حزب الله يهدد: اتفاق وقف إطلاق النار سينهار
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
#سواليف
أفادت شبكة الأخبار اللبنانية، صباح اليوم السبت، أنه “مع دخول #وقف_إطلاق_النار شهره الثاني، تتزايد المخاوف من وصوله إلى #نقطة_الانهيار – في ظل ما يفعله #الجيش_الإسرائيلي في لبنان”.
وذكرت الشبكة أن حزب الله لا يزال ملتزما بالاتفاق، لكنه بدأ بتوجيه رسائل مفادها أنه “لن يتأخر في تنفيذ ما نص عليه فيما يتعلق بحق لبنان في الدفاع عن نفسه”.
وبحسب الصحيفة إذا لم تنجح القوى الأمنية الرسمية في لبنان في إقناع إسرائيل بـ«وقف هجماتها» فإن قوات حزب الله ستتدخل.
مقالات ذات صلة الرياح تقتلع خيام النازحين واستشهاد كوادر طبية حرقًا بـ “كمال عدوان” 2024/12/28وقال ممثل حزب الله في البرلمان اللبناني حسن فضل الله، أمس، إنه «بعد وقف إطلاق النار، يحاول الاحتلال الإسرائيلي استغلال الفرصة وتنفيذ جزء من مخططاته في القرى الحدودية من خلال التدمير والهجوم، والمسؤولية تقع على عاتقه، مضيفا ان الدولة اللبنانية ولجنة المراقبة (التي أنشئت بعد اتفاق وقف إطلاق النار) واليونيفيل” والجيش اللبناني والدول التي شاركت في الاتفاق، نحن نراقبه يوميا مع السلطات، نحن شعب الجنوب والمقاومة والداعية ومنطقة البقع وبيئة حزب الله لم نحتاج قط إلى دليل على أن المقاومة ضرورية من الناحية الوطنية.
وبحسب الجيش الإسرائيلي، فإن “قوات اللواء تعمل في منطقة الناقورة، القرية الواقعة في أقصى غرب جنوب لبنان، حيث تم العثور على العشرات من البنى التحتية التي استخدمها حزب الله لتنفيذ عمليات ضد إسرائيل.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف وقف إطلاق النار نقطة الانهيار الجيش الإسرائيلي وقف إطلاق النار حزب الله
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني مفتاح صمود اتفاق وقف إطلاق النار
دينا محمود (بيروت، لندن)
أخبار ذات صلة لبنان يسلم 70 سورياً إلى دمشق الأمم المتحدة: 9 شاحنات مساعدات تدخل إدلب شمال غرب سورياأكد خبراء سياسيون غربيون أن استمرار سريان وقف إطلاق النار الذي بدأ تطبيقه منذ شهر تقريباً في لبنان، يعتمد بشكل كبير على قدرة المؤسسة العسكرية اللبنانية على مواصلة الاضطلاع بدورها الحالي في تأمين المناطق الجنوبية، والتعاون في هذا الشأن مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة المعروفة باسم «اليونيفيل».
وأشار الخبراء إلى أن تلك المهمة تمثل اختباراً تاريخياً وغير مسبوق، بالنسبة للجيش اللبناني، الذي يوصف دائماً بأنه يمثل إحدى مؤسسات الدولة القليلة، التي تمكنت من الحفاظ على استقلاليتها على الساحة الداخلية، رغم الأزمات المختلفة التي ضربت البلاد على مدار العقود الماضية، خاصة منذ انتهاء الحرب الأهلية مطلع تسعينيات القرن الماضي.
وفتح الصمود الحالي لوقف إطلاق النار، الباب أمام نشر آلاف الجنود اللبنانيين وعناصر «اليونيفيل»، في الجنوب، وفقاً لبنود قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، بما يمهد لأن ينسحب الجيش الإسرائيلي بالكامل من المناطق الجنوبية، خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
وتزامن نشر هذه القوات، مع تواصل عودة آلاف المدنيين النازحين إلى قراهم وبلداتهم في جنوب لبنان، حتى دون استكمال عمليات إعادة إعمار المناطق المدمرة هناك، جراء المواجهات التي استمرت لأكثر من عام عبر الحدود، وتسارعت وتيرتها في منتصف سبتمبر، ما أدى في نهاية المطاف، إلى مقتل نحو أربعة آلاف لبناني، ونزوح ما يزيد على مليون آخرين من ديارهم.
وقال الخبراء الغربيون، إن الانتهاكات التي شهدها الشهر الأول من الهدنة، أدت إلى أن تشوب مشاعر القلق المتزايد، أجواء الارتياح العارم التي سادت الساحة اللبنانية، مع توقف المدافع اعتباراً من 27 نوفمبر الماضي، وذلك خشية أن تؤدي هذه الحوادث التي يتم رصدها من جانب لجنة مؤلفة من خمس دول، إلى انهيار وقف إطلاق النار.
وأبرز الخبراء في هذا الصدد، الدور المعقد الذي بات يضطلع به الآن الجيش اللبناني، للمرة الأولى منذ أكثر من نصف قرن تقريباً، مشيرين إلى أن نجاحه في أداء تلك المهمة، سيفضي إلى إنجاح الاتفاق الذي أنهى حرب عام 2006، بعدما ظل ذلك بعيد المنال، طيلة العقدين الماضيين.
وقد يستتبع القيام بهذا الدور، وفقاً للخبراء الذين تحدثوا لمجلة «ذا نيو ستاتسمان» البريطانية واسعة الانتشار، انخراط المؤسسة العسكرية اللبنانية على نحو متزايد، في ملفات سياسية شائكة، ظلت تنأى بنفسها عنها خلال العقود الأخيرة، حتى يتسنى لها أن تبقى عنصراً محايداً قادراً على الحيلولة دون احتدام الصراع بين القوى السياسية في البلاد.
ويحذر متابعون للشأن اللبناني، من خطورة التحديات التي يواجهها الجيش على هذا الصعيد، وعلى رأسها ضعف مستوى تسليحه وتدريب عناصره، بجانب محدودية التفويض الذي تحظى به قوات الأمم المتحدة المنتشرة في الجنوب اللبناني، ما يجعل الأسابيع القليلة المقبلة، مفعمة بالتوتر الشديد خشية حدوث أي انتكاسة لاتفاق وقف إطلاق النار.