تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور حسن شحاتة أستاذ المناهج بجامعة عين شمس، إنه في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة بناء إنسان جديد يفكر ويفسر وله رأي ورؤية واضحة ويشترك ويتعاون ويحترم ويتقبل الأخر، عملت وزارة التعليم العالي على بناء استراتيجية جديدة للتعليم لوضعه في إطار المنافسة العالمية والاستفادة من التوجهات والرؤى العالمة في تطوير التعليم للتفكير عالمياً والتطبيق محلياً.

وأضاف «شحاتة»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن مشروع التحالف والتنمية جاء للوصول بالجامعات المصرية إلى الوظيفية وقدرتها على تخريج شخص يتوافق مع ما يحتاجه سوق العمل وامتلاكه مهارات وهذا المشروع يعمل على اتساق مخرجات التعليم مع متطلبات سوق العمل، متابعًا: «يكون هناك تواصل بين التعليم والعمل ليكون هناك استثمار للتعليم في البشر ويتيح للجامعات تخريج طالب يريده ويستهدفه سوق العمل».

وشدد على أن التعليم العالي شهد تطور كبير خلال الفترة الماضية، إذ أنه تحول لما يسمى بـ «السياحة التعليمية»، موضحًا أن هناك زيادة في أعداد الطلاب الوافدين من أفريقيا وآسيا ودول الخليج للتعلم في مصر، مؤكدًا أنه حدث نقلة نوعية في التعليم من خلال إعداد الطالب وتاهيله لسوق العمل وتطوير البرامج المقدمة إليه.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مشروع تحالف وتنمية متطلبات سوق العمل الوظائف الجامعات الخريجين سوق العمل

إقرأ أيضاً:

المتحدث باسم «التربية الفلسطينية» لـ«الاتحاد»: خسائر قطاع التعليم في غزة فادحة مادياً وبشرياً

أحمد عاطف (غزة)

أخبار ذات صلة 22 قتيلاً و124 جريحاً بنيران الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان منع عشرات آلاف الفلسطينيين من الوصول إلى شمال غزة

وصف المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية، صادق خضور، خسائر قطاع التعليم في غزة بالفادحة على المستويين المادي والبشري، فضلاً عن الآثار النفسية العميقة على الطلاب والمعلمين.
وكشف خضور في تصريح لـ«الاتحاد» عن أن حوالي 20 ألف طالب أصيبوا في القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023، من بينهم 4 آلاف أصبحوا من ذوي الإعاقة، إضافة إلى استشهاد أكثر من 500 معلم وأستاذ جامعي، وأن أكثر من 700 ألف طالب في مراحل التعليم المختلفة حرموا من حقهم في التعلم.
وأوضح أن المدارس والأبنية التعليمية تعرضت لاستهدافات متكررة أدت لتدميرها بالكامل أو جزئياً، وأن المباني الباقية تُستخدم كمراكز إيواء للنازحين، مما زاد من تعقيد وعرقلة استئناف العملية التعليمية.
وأوضح أنه رغم اعتماد وزارة التربية والتعليم النظام الافتراضي كبديل مؤقت، إلا أن هذا الحل لا يغني عن التعليم المدرسي الطبيعي، خاصة مع وجود 70 ألف طالب ينتظرون الالتحاق بالصف الأول الأساسي، وهناك عام تعليمي سقط من عمر جيل كامل.
وأشار إلى روح المبادرة من المعلمين والطلاب، في النظام الافتراضي، حيث يصر الطلبة في غزة على استكمال تعليمهم رغم الظروف القاسية، بعدما تم توفير مرشدين تربويين بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني، والتركيز على الأنشطة القرائية لتحرير الطلاب من الضغوط اليومية، خاصة مع ضغط عامين دراسيين في عام واحد لتعويض الخسائر.
وقال خضور إن الكارثة التعليمية تتجاوز الأرقام والإحصاءات فقد تركت الحرب آثارًا نفسية عميقة على الطلاب والمعلمين، مما يجعل إعادة بناء الإنسان الفلسطيني تحدياً أكبر من إعادة بناء المباني، فإعادة بناء المباني قد تستغرق عامين أو ثلاثة، لكن إعادة تأهيل نفسية الطفل الذي عاش ويلات النزوح والحرب قد تستغرق عقوداً.

مقالات مشابهة

  • أستاذ جينات وراثية بجامعة الأزهر: التعليم باللغة الإنجليزية يتيح للطلاب التنافس عالميًا في مجالات الطب
  • أستاذ مسالك بولية: التعريب في التعليم والطب ضرورة لتحسين الواقع اللغوي
  • وزير الاتصالات: تأهيل جيل يتواكب مع متطلبات سوق العمل
  • عاجل| مصير انضمام أشرف بن شرقي لـ الأهلي بعد صفقة تريزيجيه
  • المواطن أولا.. مدبولي: تغيير جوهري في العالم ولا يزال هناك تحديات خلال الفترة المقبلة
  • "التعليم" تستهدف تعزيز خبرات طلبة المرحلة الثانوية وإعدادهم لسوق العمل
  • كريم حسن شحاتة: هناك حرج بالغ فى الأهلي بسبب على معلول
  • المتحدث باسم «التربية الفلسطينية» لـ«الاتحاد»: خسائر قطاع التعليم في غزة فادحة مادياً وبشرياً
  • اعتماد إنشاء فروع لجامعات مصرية في الإمارات وماليزيا.. حصاد التعليم العالي في أسبوع
  • التعريف بمشروع "مسح أرباب العمل" لممثلي مؤسسات التعليم العالي