«التخطيط»: «دمج ذوي الإعاقة» يعزز صحتهم النفسية بحصولهم على الخدمات دون معاناة
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
قال الأمين العام للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية د ..خالد مهدي إن مؤتمر «دمج الأشخاص ذوي الاعاقة من غايات التنمية المستدامة» يهدف إلى عرض الإنجازات والمشاريع المستقبليــة للجهـــات المختصة في تحسين حياة الأشخاص ذوي الإعاقة بمجالات الإعلام والترفيه والصحة. وأضاف مهدي خلال الاجتماع التنسيقي الثاني للجهات المشاركة في تنظيم مؤتمر «دمج الأشخاص ذوي الإعاقة من غايات التنمية المستدامة» «الإعلام – الترفيه – الصحة» ضمن رؤية «كويت جديدة 2035» أمس الخميس أن هذا الاجتماع يهدف إلى مناقشة محاور وأهداف المؤتمر وتحديد الجهات المتحدثة فيه.
وأوضح أن اللجنة الرئيسية ستضم فريق عمل من الأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية وفريق عمل مكون من وكالة الأنباء الكويتية (كونا) وفريق عمل من بوابة التدريب العالمية بالإضافة إلى فريق من مدينة اليرموك الصحية.
كما أكد أن من أهداف المؤتمر إذكاء الوعي الإعلامي للمساهمة في تغيير الصورة النمطية تجاه الأشخاص ذوي الإعاقة لتحفيزهم للقيام بأدوارهم في المجتمع وضمان سهولة وصول الأشخاص ذوي الإعاقة إلى جميع الأماكن الترفيهية على قدم المساواة مع بقية أفراد المجتمع.
وبين مهدي أن من أهداف المؤتمر أيضا تعزيز الصحة النفسية للأشخاص ذوي الإعاقة من خلال ضمان حصولهم على الخدمات الصحية دون أن يعانوا من الصعوبات والمساهمة في تحقيق أهداف ركائز رؤية كويت جديدة 2035 وبعض مواد الاتفاقيات الدولية للأشخاص ذوي الإعاقة بالإضافة إلى تطوير الشراكة التفاعلية بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص والمجتمع المدني والافراد لتبني استراتيجيات مفيدة لتحسين حياة الأشخاص ذوي الإعاقة.
وأضاف أن المؤتمر سيعقد في الفترة من 13-15 نوفمبر 2023 في مركز المؤتمرات في مدينة صباح السالم الجامعية -جامعة الكويت (الشدادية)، موضحا أن المؤتمر سيتخلله مجموعة من المحاضرات العلمية التفاعلية والجلسات الحوارية والحلقات النقاشية ومعرض مصاحب للمؤتمر.
وأكد مهدي أن الخطة الإنمائية وضعت برامج ذوي الاعاقة كجزء اصيل من المجتمع لتمكينهم كأفراد فاعلة ومنتجة وأن الاستراتيجية الوطنية لذوي الاعاقة توافقت وتناغمت مع الاستراتيجية الدولية القائمة على الدمج، مبينا أن التمكين هو غاية في الخطة الوطنية للدولة وأهداف التنمية المستدامة.
وبين أن الكويت حريصة على دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع وفي خطة الدولة الوطنية وفق السياسات الموجودة في ركيزة رأس المال البشري الإبداعي وبرنامج تعزيز قدرات المواطنين والمؤسسات.
وأشار إلى أن ادماج ذوي الاعاقة شرط أساسي للمشاريع التنموية ونجاح المشروعات التنموية، موضحا أنه لا يمكن ان يكون الا بالشراكة والفكر العقلاني وتضافر الجهود بتعاون جهات الدولة جميعا من القطاعين العام والخاص ومؤسسات المجتمع المدن.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: الأشخاص ذوی الإعاقة ذوی الاعاقة
إقرأ أيضاً:
عبداللطيف يبحث مع مفوض الحكومة الاتحادية الألمانية لشئون الأشخاص ذوي الإعاقة تعزيز التعاون
التقى محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، اليوم بالمفوض يورجن دوزيل مفوض الحكومة الاتحادية الألمانية لشئون الأشخاص ذوي الإعاقة، بمقر السفارة المصرية بالعاصمة الألمانية "برلين"؛ لتعزيز التعاون في مجال تأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأكد الوزير محمد عبد اللطيف على أهمية التعاون الدولي في مجال تأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، مشيرًا إلى أهمية الاطلاع على التجارب والممارسات الناجحة بألمانيا والتى تسهم في تطوير البرامج المحلية وتوفير بيئات عمل دامجة.
وأوضح الوزير أن التجربة المصرية في مدارس الدمج، تستهدف بناء الشخصية المبدعة والمبتكرة، والتي تعتمد على تطوير مهارات الطلاب عبر مجموعة من الأنشطة، وفتح المجال أمامهم لاكتشاف قدراتهم وتطويرها، مؤكدًا أن الدولة المصرية تقدم منظومة متكاملة من الخدمات لذوى الاحتياجات الخاصة، وذلك في إطار توجيهات القيادة السياسية، بالاهتمام بذوى الاحتياجات الخاصة وتوفير كافة سبل الدعم لهم، ودمجهم في المجتمع.
ومن جانبه، رحب يورجن دوزيل مفوض الحكومة الاتحادية الألمانية لشئون الأشخاص ذوي الإعاقة، بالتعاون مع مصر، مشيدًا بجهود الدولة المصرية المبذولة لتعزيز حقوق ذوي الإعاقة ودمجهم في المجتمع.
وأكد على أهمية الشراكة بين الدول في مواجهة التحديات المشتركة المتعلقة بالإعاقة، مشيرًا إلى حرص ألمانيا على تقديم الدعم الفني والمشروعات المشتركة التي تهدف إلى تحسين جودة الحياة لذوي الإعاقة في مصر.
وشهد الاجتماع مناقشة آليات الاستفادة من الخبرات الألمانية فى مجال تأهيل ذوى الاعاقة ودمجهم فى المجتمع، وتعزيز تبادل الخبرات وتطوير البرامج التي تساهم في تمكين ذوي الإعاقة.