الهجوم على الزرق .. الدلالات والمالات !!
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
الهجوم على الزرق .. الدلالات والمالات !!
كنت قد كتبت سابقا بعد بدء الهجوم الواسع للجيش في الاشهر الخمسة الاحيرة ، بان الجيش قد تحصل على مسح فضائي لا محالة، وهو الذي رجح كفته اكثر من السلاح والذخائر والطائرات الدرون ..
وكنت قد قلت ان الجيش قد خسر متحركات في بداية الحرب بسبب انه كان اعمى عند التحرك ، عكس الدعم السريع الذي تدعمه منظومة فضائية تكشف له ارض الواقع تماما .
ثم امتلك الجيش مؤخرا منظومة فضائية من دولة صديق فاصبح يرى كما يرى الدعم السريع .. وهذا هو ما تسبب في تغيير الوقائع على الارض .
الان وبعد هجوم قاعدة الزرق اقولها بالفم المليان ..
لقد تخلت القوى العالمية عن الدعم السريع وفقد السند التكنولوجي العالي الذي كان يمتلكه خاصة الاسناد الاستكشافي الفضائي ..
هجوم قاعد الزرق المباغت والكبير يؤكد ان الدعم السريع قد تفاجأ بالقوات المسلحة والمشنركة داخل الزرق ولم يكن لديه اي معلومات استخباراتية عن الهجوم وهذا له معنى واحد فقط وهو:
لم يعد للدعم السريع اي سند فضائي كما كان سابقا ..
يعني الهواء قلب واصبح الجيش لديه سند فضائي والدعم السريع بدونه.
وجاك الموت يا تارك الصلاة
وليد محمدالمبارك
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
قتلى بينهم طفلتان بقصف للدعم السريع على مخيم في الفاشر
قتل 3 أشخاص بينهم طفلتان وأصيب 3 آخرون في قصف مدفعي نفذته قوات الدعم السريع على مخيم أبو شوك للنازحين بمدينة الفاشر مركز ولاية شمال دارفور غربي السودان.
وأفادت غرفة طوارئ مخيم أبو شوك للنازحين -في بيان- بأن قصفا مدفعيا لقوات الدعم السريع على المخيم أدى إلى وفاة شخص وطفلتين، وإصابة 3 آخرين، موضحا أن الأبرياء العزل في المعسكر أصبحوا ضحايا للقصف المدفعي المستمر من قبل قوات الدعم السريع.
وأضاف البيان أن المخيم ليس مقرا عسكريا بل لمدنيين فروا من القتال الدائر في البلاد، مناشدا كل الجهات بعدم قصف المخيم لأنهم يفقدون كل يوم أعدادا من الرجال والنساء والأطفال الذين يموتون أيضا بسبب الجوع.
وتشهد الفاشر معارك عنيفة ومستمرة بين الجيش السوداني والقوة المتحالفة معه من حركات دارفور المسلحة، وبين قوات الدعم السريع، التي تفرض منذ أشهر حصارا على الفاشر وتسعى للسيطرة عليها، وحاولت مرارا اقتحامها ولكنها فشلت في ذلك.
أطفال نازحون في مخيم "زمزم" يواجهون ظروفا قاسية (رويترز) نزوح جماعيوفي سياق متصل، تتواصل حركة النزوح من مخيمات زمزم والفاشر وكبكابية إلى محليتي طويلة وسرف عمرة بشمال دارفور جراء استمرار المعارك والقصف، ووفقا لمنظمة الهجرة الدولية، فإن 267 أسرة نزحت من معسكر زمزم في الفاشر، إلى محلية طويلة.
إعلانوفي كبكابية بشمال دارفور، نزح نحو 160 أسرة، إلى بلدة سرف عمرة شمال دارفور بسبب الغارات الجوية التي شهدتها المدينة مؤخرا، كما نزحت 117 أسرة، من مخيم كبكابية إلى معسكر سورتوني.
في شمال دارفور أيضا شكا النازحون بمحليتي طويلة ودار السلام من تردي الوضع الأمني وعدم استلام أي مساعدات منذ اندلاع الحرب.
وقال أحد النازحين إن معسكر السد العالي في تابت ومعسكرات شداد وأم ضريساي ونيفاشا في شنقل طوباي بجنوب الفاشر تشهد أوضاعا إنسانية قاسية، داعيا المجتمع الدولي للتدخل العاجل وإيصال المساعدات.
ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023، يشهد السودان مواجهات بين الجيش وقوات الدعم السريع أسفرت عن أكثر من 20 ألف قتيل، وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.