“تحريض وتشويش وتهديد” .. هذه هي التهم التي تلاحق سارة نتنياهو في المحكمة وقد تدفع بها لدخول السجن
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
سرايا - كشفت وسائل الإعلام العبري، تفاصيل جديدة حول قضية التَّحقيق مع سارة نتنياهو زوجة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بشبهة تشويش سير العدالة.
وقالت هيئة البث العبرية، إن “الشرطة تعتزم الشروع بالتحقيق مع عقيلة نتنياهو بشبهة مضايقة شاهد وتشويش سير العدالة”، مشيرة إلى أن المستشارة القانونية للحكومة غالي بهراف مياره، والنائب العام عاميت أيسمان، أصدرا الليلة الماضية بيانًا جاء فيه، أنه صدر إيعاز للشرطة بإجراء هذه الخطوة؛ عقب التقرير الصحفي الذي بثته القناة 12 العبرية مؤخرا عبر برنامج “عوفدا”.
وأوضحت الهيئة: “أظهر التقرير ما يبدو أنه أدلة على ضلوع سارة نتنياهو في تنظيم مظاهرات ضد المدعية في محاكمة زوجها ليئات بن إري، وضد واحدة من الشهود تدعى هداس كلاين”.
وذكرت الهيئة أن “الشرطة قد تستدعي سارة نتنياهو إلى الإدلاء بإفادة في القضية، أو إلى إخضاعها للتحقيق تحت طائلة التحذير”.
ويوم الإثنين الماضي، كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، أن أكثر من 10 شكاوى قُدِّمت خلال اليومين الماضيين ضدَ سارة نتنياهو بسبب مضايقتها لهداس كلاين، الشاهدة الرئيسية في القضية 1000 (قضية الهدايا)، التي يتهم فيها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالاحتيال وخيانة الأمانة.
وكتب أصحاب الشكاوى: “سارة نتنياهو كانت متورطة في التحركات لتهديد هداس كلاين عندما كانت شاهدة في دعوى جنائية ضد زوجها”. وفي تحقيق برنامج “عوبداه” (الحقيقة) الذي تم بثه يوم الخميس الماضي، تم الكشف عن أن سارة نتنياهو تلقت تعليمات “بالتعامل” مع الأشخاص الذين تم تحديدهم، بما في ذلك المتورطين في المحاكمة الجارية ضد زوجها.
ونفلت القناة 13 العبرية، عن مسؤول كبير في جهاز إنفاذ القانون، أنه بعد التحقيق في برنامج “عوفداه”، يجب فتح تحقيق جنائي ضد سارة نتنياهو، زوجة رئيس الوزراء، بشبهة مضايقة شاهد ومضايقة موظف عام”.
وأشار المسؤول إلى أن النيابة العامة تنظر في الموضوع، ومن المتوقع عقد اجتماع قريب في وزارة القضاء. وقالت عضوة الكنيست لازيمي حول فحص الشرطة للشكاوى ضد سارة نتنياهو: “كلنا ضحايا جرائم سارة نتنياهو.. الشعب قوي والجمهور سوف يهزم الطغيان”.
وأكدت القناة 12 العبرية، أن الشرطة بدأت التحقيق، بعد تقديم عدة شكاوى ضد سارة نتنياهو، على خلفية سلوكها الذي كشف عنه تحقيق برنامج “عوفدا”.
ويوم الثلاثاء الماضي، مثل بنيامين نتنياهو للمرة السادسة أمام المحكمة المركزية في تل أبيب، للرد على تهم فساد موجهة له.
ومن المتوقع أن يستمر مثول نتنياهو أمام المحكمة، حتى الانتهاء من الاستماع إلى إفادته حول التهم الموجهة إليه.
ويواجه نتنياهو اتهامات بالفساد والرشوة وإساءة الأمانة في ثلاثة ملفات فساد، معروفة بالملفات “1000” و”2000″ و”4000″، وقدم المستشار القضائي للحكومة السابق، أفيخاي مندلبليت، لائحة الاتهام المتعلقة بها نهاية تشرين الثاني/ نوفمبر 2019.
