بوابة الوفد:
2024-12-29@00:31:53 GMT

الأكشاك العشوائية كابوس يؤرق مواطني الدقهلية

تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT

الأكشاك والمنافذ العشوائية  التى تحتل الأرصفة، وتعيق حركة المارة  وتضيق الخناق على نبض الحياة فى شرايين مدن الدقهلية، وأصبحت صداعا مزمنا فى رأس المواطنين مستغلة تساهل بعض المسئولين بالمحليات فى مساعدة بعض الشرائح الإجتماعية البسيطة أو ذات الاحتياجات الخاصة، فى منح التراخيص دون ضوابط.


وأكد أهالى الدقهلية، أن القانون غائب عن تنظيم الرصيف، والقانون يغيب طويلاً، لكنه يظهر أحياناً دفاعاً عن الأرصفة، باعتبارها فضاء عاما وخدمة عمومية، فتجد شرطة المرافق أو موظفى المحافظة يحررون محاضر لإشغالات الطريق والأرصفة ليلاً أو نهاراً، سواء كانت لمقاهي أو مطاعم أو ورش أو محلات.


وأضاف الأهالي، أن هذه المحاضر شكلية وغير فعالة، فهى موسمية وتتحطم على صخرة المحسوبية وتدخل المعارف والأقارب من أصحاب النفوذ، وهو ما يشجع على استمرارية الاعتداء على الأرصفة.


وقال محمد طافور" مهندس" أن الهند تعاملت مع تلك التجربة فى وقت مبكر، وأعلنت عن السياسة الوطنية للباعة الجائلين فى المناطق الحضارية لتوفير بيئة مناسبة وداعمة للباعة الجائلين، مع ضمان السيولة المرورية، كما أطلقت «لجنة البيع فى الشوارع» وتضم البلديات، والمرور والشرطة المحلية، وإدارة امتلاك سلطة الأراضى، وجمعيات الباعة الجائلين، ومهمتها تحديد سياسات وأماكن البيع وتوفير مساحة للأسواق الأسبوعية وتحديد أوقات البيع مع ضمان تحقيق اشتراطات الصحة والنظافة العامة، وإعداد تصميم جمالى للأكشاك المتنقلة.وتساءل ليه الحكومة ماتطبقش هذه التجربة الفريدة.


وأشارأحمد الحسانين "طبيب "إلى  إن مشكلة تزايد عدد الأكشاك فى مناطق متعددة بالمدن أصبحت خطيرة جدا، ولابد من حصر هذه الأكشاك وإزالة غير المرخص منها فورا لما تسببه من تشويه لجمال المدن وإعاقة حركة المشاة على الأرصفة التي تم الاستيلاء عليها تماما ولا يوجد مساحة للعبور، وغالبا ما تحدث مضايقات من أصحاب الأكشاك للمواطنين الذين يرون أن الرصيف حق للمشاة ويجب تفريغه من أى إشغالات.


ويؤكد حلمى النادى "مدرس" ، على المعاناة التى يجدها أثناء سيره بسيارته  فى شوارع المنصورة وأضاف أن بعض الأكشاك تتحول إلى مقاهى ليلا يتجمع أمامها بعض الشباب، الأمر الذى يسبب مضايقات وحرج للسيدات والفتيات، وهناك بعض الأكشاك ملاصقة للمدارس أو فى محيطها، يعيق حركة المشاة وخاصة فى نهاية اليوم الدراسى، لذلك يجب إبعاد هذه الأكشاك عن المدارس أو إزالتها لأن معظمها غير مرخص.


وأضافت ثريا حبشى "موظفة"  أن بعض هذه الأكشاك أصبحت بؤرا إجرامية يستخدمها بعض الخارجين على القانون،مطالبا بضرورة إزالتها فى أسرع وقت حفاظا على حياة المواطنين. خاصة طلاب المدارس الملاصقة لتلك الأكشاك.


وتابعت إن الضوضاء المرتفعة الصادرة عن مكبرات الصوت التى يستخدمها أصحاب تلك الأكشاك المجاورة للمستشفيات خاصة فى المساء، تزيد من أوجاع وآلام المرضى وكبار السن، وكذلك الطلاب لا يستطيعون التركيز فى مذاكرة دروسهم. وتختم قائلة: «هذه الأكشاك جحيم نعيش فيه.. إنها قنابل موقوتة لا بد من التعامل معها بالقانون».


وإعتبر طارق سعد "أخصائى إجتماعى"، هذه الأكشاك أماكن لتفريغ الجريمة لإفتقادها لعنصر الأمن والسلامة خاصة إنها تبني علي أرض غير صالحة أو تسبب أضرارا بسبب إنها غير آدمية ولكنها وسيلة ضرورية للحصول علي الرزق.


وعن كيفية التعامل معهم وعلاج هذه الظاهرة: قال يجب تنظيم الأسواق وعمل شهادات صحية وطبية لهم وعدم مطالبتهم بضرائب لمدة 5 سنوات حتي يستقروا، ويجب على الدولة أن تترك الذي معه ترخيص لأنه قانوني والعشوائي يجب إزالته لأن مكانه خطأ فجلوسه في البداية علي خطأ واستمراره علي خطأ وما بني على باطل فهو باطل.  

