بعد تصريحات المالية بشأن الهواتف.. كيف واجه القانون التهريب الجمركي
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
أكد شريف الكيلاني، نائب وزير المالية للسياسات الضريبية، أن الركاب القادمين من الخارج سيكون بإمكانهم اصطحاب هاتف شخصي واحد يتم تسجيله عن طريق مأمور الجمرك في الموانئ أو المطارات عند دخولهم البلاد، دون أي رسوم أو جمارك إضافية.
وأضاف خلال تصريحات تلفزيونية أنه في حال عدم تسجيل الهاتف، سيكون أمام الراكب 90 يوما لسداد الرسوم الجمركية التي تبلغ 38.
وأشار الكيلاني إلى أن 95% من واردات الهواتف المحمولة إلى مصر تتم تهريبها، بينما لا تدفع الرسوم الجمركية المقررة سوى 5% فقط، وهو ما استدعى تدخل الدولة لمواجهتها لما تتسبب فيه الظاهرة من أضرار كبيرة للخزانة العامة للدولة.
عقوبة التهريبنص قانون الجمارك الجديد على أنه مع عدم الإخلال بأي عقوبة أشد ينص عليها أي قانون آخر، يعاقب كل من قام بالتهريب بالحبس وبالغرامة التي لا تقل عن عشرة آلاف جنيه ولا تجاوز مائة ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين.
وطبقا لقانون الجمارك الجديد، إذا كان التهريب بقصد الاتجار كانت العقوبة الحبس مدة لا تقل عن ثلاث سنوات ولا تجاوز خمس سنوات، وبالغرامة التي لا تقل عن خمسة وعشرين ألف جنيه ولا تجاوز مائتين وخمسين ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين.
وفي جميع الأحوال، يحكم على الفاعلين والشركاء وممثلي الأشخاص الاعتبارية المسئولين عن الإدارة الفعلية التي تم ارتكاب الجريمة لصالحها متضامنين بتعويض يعادل مثلي الضريبة الجمركية المتهرب منها، فإذا كانت البضائع موضوع الجريمة من البضائع الممنوعة كانت العقوبة الحبس مدة لا تقل عن سنتين ولا تجاوز خمس سنوات وبتعويض يعادل مثلي قيمتها أو مثلي الضريبة المستحقة أيهما أكبر، وفي هذه الحالة يحكم بمصادرة البضائع موضوع التهريب فإذا لم تضبط حكم بما يعادل قيمتها.
وينص قانون الجمارك الجديد على أنه يجوز للمحكمة الحكم بمصادرة البضائع المضبوطة إذا لم تكن من البضائع الممنوعة، وكذا وسائل النقل والأدوات والمواد التي استعملت في التهريب وذلك فيما عدا السفن والطائرات ما لم تكن أعدت أو أجرت بمعرفة مالكيها لهذا الغرض.
وطبقا لقانون الجمارك الجديد يضاعف التعويض في الحالات السابقة، إذا سبق للمتهم ارتكاب جريمة تهريب أخرى خلال الخمس سنوات السابقة وصدر فيها حكم بات بالإدانة أو تم التصالح فيها.
ونص قانون الجمارك الجديد على أنه لا يحول دون الحكم بالتعويض والمصادرة الحكم بعقوبة الجريمة الأشد في حالات الارتباط، وتنظر قضايا التهريب أمام المحاكم على وجه الاستعجال.
وفى جميع الأحوال، تعتبر جريمة التهريب الجمركي جريمة مخلة بالشرف والأمانة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجمارك الهواتف أسعار الهواتف شريف الكيلاني رسوم الهواتف المزيد قانون الجمارک الجدید ولا تجاوز لا تقل عن
إقرأ أيضاً:
تسليم مطلوبين بتهم «التهريب» والاعتداء على قوات «الساحل الغربي» إلى مكتب النائب العام
سلمت المنطقة العسكرية الساحل الغربي المطلوب بدر المشاط وجميع المتورطين في واقعة التهريب والهجوم على سيارات “المنطقة العسكرية-الساحل الغربي”، إلى مكتب النائب العام، وذلك بعد أن قاموا بتسليم أنفسهم قبل انتهاء المهلة المحددة لهم اليوم من قبل القيادة العسكرية.
وأكدت “المنطقة العسكرية-الساحل الغربي”، أن “هذا الإجراء جاء تنفيذًا لتعليمات آمر المنطقة العسكرية، الفريق الدكتور صلاح الدين النمروش، وبالتنسيق مع السلطات الأمنية والقضائية لضمان محاسبة المتورطين وفق الإجراءات القانونية المعمول بها”.
وشددت المنطقة “على استمرار جهودها الأمنية في ملاحقة أي أطراف أخرى قد تكون ضالعة في هذه القضايا، مؤكدة أن القانون سيطبق على الجميع دون استثناء”.
وفي وقت سابق، “وبناءً على تعليمات آمر “المنطقة العسكرية-الساحل الغربي”، الفريق الدكتور صلاح الدين النمروش، تمكنت قوات المنطقة العسكرية من السيطرة الكاملة واستلام جميع المقرات التابعة للمطلوب للعدالة المدعو بدر المشاط، بما في ذلك مقر المكافحة سابقًا، وبوابة تقاطع البخاري، وبوابة تقاطع النجيلة، وذلك دون وقوع أي اشتباكات تُذكر”.
وطمأنت “المنطقة العسكرية”، “كافة المواطنين بأن الأوضاع الأمنية تحت السيطرة، مؤكدة استمرار جهودها في فرض الأمن والاستقرار، وملاحقة كل من تسوّل له نفسه تهديد السلم العام أو الخروج عن القانون”.
وكانت أعلنت المنطقة العسكرية، “عن إصابة اثنين من أفرادها خلال تعرضهم لهجوم غادر من قبل مجموعات مسلحة خارجة عن القانون في مدينة جنزور، (بدر المشاط) وذلك أثناء تنفيذهم لمهمة قانونية تهدف إلى نقل أحد المطلوبين إلى الجهات المختصة”.
وأدنت قوات “المنطقة العسكرية”، هذا الاعتداء الإجرامي الذي يمثل “تحديًا سافرًا لسيادة القانون، ومنحت مهلة قدرها ثلاث ساعات لتسليم جميع المتورطين في هذا الهجوم، وإلا فإن الرد سيكون حاسمًا وقاسيًا بما يضمن إعادة الأمن والاستقرار وفرض هيبة الدولة”.