مصطفى الكستوني.. تصدى لدبابة الاحتلال طفلا واستشهد رجلا (شاهد)
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
تداولت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، صورا للشهيد الفلسطيني مصطفى قمبع (الكستوني) تعود للعام 2003 حين كان يتصدى لدبابة لجيش الاحتلال بالحجارة خلال الانتفاضة الثانية.
وبعد أن بلغ قمبع 32 عاما حمل البندقية في وجه الاحتلال، ليستشهد برصاص الاحتلال خلال اقتحام لمخيم جنين، الخميس.
قبل عقدين راج مقطع مبهر له طفلا يقفز فوق دبابة بلا وجل يصارع المحتل.
وشيع مئات الفلسطينيين جثمان الكستوني في موكب انطلق من مستشفى خليل سليمان الحكومي إلى مسقط رأسه بالحي الشرقي من المدينة، حيث ووري جثمانه الثرى.
وفي وقت سابق الخميس، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية "استشهاد الكستوني إثر إصابته برصاص قوات الاحتلال في الرأس والصدر والبطن، خلال العدوان على جنين صباح الخميس".
وقال شهود عيان إن "مواجهات اندلعت بين عشرات الشبان وقوات الجيش الإسرائيلي، عقب اقتحام قوة إسرائيلية مدينة جنين بعدد كبير من الآليات العسكرية والجرافات".
وتشهد الضفة الغربية حالة من التوتر الشديد منذ العام الماضي، جراء التصعيد الذي يمارسه الجيش الإسرائيلي في المدن والمخيمات والبلدات الفلسطينية.
وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، حاصرت القوات الخاصة منزل عائلة الكستوني دون إنذار مسبق، وبدأت بإطلاق النار تجاه الشاب الذي اشتبك معهم واغتالته قوات الاحتلال برصاص قناص.
ونقل المركز عن والدته قولها إنهم لم يأتوا لاعتقاله، لكنهم كانوا يريدون تصفيته.
وكان الشهيد قد تعرض للاعتقال لدى الاحتلال سابقا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات الفلسطيني الكستوني الاحتلال جنين احتلال فلسطين جنين الكستوني سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
استشهاد طفل وشاب فلسطينيين برصاص العدو الصهيوني في جنين شمال الضفة
استشهد طفل وشاب فلسطينيان، عقب إصابتهما برصاص قوات العدو الصهيوني “المتفجر”، خلال مواجهات عنيفة اندلعت في بلدة يعبد، جنوب غربي مدينة جنين، شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقالت مصادر فلسطينية: إن طفلًا وشابًا ارتقيا شهداء عقب إصابتهما بالرصاص المتفجر، المحرم دوليًا، والذي أطلقه جنود العدو خلال المواجهات.
من جانبها، صرحت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان مقتضب بأن مشافي جنين تعاملت مع شهيدين برصاص العدو وصلا من بلدة يعبد.
وبيّنت “وزارة الصحة”، أن الشهيدين هما: الطفل محمد ربيع جمال حمارشة (13 عاماً)، والشاب أحمد محمود زيد (20 عاماً).
واندلعت مواجهات “عنيفة”، في وقت سابق من مساء الأحد، عقب اقتحام قوات العدو لبلدة يعبد. بينما أطلق جنود العدو الرصاص الحي والمتفجر على الأطفال ما أدى لإصابة إثنين بجراح خطيرة.
وذكرت المصادر أن مقاومين فلسطينيون ألقوا قنابل محلية الصنع تجاه آليات العدو العسكرية التي اقتحمت بلدة يعبد، جنوب غربي مدينة جنين.
وباستشهاد الطفل “حمارشة” والشاب “زيد” يرتفع عدد الشهداء برصاص واعتداءات قوات العدو والمستوطنين في الضفة الغربية والقدس، منذ الـ 7 من أكتوبر 2023 الماضي، إلى 796 شهيدًا؛ بينهم 218 شهيدًا من جنين.
وأوضحت معطيات نشرتها منصة “مرصد شيرين” أن العدوان الإسرائيلي على الضفة والقدس تسبب باستشهاد 168 طفلًا، بالإضافة لـ 13 سيدة فلسطينية (فوق الـ 18 عامًا)، و10 مسنين، و17 أسيرًا، بالإضافة لصحفي واحد.
وتابعت المعطيات، أن قوات العدو احتجزت 168 جثمان شهيد بعد اغتيالهم أو عقب تنفيذ عمليات فدائية ضد أهداف تابعة للعدو والمستوطنين. منوهة إلى أن 22 فلسطينيًا ارتقوا شهداء باعتداءات للمستوطنين.
وأكملت أن 355 فلسطينيًا ارتقوا شهداء خلال اقتحام قوات العدو للبلدات والقرى والمدن الفلسطينية في الضفة الغربية، و227 بسبب عمليات الاغتيال التي تنفذها قوات العدو والقوات الخاصة التابعة لها.
وجاء التوزيع الجغرافي لأعداد الشهداء على النحو التالي: محافظة جنين 218 شهيدًا، طولكرم 182، نابلس 85، الخليل 76، طوباس 62، رام الله والبيرة 59، قلقيلية 30، القدس وضواحيها 48، بيت لحم 20، أريخا والأغوار 12، بالإضافة لـ 4 شهداء من محافظة سلفيت.