العنقري يوقع مذكرة تفاهم مع المعهد الأسترالي للمراجعين
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
المناطق_واس
وقّع معالي رئيس الديوان العام للمحاسبة، رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للمراجعين الداخليين الدكتور حسام بن عبدالمحسن العنقري مذكرة تفاهم مع المعهد الأسترالي للمراجعين الداخليين، ممثلاً برئيس مجلس إدارة المعهد ترش هايد، وذلك بمدينة سيدني الأسترالية.
وتهدف المذكرة إلى تعزيز التعاون بين الطرفين في مجالات المراجعة الداخلية والحوكمة والالتزام، كما تأتي استنادًا إلى مبادئ الثقة المتبادلة، والشراكة، والتعاون في ضوء الأحكام الأساسية والمعايير الدولية للمراجعة الداخلية الصادرة عن معهد المراجعين الداخليين، وإدراك أهمية تبادل الخبرات والمعلومات في المجال، وضرورة زيادة الفعالية والتمكين المهني في مجالات المراجعة الداخلية، وتقييم الحوكمة، والالتزام، وفقًا للأنظمة والقوانين واللوائح في كلا البلدين، وحسب الموارد المتاحة.
وأكد معالي رئيس الديوان العام رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للمراجعين الداخليين أن المذكرة تؤكد الدور الريادي والقيادي للمملكة في المهنة من خلال إنشاء الاتفاقيات والمذكرات الدولية والتي من شأنها دفع عجلة التطور المستدام في المجال، مضيفًا بأنها ستعزز التعاون المشترك بين الجهات الرقابية في البلدين، حيث تضمن تبادل الخبرات وأفضل الممارسات في مجال المراجعة الداخلية، كما ستزيد من القدرة على تصدي التحديات في المجالات المالية والإدارية والتشغيلية، بالإضافة إلى تعزيز توحيد المناهج الرقابية وتقليل التفاوت في تطبيق المراجعة الداخلية بين الجانبين.
من جانبه أشار الرئيس التنفيذي للجمعية السعودية للمراجعين الداخليين، عبدالله بن صالح الشبيلي إلى أن المذكرة تبرهن الحراك الدولي للمملكة على كافة الأصعدة وخصوصًا في مجال المراجعة الداخلية العنصر الأساس في تطبيق الحوكمة والرقابة والالتزام، وتسهم في تبادل المعلومات حول السياسات والإجراءات المتبعة”، مبينًا أنها ستعطي فرصًا أكبر لبرامج تدريبية مشتركة بين المنشآت المختلفة، مما يساعد على تطوير مهارات المراجعين الداخليين على المستوى الدولي. كما تشجّع على التفاعل مع خبرات متنوعة تسهم في إثراء معارف المراجعين”.
يشار إلى أن المذكرة تدعم التعاون في عدد من المجالات منها:” معايير المراجعة الداخلية والحوكمة والالتزام، والمبادئ المهنية ذات الصلة، البحوث والأنشطة المتعلقة بالمراجعة الداخلية، أوراق العمل والقواعد والمنهجيات، اختبارات التأهيل للحصول على الشهادات، رفع الوعي بأنشطة المهنة المختلفة، تبادل المعلومات والمنشورات، البحوث والخبرات والنصائح، تبادل الزيارات بين الخبراء والمتخصصين، تنظيم المؤتمرات والندوات والبرامج التدريبية المشتركة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: العنقري للمراجعین الداخلیین المراجعة الداخلیة مجلس إدارة
إقرأ أيضاً:
نجوى كرم: دروس الحياة تبدأ من العائلة.. والطعام يُطهى بالحب والالتزام
حلَّت الفنانة اللبنانية نجوى كرم، ضيفة على الحلقة الأولى من برنامج "على طاولة منى" مع الشيف منى موصلي، حيث فتحت قلبها للجمهور، مستذكرة أجمل لحظاتها العائلية والدروس التي تعلَّمتها من والديها وعائلتها، والتي لا تزال تؤمن بها وتتبعها في حياتها اليومية.
وتضمَّن حديثها رسائل إيجابية مجتمعية خلال المحاور، لتتصدر "التريند" عبر مجموعة من منصات التواصل الاجتماعي في عدد من الدول العربية.
نصائح مستمدة من تجربتها العائليةوجَّهت نجوى كرم عدة نصائح مستمدة من تجربتها العائلية، حيث شدَّدت على أهمية عدم استخدام الهاتف المحمول أثناء تناول الطعام، معتبرة أن هذه العادة تؤثر على متعة الأكل وتحرم العائلة من لحظات التفاعل والتواصل الحقيقي.
وأضافت: "الأكل مش بس تغذية للجسم، هو فرصة لنجتمع ونتكلم ونتشارك يومياتنا."
وأثبتت نجوى كرم أن العائلة ليست فقط ملجأ للحب، بل هي المدرسة الأولى التي نتعلم منها الالتزام والعطاء والتوازن في الحياة. وكما يُطهى الطعام بالحب والاهتمام، تُبنى القيم العائلية بالتواصل والاحترام، وهو ما حملته شمس الأغنية العربية كإرث تعتز به وتطبقه في حياتها اليومية.
وأكَّدت أن الطبخ لم يكن مجرد مهمة عادية في منزل نجوى كرم، بل كان طقساً يومياً تحكمه القوانين الصارمة التي وضعها والدها، والذي وصفته بأنه كان أشبه بـ"دكتور في البيت"، شديد الدقة في تحضير الطعام، بداية من اختيار المكونات، وصولًا إلى طريقة الطهي ودرجة حرارة النار. وأشارت إلى أن والدتها كانت ملتزمة بتعليماته بدقة لضمان إرضائه وإسعاده، ما جعل الطعام في منزلهم له نكهة خاصة، ليست فقط من البهارات والمكونات، بل من الحب والاحترام المتبادل.
وأضافت نجوى كرم أن والدتها هي معلمتها الأولى في المطبخ، حيث قالت: "كل شي تعلمته من ماما كان يطلع ناجح، وبشهادة كل من يجربه. والأهم أن الأكل الطيب لازم يكون من نفس طيب".
وأكدت أن الطبخ الشرقي يحتاج إلى إتقان وصبر، وهو ما تعلَّمته من والدتها التي كانت تحرص على أن يكون الطعام متوازنًا، ليس فقط في نكهته، بل أيضاً في قيمته الغذائية.
كما أكدت أنها تعتمد نظاماً غذائياً صحياً في حياتها، يوازن بين الأطعمة التقليدية والخيارات الصحية، مشيرة إلى أن الطعام الجيد ليس فقط ما نأكله، بل كيف نأكله ومع من نشاركه.
الجدير بالذكر أن برنامج "على طاولة منى" هو بودكاست جديد تقدمه الشيف منى موصلي، ويُعرض يوميًا على قناة "الثقافية" السعودية، حيث يستضيف نخبة من الضيوف ليشاركوا قصصهم وتجاربهم الفريدة المرتبطة بالطعام والعائلة.