التقلبات الجوية.. استقرار الوضع بـ”توكرة” بعد ليلة ماطرة
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
أعلن بلدي توكرة استقرار الوضع بالبلدية بعد أن شهدت منطقة “بوجرار” ارتفاعا في منسوب المياه جراء غزارة الأمطار.
ووفقا للجنة الأزمة بالبلدية فإن الأوضاع باتت تحت السيطرة دون تسجيل أي أضرار بشرية، بعد تدخل فرق السلامة الوطنية وإخراج العائلات المتضررة.
كما أشرفت فرق شركة المياه والصرف الصحي بالبلدية على شفط كمية من مياه الأمطار التي أغلقت الشوارع والطرق الرئيسية بالمنطقة.
وقدمت فرق الهلال الأحمر هيئة الإغاثة المساعدات الإنسانية للعائلات المتضررة إلى جانب حصر الأضرار بالمنازل التي طالتها مياه الأمطار.
كما حصر جهاز الحرس البلدي رفقة الأجهزة الأمنية بالمنطقة المباني العشوائية التي تسببت في تغيير مسار المياه وتسببت في غرق المنازل.
وكانت منطقة “بوجرار” شهدت إغلاقا لعدد من الطرق الرئيسية نظرا لارتفاع منسوب مياه الأمطار، أدى إلى مغادرة عدد من العائلات لمنازلها، بحسب مدير مكتب عميد البلدية منعم الدينالي في تصريح لليبيا الأحرار.
المصدر: ليبيا الأحرار + بلدي توكرة
توكرة Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف توكرة
إقرأ أيضاً:
“الكنّة”.. تهيئ لدخول الصيف الفعلي المتقلب.. وتستمر 39 يومًا
المناطق_واس
تبدأ الثلاثاء أول أيام موسم “الكنّة”، أحد أبرز المواسم المناخية في السنة، الذي يستمر لمدة 39 يومًا.
ويمثل هذا الموسم فترة انتقالية بين نهاية الربيع وبداية الصيف، حيث يشهد تقلبات جوية وظواهر بيئية ملحوظة، منها ارتفاع درجات الحرارة وتغير حركة الرياح، إلى جانب بدء هجرة بعض أنواع الطيور.
وتحظى “الكنّة” بمكانة خاصة لدى المهتمين بالطقس والتراث الشعبي، إذ تُعد من أهم الفترات في العام، لما تحمله من دلالات طبيعية تُحدد الانتقال الفعلي بين فصلين، ولما لها من تأثير مباشر على الحياة الفطرية والأنشطة الزراعية.
أخبار قد تهمك فلكية جدة: شمس منتصف الليل .. ظاهرة طبيعية تحدث في الصيف 4 مايو 2024 - 1:41 مساءً فلكية جدة: اليوم آخر أيام الصيف .. فلكياً 22 سبتمبر 2023 - 3:04 مساءًوأوضح لهيئة وكالة الأنباء السعودية عضو جمعية آفاق لعلوم الفلك، برجس الفليح، أن بداية دخول موسم “كنّة الثريا” الشهير يكون يوم 29 أبريل، وهو اختفاء نجوم الثريا عن الأنظار بسبب وهج الشمس من جهة الغرب لمدة 39 يومًا، وغدًا بإذن الله يقترن هلال بداية الشهر مع عنقود الثريا، وقال العرب القدماء “قران حادي على القليب ترادي” أي أن الإبل تأتي إلى موارد المياه، ويعد أول علامات نهاية فصل الربيع المعتدل، وبدايات فصل الصيف، وتتسم هذه الفترة بالتقلبات الجوية السريعة، وانحسار للغطاء النباتي تدريجيًّا.
وأبان أن “كنّة الثريا” تقع ضمن 3 من منازل القمر؛ وهي: (الرشاء، الشرطان، البطين) ومدة كل واحدة منها 13 يومًا، فيكون المجموع هو 39 يومًا، ومع دخول موسم “الكنّة” تكون أشعة الشمس لاسعة وترتفع درجات الحرارة، ويلحظ التغير فيها بشكل متسارع، مبينًا أن دخول هذا الموسم هو مرحلة انتقالية من أجواء الربيع إلى بداية الصيف، حيث تكون الأجواء خلاله مرهقة نظرًا إلى الحرارة المتزايدة، علاوة على زيادة مستوى الغبار والأتربة وحركتها، واحتمالات لسقوط الأمطار، وتبدأ هجرة الطيور، في منتصف “الكنّة” وتنتهي فترة السرايات التي ربما تشهد في فترتها الأخيرة سقوط الأمطار بشكل مفاجئ مصحوبة بالرعد والبرق وأحيانًا البرد، وهذه الأمطار لا تنفع الأعشاب الحولية -التي تظهر وقت الربيع- لكنها تفيد الشجيرات المعمرة مثل العرفج والرمث والسدر، والعوسج وغيرها.
وأفاد الفليح أنه بنهاية موسم “الكنّة” تتحول الرياح إلى شمالية غربية تتميز بحملها للغبار نظرًا لتأثرها بالمنخفض الهندي الموسمي، لكن زيادة الغطاء النباتي يخفف من الغبار والأتربة.