اليونيسيف: 2024 أحد «أسوأ الأعوام على الإطلاق» بالنسبة للأطفال بمناطق الصراع
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
أفادت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” بأن “حوالي 473 مليون طفل يعيشون في مناطق الصراع، أي أكثر من واحد من كل ستة أطفال بمختلف أنحاء العالم”.
وقالت المنظمة: إن “عدد الأطفال الذين يعيشون في مناطق الصراع أو نزحوا بشكل قسري من منازلهم بسبب القتال، أصبح أكبر من أي وقت مضى”.
وقالت المديرة التنفيذية للمنظمة، كاثرين راسل، في بيان “بكل المقاييس تقريبا، كان عام 2024 أحد أسوأ الأعوام على الإطلاق بالنسبة للأطفال في مناطق الصراع في تاريخ المنظمة، سواء من حيث عدد الأطفال المتضررين أو مستوى التأثير على حياتهم”.
وبحسب “أسوشيتد برس”، أشارت المنظمة إلى أن “نسبة الأطفال، الذين يعيشون في مناطق الصراع تضاعفت من حوالي 10% في تسعينيات القرن الماضي إلى حوالي 19%، اليوم”.
وذكرت المنظمة أن “هؤلاء الأطفال يقتلون ويصابون ويضطرون إلى الانقطاع عن الدراسة ولا يحصلون على التطعيمات الحيوية أو يعانون من سوء تغذية حاد”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أطفال غزة أطفال غزة يموتون جوعا فی مناطق الصراع
إقرأ أيضاً:
اليونيسيف: وفيات الأطفال بغزة بسبب انخفاض الحرارة تكشف الظروف اليائسة بالقطاع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المدير الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة (اليونيسيف) في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إدوارد بيجبيدر اليوم /الجمعة/ إن وفيات الأطفال في قطاع غزة بسبب انخفاض حرارة الجسم؛ تكشف الظروف اليائسة والمتدهورة التي تعيش فيها الأسر والأطفال في جميع أنحاء القطاع.
ولفت بيجبيدر - بحسب بيان اليوم - إلى وفاة أربعة أطفال حديثي الولادة ورضع خلال الأيام الأخيرة في قطاع غزة بسبب انخفاض حرارة الجسم، مشيرا إلى أن انخفاض درجات الحرارة بشكل أكبر خلال الأيام المقبلة، فمن المتوقع - بشكل مأساوي - أن يفقد المزيد من الأطفال حياتهم بسبب الظروف اللا إنسانية التي يواجهونها.
وأضاف: إن أسباب الوفاة هذه - التي يمكن الوقاية منها - تكشف عن الظروف اليائسة والمتدهورة التي تواجه الأسر والأطفال في جميع أنحاء غزة، وذلك في ظل استمرار القصف الإسرائيلي مع انخفاض متوقع في درجات الحرارة.
وأكد أن العديد من سكان غزة يعيشون - إلى جانب التهديد المستمر بالهجمات - بدون تغذية أو رعاية صحية، كما أن ملاجئهم المؤقتة لا توفر أي حماية من الطقس البارد، وفي الوقت نفسه تستمر الأعمال العدائية الإسرائيلية في حصد أرواح الفلسطينيين في جميع أنحاء قطاع غزة، بما في ذلك بالقرب من المرافق الصحية.
وأشار بيجبيدر إلى أن 65 شاحنة محملة بالمساعدات دخلت يوميا - خلال شهر نوفمبر الماضي - إلى القطاع؛ وهو ما يقل كثيرا عن تلبية الاحتياجات العاجلة للمدنيين ومنهم الأطفال والنساء.
وقد أعرب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية عن قلقه إزاء مثل هذه الهجمات، التي أسفرت أيضا عن وفيات للعاملين في مجال الصحة والمساعدات.
وقال المكتب - في بيان - "إن غارة جوية بالقرب من مستشفى كمال عدوان في محافظة شمال غزة الليلة الماضية؛ أسفرت عن مقتل العشرات من الأشخاص منهم العاملين في مجال الصحة، وفي مستشفى كمال عدوان اليوم أُجبر الموظفون والمرضى ومرافقوهم على مغادرة المستشفى".
وأضاف البيان "نحن منزعجون من الهجمات المستمرة في جميع أنحاء القطاع، كما قد تم الإبلاغ عن اعتقالات وأضرار كبيرة في المستشفى".
وقد أفادت اليونيسف وغيرها من وكالات الأمم المتحدة - بشكل متكرر - بأنه في كثير من الأحيان لا يتم منح قوافل المساعدات الإذن بالدخول إلى قطاع غزة وتسليم الإمدادات إلى المحتاجين.
كما أعلن برنامج الغذاء العالمي أنه لم يتمكن إلا من جلب نحو ثلث الغذاء اللازم لدعم سكان غزة، وأن "الجوع في كل مكان".