دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—عقّب محافظ العاصمة السورية، دمشق، في القيادة الجديدة، ماهر محمد مروان، على ما تم تداوله بصورة واسعة على لسانه بشأن الرغبة بإحلال السلام مع إسرائيل، مؤكدا أن ذلك ليس ما قاله.

وأوضح المحافظ في مقطع فيديو نشرته محافظة دمشق الحرة على صفحتها بمنصة فيسبوك: "من واجبي أن أوضح مقصدي الذي ظهر عبر أثير إحدى الإذاعات الأمريكية كوني محافظ دمشق، لم اتطرق أبدا للسلام مع إسرائيل وليس ذلك من صلاحياتي إطلاقا، هناك وزارة خارجية وهناك قيادة.

."

وتابع: "كان سياق كلامي يصب في التعايش السلمي الأهلي المحلي، سياق الحديث الذي بقي حوالي الساعة كان يصب حول تعب الشعب السوري في سنوات الصورة وأنه بحاجة إلى سلام داخلي ولا يريد الحروب الخارجية.."

وأضاف: "من الممكن أن يكون التعبير ناقصا لكن الله هو الرقيب على ما قلت وما نويت، شكرا لكم".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: دمشق الحكومة السورية النظام السوري بشار الأسد دمشق عملية السلام

إقرأ أيضاً:

سوريا.. ضبط شحنة كبيرة من الحبوب المخدرة على معبر نصيب الحدودي

ضبطت إدارة معبر نصيب الحدودي شحنة كبيرة من الحبوب المخدرة تبلغ أكثر من 7 ملايين حبة كانت مخبأة داخل إرسالية معدّة للتصدير إلى الخارج.

ويذكر أن هذه الشحنة كانت معبأة ومجهزة للتهريب قبل تحرير سوريا من النظام السابق.

وأفادت وكالة الأنباء السورية "سانا" يوم الثلاثاء الماضي بأن إدارة مكافحة المخدرات ضبطت مستودعا للمخدرات "يتبع لماهر الأسد شقيق الرئيس السوري السابق بشار الأسد" في منطقة الصبورة بريف دمشق.

تعاون استخباراتي أمريكي سوري يحبط هجوما لـ"داعش" على "مقام السيدة زينب"

شاركت الولايات المتحدة بشكل مباشر معلومات استخباراتية مع الحكومة السورية المؤقتة ما أسهم في إحباط مؤامرة لـ"داعش" لاستهداف ضريح ديني بضواحي دمشق في وقت سابق من هذا الشهر.

وأكد العديد من المسؤولين الأمريكيين الحاليين والسابقين المطلعين على الأمر أن هذه المشاركة تمت وسط تصاعد مخاوف الولايات المتحدة من إمكانية عودة تنظيم "داعش" للظهور بينما تحاول القيادة السورية الجديدة تعزيز سيطرتها.

وأشار المسؤولون إلى أن تبادل المعلومات الاستخباراتية مدفوع بمصلحة مشتركة في منع عودة "داعش" ولا يعكس ذلك قبولا كاملا بـ"هيئة تحرير الشام"، التي لا تزال مصنفة كمنظمة إرهابية.

وقال مسؤول أمريكي سابق: "إنه الشيء الصحيح والحكيم والمناسب القيام به، نظرا لوجود معلومات موثوقة ومحددة (حول تهديدات داعش)، بالإضافة إلى جهودنا لتعزيز العلاقة مع هؤلاء الأشخاص (القيادة السورية الجديدة)".

وأوضح المسؤولون أن تبادل المعلومات الاستخباراتية مع الهيئة تم في لقاءات مباشرة بين مسؤولي الاستخبارات الأمريكية وممثلي الهيئة، وليس عبر وسطاء، وشمل تبادلات بين الطرفين في سوريا ودولة ثالثة، وبدأ بعد أسبوعين تقريبا من تولي "هيئة تحرير الشام" السلطة في 8 ديسمبر الماضي.

يشار إلى أنه في 11 يناير الجاري، أفادت وكالة الأنباء السورية "سانا" أن الحكومة السورية أحبطت مؤامرة لـ"داعش" لتفجير قنبلة في ضريح السيدة زينب، وهو موقع شيعي مقدس ووجهة حج رئيسية في ضواحي دمشق.

وتابع المسؤول السابق: "نحن نتبادل المعلومات الاستخباراتية مع الروس. ومع الإيرانيين عندما تكون هناك تهديدات معينة، وفي بعض الحالات، واجب التحذير".

وأردف: "لذلك كان هذا نتاجا للجهود المبذولة لتطوير وبناء علاقة مع هيئة تحرير الشام، لكنه لم يكن استثنائيا بهذا المعنى. حتى عندما لا تكون مصالحنا متطابقة تماما، فإننا نتحمل مسؤولية، في بعض الحالات، لمشاركة المعلومات الاستخباراتية."

مقالات مشابهة

  • محللون: على سوريا أن تبقي على شعرة معاوية مع روسيا
  • وصول وفد روسي رفيع المستوى إلى سوريا لأول مرة منذ سقوط الأسد
  • سوريا.. ضبط شحنة كبيرة من الحبوب المخدرة على معبر نصيب الحدودي
  • هل رأى سيدنا النبي الله عزو جل؟.. يسري عزام يوضح
  • بحث علاقات التعاون العلمي بين سوريا وباكستان ‏
  • بروكسل تستضيف مؤتمراً دولياً داعماً لتعافي سوريا في آذار المقبل
  • سوريا تعلن ضبط شحنة أسلحة متجهة إلى لبنان
  • وصف البراق الذي صعد به النبي إلى السماء في ليلة الإسراء والمعراج؟ معجزات الرحلة المباركة
  • سوريا: إحباط تهريب شحنة أسلحة إلى حزب الله في لبنان
  • ما سبب رحلة الإسراء والمعراج وماذا رأى النبي؟ عالم أزهري يوضح