إقرأ أيضاً : جيش الاحتلال "الإسرائيلي" يعلن بدء عملية عسكرية في بيت حانونإقرأ أيضاً : مصدر أمني سوري: عملية أمنية تجري الآن لملاحقة "فلول نظام الأسد" إقرأ أيضاً : روسيا تدمر عشرات المسيّرات وزاباروجيا تتعرض لهجوم كبيروسوم: #روسيا#جرائم#شكاوى#الاحتلال#الشعب#الثاني#رئيس#الوزراء
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 28-12-2024 12:22 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: رئيس الاحتلال شكاوى رئيس الوزراء رئيس جرائم الشعب شكاوى روسيا جرائم شكاوى الاحتلال الشعب الثاني رئيس الوزراء سارة نتنیاهو
إقرأ أيضاً:
ما الإستراتيجية العسكرية التي ينفذها الاحتلال بالضفة؟ الفلاحي يجيب
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد الركن حاتم كريم الفلاحي إن عمليات الاحتلال في الضفة الغربية ذات طابع أمني أكثر من كونها عسكرية، موضحا أن التوغلات والتدمير تستهدف فرض واقع جديد وتعزيز السيطرة، خاصة في جنين وطولكرم ونابلس.
وأظهرت صور بثتها الجزيرة اليوم الجمعة تصعيد إسرائيل عملياتها في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، خاصة في جنين حيث دفع جيش الاحتلال بآليات مدرعة في ظل استمرار عمليته العسكرية بالمدينة ومخيمها لأزيد من شهر.
وأوضح الفلاحي، في تحليل للمشهد العسكري بالضفة، أن الاحتلال يدفع بآلياته المدرعة ويستخدم قوة نارية كثيفة في مناطق لا توجد فيها مقاومة مسلحة منظمة، مما يعكس هدفا سياسيا يتجاوز الأبعاد العسكرية التقليدية.
وأضاف أن الجيش الإسرائيلي يعتمد على عمليات المداهمة والتدمير لإرغام السكان على مغادرة المخيمات، في خطوة تعكس توجها لإعادة رسم الخارطة الأمنية في الضفة الغربية.
وأشار إلى أن الإجراءات الإسرائيلية، بما في ذلك تفجير المنازل والاعتقالات الواسعة، تأتي في سياق عمليات تهدف إلى كسر إرادة المقاومة ومنع تشكل أي بنية تحتية عسكرية للفصائل الفلسطينية، لا سيما أن الأخيرة تفتقر إلى قدرات قتالية مماثلة لما هو موجود في غزة، وهو ما يجعل المواجهة غير متكافئة.
إعلانوبيّن أن الاحتلال يوسع نطاق عملياته تدريجيا، حيث بدأت العملية في جنين ثم امتدت إلى طولكرم ونابلس، والآن يجري الحديث عن تحركات في مناطق أخرى، بما فيها الخليل.
وأوضح أن الجيش الإسرائيلي يعتمد في تحركاته على معلومات استخبارية تأتي من عدة مصادر، من بينها تعاون أمني مع السلطة الفلسطينية.
نهج تصاعديوبشأن استخدام القوة المفرطة، أكد الفلاحي أن الاحتلال يتبع نهجا تصعيديا دون اعتبار لمبدأ التناسب، مستشهدا بلجوئه إلى قصف جوي وتوغلات مدرعة في بيئات مدنية.
وأوضح أن الهدف الرئيسي لهذه العمليات هو منع الضفة الغربية من التحول إلى جبهة مقاومة شبيهة بغزة، عبر فرض واقع أمني صارم وإحكام السيطرة على المناطق التي تنشط فيها الفصائل المسلحة.
وفيما يتعلق بخريطة العمليات العسكرية، أوضح أن الاحتلال يستخدم وحدات محددة لتنفيذ المهام، حيث تتولى الفرقة 877 المسؤولية عن الضفة الغربية، وتقسم مهامها بين ألوية متخصصة، مثل لواء "منشي" المكلف بالعمليات في جنين وطولكرم.
وأضاف أن الاحتلال يسعى إلى تنفيذ ترتيبات أمنية جديدة تتيح له التدخل العسكري المباشر متى ما أراد، مشيرا إلى أن الجيش الإسرائيلي يختبر إستراتيجيات مختلفة لإيجاد صيغة تمنحه السيطرة الدائمة على المناطق التي يستهدفها.
ويرى الفلاحي أن غياب موقف فلسطيني موحد، سواء على مستوى السلطة أو الفصائل، يسهم في تسهيل تنفيذ الخطط الإسرائيلية، مشيرا إلى أن الاحتلال يواصل تعزيز وجوده العسكري في الضفة، مما يعني أن العمليات لن تتوقف قريبا.
ومنذ 39 يوما يواصل الجيش الإسرائيلي عدوانه على شمال الضفة، مستهدفا مدينة جنين ومخيمها، كما يستهدف مدينة طولكرم ومخيمها لليوم 33، في حين يواصل اقتحام مخيم نور شمس لليوم الـ20، في إطار عملية أُطلق عليها اسم "السور الحديدي".