6 مؤشرات تدل على أنك مصاب بـ”الاكتئاب”
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
28 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: كشفت دراسة جديدة قام بها مجموعة من العلماء عن مرض عقلي يحدث بسبب بعض الاضطرابات النفسية يعرف باسم “الاكتئاب المبتسم”.
وأشارت الدراسة إلى أن الأشخاص الذين يعانون من مزاج سيئ ويحرصون على إخفاء أعراضه ربما ما يعانون من مرض عقلي خطير يدعى “الاكتئاب المبتسم”.
وبحسب الدراسة الجديدة، التي نقلها موقع “هيلث لاين”، فإن هؤلاء الأشخاص يظهرون وكأنهم يعيشون حياة طبيعية، حتى أنهم يبدون سعيدين في المناسبات العائلية والاحتفالات، بينما هم في الواقع يكافحون داخليا مع مشاكل نفسية قد تصل إلى مستويات خطيرة.
وكشفت الدراسة أن علماء النفس يصنفون “الاكتئاب المبتسم” أو البشوش بأنه أخطر أنواع الاكتئاب، لأن المصاب به ينجح في إخفاء حزنه واضطرابه النفسي ما قد يُعرضه للمزيد من الضغط النفسي، الذي يدفعه في نهاية الأمر إلى إنهاء حياته.
وكشفت الدراسة عن الأعراض المصاحبة لـ”الاكتئاب المبتسم”، وهي كالآتي:
1.التعب الشديد
2.الصداع وآلام البطن
3.الإفراط في تناول الطعام
4.الشعور بثقل الجسم
5.الحساسية الزائدة للنقض أو الرفض
6.النوم لفترات أطول
وكشفت الدراسة عن الأعراض المصاحبة لـ”الاكتئاب المبتسم”، وهي كالآتي:
1.التعب الشديد
2.الصداع وآلام البطن
3.الإفراط في تناول الطعام
4.الشعور بثقل الجسم
5.الحساسية الزائدة للنقض أو الرفض
6.النوم لفترات أطول
تقول أنيتا جوهيل ثورب، المدربة في مجال الصحة العقلية، إن “الناس الذين يعانون من الاكتئاب المبتسم يبدون في الظاهر وكأنهم يتحكمون في حياتهم، ولكنهم في الواقع يعانون في صمت، ويحاولون التكيف مع مشاعرهم السلبية بالتظاهر بالسعادة”.
وأضافت ثورب: “إذا لاحظت أن أحد أحبائك يظهر علامات (الاكتئاب المبتسم)، من المهم أن تقدم له الدعم المناسب”.
وتابعت ثورب: “حاول التحدث معه بشكل لطيف ودون إصدار أحكام، كما يمكنك طرح سؤال بسيط مع الحرص على أن يكون السؤال مفتوحا لتمكين الشخص من التعبير عن مشاعره”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: الاکتئاب المبتسم
إقرأ أيضاً:
دراسة لـ”تريندز”: الذكاء الاصطناعي يفتح آفاقاً جديدة في عالم الصحة
أبوظبي – الوطن:
أصدر مركز “تريندز” للبحوث والاستشارات دراسة جديدة تسلط الضوء على الدور المحوري الذي يلعبه الذكاء الاصطناعي في مستقبل الرعاية الصحية، لا سيما في مجال إطالة العمر وتحسين نوعية الحياة.
وتستند الدراسة التي تحمل عنوان “الذكاء الاصطناعي وطول العمر .. هل يمكن للذكاء الاصطناعي أن يساعد البشر على العيش لمدة أطول؟” إلى أحدث الأبحاث والدراسات العلمية في هذا المجال، وتقدم رؤى ثاقبة حول كيفية تسخير قوة الذكاء الاصطناعي لتحويل قطاع الرعاية الصحية.
وكشفت الدراسة التي أعدتها باللغة الإنجليزية، الباحثة نور المزروعي، رئيسة برنامج الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة في “تريندز” أن الذكاء الاصطناعي قد نجح في تحديد جينات ومركبات بروتينية جديدة مرتبطة بشكل مباشر بعملية الشيخوخة، مؤكدة أن هذا الاكتشاف يفتح الباب أمام تطوير أدوية أكثر فاعلية تستهدف هذه الأهداف بدقة، مما يساهم في إبطاء عملية الشيخوخة ومكافحة الأمراض المرتبطة بها.
وبينت الدراسة أن الذكاء الاصطناعي يستخدم خوارزميات متقدمة لتحليل كميات هائلة من البيانات الجينية، مما يساعد في فهم أعمق للأساس الجيني للشيخوخة وتحديد العوامل الوراثية التي تزيد من خطر الإصابة بأمراض معينة.
وأشارت إلى أنه يمكن للذكاء الاصطناعي تخصيص خطط العلاج لكل مريض على حدة، وذلك بناءً على تحليل شامل لبياناته الصحية والوراثية. هذا التخصيص يزيد من فعالية العلاج ويقلل من الآثار الجانبية.
كما يمكنه التنبؤ بالأمراض ما قبل ظهور أعراض واضحة، مما يتيح التدخل المبكر والعلاج الفعال.
وذكرت الدراسة أنه على الرغم من الإمكانات الهائلة للذكاء الاصطناعي في مجال الصحة، فإنه لا يخلو من التحديات، ومن أبرزها الحاجة إلى تطوير معايير أخلاقية وقانونية واضحة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية، وحماية خصوصية البيانات الصحية للمرضى، وضمان التعاون بين الخبراء في مجال الرعاية الصحية وعلماء البيانات.
وتؤكد دراسة “تريندز” أن الذكاء الاصطناعي يمثل ثورة حقيقية في مجال الرعاية الصحية، ويشكل أداة قوية لمكافحة الشيخوخة وإطالة العمر الصحي. ومع استمرار التقدم التكنولوجي، يمكننا توقع المزيد من التطورات المذهلة في هذا المجال، والتي ستغير جذرياً الطريقة التي نعتني من خلالها بصحتنا.
ودعت الدراسة إلى زيادة الاستثمار في البحوث والتطوير في مجال الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية، وتعزيز التعاون بين مختلف الجهات المعنية، بما في ذلك الحكومات والمؤسسات الأكاديمية والشركات الخاصة.
وخلصت إلى أن الذكاء الاصطناعي يمثل أملاً جديداً في مكافحة الشيخوخة وتحقيق حياة أطول وأكثر صحة. ومع استمرار التقدم في هذا المجال، يمكننا أن نتطلع إلى مستقبل أفضل، حيث تصبح الأمراض المزمنة قابلة للشفاء، وتصبح الرعاية الصحية أكثر فاعلية.