريا.
خلال كلمة هاكان فيدان في مؤتمر ميونيخ للأمن في دورته الـ61 في ميونيخ بألمانيا، في جلسة ”فجر جديد لدمشق: آفاق العملية الانتقالية في سوريا“، أشار إلى أنه بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد اجتمعت دول المنطقة وناقشت توقعاتها من الإدارة الجديدة، وقال إن الفرصة متاحة أمامها لحل المشاكل في سوريا التي تسببت في عدم الاستقرار في المنطقة لأكثر من 10 سنوات.
وأكد فيدان أن دول المنطقة متفقة على مبادئها بشأن سوريا، مضيفا: ”هذه المبادئ هي كالتالي: لا نريد أن نرى تهديدات ضد دول الجوار. لا نريد للإرهاب أن يتطور ويجد لنفسه أرضية. لا نريد أن تُساء معاملة الأقليات. نريد أن يتم ضمان وحدة أراضي سوريا وسيادتها السياسية. نريد أن نرى إدارة شاملة للجميع”.
وقال فيدان إن الإدارة الجديدة في سوريا استجابت بشكل جيد لمطالب المجتمع الدولي والإقليمي، مضيفا أنه لم يتلق شكاوى كبيرة من نظرائه والمسؤولين الآخرين حول الإدارة السورية وأنهم على دراية بالتحديات التي يتعين على سوريا التغلب عليها.
كما شدد فيدان على أن إحدى أهم القضايا في ضمان الاستقرار في سوريا هي توحيد الجماعات المسلحة، وقال إن الإدارة الجديدة في البلاد عالجت هذه المسألة بشكل شامل.
وتابع فيدان: “وفقاً لتصورنا، فإنهم يتخذون حالياً الخطوات الصحيحة لتوحيد الجماعات المسلحة، لأنه في رأينا يجب أن تكون هناك قوة مسلحة قانونية واحدة فقط في أي بلد”.
وفي إشارة إلى حزب العمال الكردستاني الانفصالي، ذكر فيدان أنهم لا يستطيعون التسامح مع أي جماعة مسلحة، وأنهم تعلموا من خلال التجربة أن ذلك يجلب الفوضى وعدم الاستقرار إلى المنطقة، مشددا على ضرورة توحيد الجماعات المسلحة تحت مظلة جيش وطني واحد لضمان النظام في البلاد وأمن الشعب.
Tags: تركياجماعات مسلحةسوريافيدانميزنيخهاكان فيدان