أعلن بلدي توكرة استقرار الوضع بالبلدية بعد أن شهدت منطقة “بوجرار” ارتفاعا في منسوب المياه جراء غزارة الأمطار.

ووفقا للجنة الأزمة بالبلدية فإن الأوضاع باتت تحت السيطرة دون تسجيل أي أضرار بشرية، بعد تدخل فرق السلامة الوطنية وإخراج العائلات المتضررة.

كما أشرفت فرق شركة المياه والصرف الصحي بالبلدية على شفط كمية من مياه الأمطار التي أغلقت الشوارع والطرق الرئيسية بالمنطقة.

وقدمت فرق الهلال الأحمر هيئة الإغاثة المساعدات الإنسانية للعائلات المتضررة إلى جانب حصر الأضرار بالمنازل التي طالتها مياه الأمطار.

كما حصر جهاز الحرس البلدي رفقة الأجهزة الأمنية بالمنطقة المباني العشوائية التي تسببت في تغيير مسار المياه وتسببت في غرق المنازل.

وكانت منطقة “بوجرار” شهدت إغلاقا لعدد من الطرق الرئيسية نظرا لارتفاع منسوب مياه الأمطار، أدى إلى مغادرة عدد من العائلات لمنازلها، بحسب مدير مكتب عميد البلدية منعم الدينالي في تصريح لليبيا الأحرار.

المصدر: ليبيا الأحرار + بلدي توكرة

توكرة Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف توكرة

إقرأ أيضاً:

وزير الري: الأولوية للاستفادة من المياه قليلة الملوحة قبل الاعتماد على مياه البحر

عقد الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى اجتماعاً مع المهندس أحمد العصار رئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب ، والمهندسة هبة أبو العلا نائب رئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب، لمناقشة التعاون بين الوزارة والشركة فى مجال استخدام تقنيات حديثة لتحلية المياه للإنتاج الكثيف للغذاء ، ومقترح تنفيذ تجربة ريادية لتأهيل الترع باستخدام مواد صديقة للبيئة .

وأكد الدكتور سويلم على أهمية تعظيم العائد من وحدة المياه من خلال "انتاج غذاء اكثر من أقل كميات من المياه" ، موضحاً ان التحلية للإنتاج الكثيف للغذاء هى أحد محاور "الجيل الثاني لمنظومة الرى 2.0" وتُعد أحد أهم أدوات التعامل مع محدودية موارد المياه فى المستقبل والمساهمة فى تحقيق الأمن الغذائي ، ولكن علينا أن نبدأ من الآن فى وضع الأسس التى يتم الإعتماد عليها مستقبلاً لتحقيق هذا التحول .

كما أشار وزير الري لأهمية تقديم المزيد من البحوث العلمية التطبيقية التي تجعل من التحلية للإنتاج الكثيف للغذاء ذو جدوى اقتصادية من خلال العمل على تقليل تكلفة الطاقة التى تمثل نسبة كبيرة من تكلفة عملية التحلية ، وإستخدام المياه المحلاة بأعلى كفاءة إقتصادية من خلال إستخدامها في تربية الأسماك ثم إستخدام نفس وحدة المياه في الزراعة بالتقنيات المتطورة والتي تحقق أعلى إنتاجية محصولية لوحدة المياه "تقنية الاكوابونيك" ، بالإضافة لإستخدام المياه شديدة الملوحة الناتجة عن عملية التحلية في تربية الروبيان الملحي (الأرتيميا) والطحالب التي تتحمل درجات الملوحة العالية .

وأضاف أنه من الهام أن يتم إعطاء الأولوية للاستفادة من المياه قليلة الملوحة (مثل مياه الصرف الزراعى) قبل الإعتماد على مياه البحر التي تُعد أكثر ملوحة ، وضرورة اختيار المحاصيل المناسبة للزراعة إعتماداً على المياه المحلاة والاعتماد على ممارسات زراعية حديثة بما يحقق أعلى عائد اقتصادى .

كما تم خلال اللقاء مناقشة مقترح تنفيذ تجربة ريادية لتنفيذ أعمال تأهيل للترع باستخدام مواد صديقة للبيئة ، مع وضع مبادئ توجيهية لكيفية إختيار أفضل التقنيات والمواد الطبيعة المناسبة للتبطين بناءاً على طبيعة التربة المار بها الترعة ، مع إعداد مقارنة مع التبطين بالطرق التقليدية من حيث التكلفة المالية والمدة الزمنية للتنفيذ ، مع إجراء كافة الإختبارات المعملية والنماذج الرياضية اللازمة علي الأعمال المنفذة لضمان الحصول علي أفضل النتائج ، حيث أشار الدكتور سويلم لتوجه الوزارة نحو التوسع فى الاعتماد على المواد الطبيعية الصديقة للبيئة فى تنفيذ مشروعات الوزارة المختلفة مثل أعمال تأهيل الترع وحماية الشواطئ .
 

مقالات مشابهة

  • نائب: المليارات التي خصصت إلى أمانة بغداد لمعالجة مياه الأمطار ذهبت إلى جيوب الفاسدين
  • التومي يتابع جهود الطوارئ في ترهونة بعد التقلبات الجوية
  • الصراع بين الكُتل الهوائية الباردة والدافئة يُنذر بكثرة التقلبات الجوية والحرارية خلال الفترة القادمة
  • رفع درجة الاستعداد للتعامل مع حالة عدم استقرار الأحوال الجوية بشمال سيناء
  • يجب اتباعها.. توصيات مهمة للمزارعين خلال فترة التقلبات الجوية
  • بالفيديو.. الأرصاد: استقرار الأحوال الجوية على معظم أنحاء الجمهورية
  • “شِعب الجرار” إحدى المكونات الطبيعية التي تعزّز الحياة الفطرية والبيئية في جبل أحد بالمدينة المنورة
  • هذه الحالة العامة إثر التقلبات الجوية
  • وزير الري: الأولوية للاستفادة من المياه قليلة الملوحة قبل الاعتماد على مياه البحر
  • محافظ الغربية يشيد بجهود كسح مياه الأمطار ويؤكد استجابة فورية لمواجهة التقلبات الجوية