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشرائح الاجتماعية لسيولة المرورية الصحة والنظافة الدقهلية شرطة المرافق المناطق الحضارية مكبرات الصوت الرصيف حق للمشاة هذه الأکشاک

إقرأ أيضاً:

مشاركة متميزة لـ ” زايد العليا” في مهرجان الشيخ زايد

تعرض مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، من خلال جناحها المشارك في مهرجان الشيخ زايد في الوثبة، مجموعة متنوعة من منتجات ورش العمل والتأهيل المهني، منها التراثية التي تتماشى مع طابع المهرجان، والتسويقية التي صنعت بأيادي منتسبي المؤسسة.
وقال محمد العلوي رئيس وحدة التسويق – أبوظبي في إدارة التأهيل الزراعي والمهني بالمؤسسة، والمشرف على الجناح، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام”، إن مشاركة المؤسسة في المهرجان تأتي من منطلق دمج وتمكين أصحاب الهمم، إذ يمنحهم المهرجان فرصة الترويج لمنتجاتهم وإبداعاتهم واكتشاف قدراتهم والتعبير عن مواهبهم ومهاراتهم في التواصل مع الجمهور الزائر.

وأشار إلى حرص المؤسسة من خلال مشاركاتها في مختلف الفعاليات والمناسبات على عرض منتجات تتلاءم مع الطابع العام للحدث، لذلك يعرض أصحاب الهمم في المهرجان منتجاتهم التي تعكس الهوية الإماراتية وتتماشى مع أجوائه التراثية.
وأضاف أن هذه المشاركة هي الثانية لهم في المهرجان، لافتا إلى الارتفاع الملحوظ في عدد زوار جناح المؤسسة، مما ساعد على توصيل رسالتها بالتأكيد على أن أصحاب الهمم أفراد فاعلين ومنتجين في سوق العمل، وأن صاحب الهمة قادر على الدخول المساهمة في القطاع الصناعي، ما كان له الأثر الإيجابي وأسهم في دعمهم نفسياً وأصبح دافعاً زاد من حرصهم على التواجد في المهرجان.
وأكد محمد العلوي حرص المؤسسة على دعم أصحاب الهمم للتفاعل مع الجمهور لإكسابهم مهارات التواصل وتحقيق الهدف من الدمج الإجتماعي كأفراد مؤثرين في المجتمع، مشيرا إلى أن المشاركة في المهرجان تشمل عرض منتجات ورش أصحاب الهمم .
ولفت إلى أن المؤسسة أتاحت الفرصة كذلك لمشاركة أسر منتسبي زايد العليا من الأفراد المنتجين و المبدعين، مما حقق لهم الاستفادة من التسويق لمنتجاتهم وتحقيق الأرباح من مبيعاتهم .
ويعد مشروع ورش العمل والتأهيل المهني في مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم من المشروعات الرائدة التي يتم من خلالها توفير فرص عمل لأصحاب الهمم لتمكينهم ودمجهم في المجتمع .
ودشنت المؤسسة مجموعة من الورش التي تحتضن أصحاب الهمم ممن تجاوزوا عمرهم 18 عاما، لتوفر لهم من خلالها فرص عمل حقيقة بالتعاون مع شركائها من القطاع الخاص لتقديم العديد من خطوط الإنتاج المستدامة، وأصدرت علامة تجارية معتمدة لتلك المنتجات هي ” النحلة “، بهدف الدخول في سوق الإنتاج والمنافسة بالسوق المحلي.
وتشمل الورش، ورشة الزهور مشروع ” بلومينج بي للزهور“، وتعمل فيه عشر طالبات من أًصحاب الهمم، ومعمل صناعة الشوكولاتة بأنامل أصحاب الهمم ، وورشة العمل المركزية المتكاملة للأطراف الاصطناعية وتقويم العظام والتي تعد الأولى من نوعها في الدولة، إضافة إلى مصنع الأجبان وتعمل فيه خمس فتيات من صاحبات الهمم من منتسبات زايد العليا ، ويتبنى شعار” صنع في الإمارات “، بهدف تلبية متطلبات الإنتاج اليومي لمنتجات الألبان المختلفة.
وتعد ورشة الخياطة للبنات والأولاد، باكورة التعاون والشراكة بين المؤسسة والقطاع الخاص، والتي توفر فرص عمل لأصحاب الهمم من ذوي التحديات العقلية، فيما تم تدشين ورشة الطباعة ثلاثية الأبعاد، بالتعاون والشراكة مع شركة “HP” ، كأول ورشة من نوعها على مستوى العالم بإدارة أصحاب الهمم باستخدام الطابعة “HP Jet Fusion 4200 series” لإنتاج الدعامات الطبية للأطراف عبر طباعتها بواسطة طابعة ثلاثية الأبعاد .
كما تتضمن الورش التي يتم عرض منتجاتها في جناح المؤسسة المشارك في مهرجان الشيخ زايد، ورش النجارة والألعاب الخشبية، والطباعة والتغليف، والأنتيك وهي من الورش التراثية التي تستخدم خامات من البيئة القديمة والحديثة ، وإنتاج الشموع، إضافة إلى كافيه النحلة الذي يقدم القهوة بأنواعها وأشكالها المختلفة والتي صُنعت بأنامل أصحاب الهمم .وام


مقالات مشابهة

  • تخصيص شباك بكل مركز تكنولوجى لإنهاء تراخيص المحال العامة
  • الأرصفة فى قبضة الباعة و أصحاب المقاهى
  • فوضى أصحاب التاكسيات: إساءة لصورة المغرب والمغاربة
  • مشيرب: عذرنا في تضييع فرصة الثورة الذهبية أننا لسنا أصحاب تجربة
  • مشاركة متميزة لـ ” زايد العليا” في مهرجان الشيخ زايد
  • سبورتنج لشبونة يقيل «بديل» أموريم!
  • رئيس نادي أصحاب الجياد يكرم أبطال الكنغ فو
  • شاهد.. كابوس مانشستر سيتي يستمر بعد التعادل مع إيفرتون
  • حلوى عيد الميلاد تحول احتفال «وسيم» إلى كابوس.. ماذا حدث للفتاة البريطانية؟