سارة تبدع فى الرسم وتحلم بالعالمية
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اعتمدت على نفسها ونجحت في عمل لوحات فنية تتسم بالإبداع والتميز.
استطاعت سارة أيمن أبو نازل والتي لم تتجاوز 15 عامًا، أن تدهش الجميع بموهبتها الفنية هو ليس فقط مصدر فخر، بل دافع قوي للاستمرار في صقل مهاراتها، وتطوير نفسها بلا توقف، حتى تصبح أكثر إبداعًا وتفردًا في عالم الفن.
لم يكن لديها حاجة للالتحاق بمراكز تدريبية فقد اعتمدت على نفسها، مستفيدة من الممارسة المستمرة، ونجحت في أن تبرز بلوحات فنية تتسم بالإبداع والتميز.
تقول سارة أيمن أبو نازل، إن رحلتها مع الرسم بدأت منذ أكثر من خمس سنوات: أحببت الرسم، وتمكنت من رسم العديد من اللوحات الفنية المختلفة؛ مؤكدة أنها قادرة على إنجاز لوحاتها في ساعات قليلة فقط من بدء العمل عليها وتضيف أن عائلتها وأصدقائها هم من لاحظوا موهبتها منذ البداية وشجعوها على تطويرها.
لم تمنعها دراستها من الاستمرار في ممارسة الرسم، بل كانت تجد الوقت الكافي لتحسين مهاراتها في هذا المجال، حيث كانت ترتكب بعض الأخطاء في لوحاتها ثم تعيد تصحيحها، وهو ما ساعدها على النمو والتطور.
وبالرغم من أنها لم تشارك في ورش تدريبية متخصصة، إلا أن سارة اعتمدت على نفسها لتطوير مهاراتها، خاصة في التظليل ورسم الأشخاص باستخدام الفحم.
وقررت سارة في مرحلة لاحقة مشاركة أعمالها على منصات التواصل الاجتماعي حيث لاقت رسوماتها تفاعلًا واسعًا من المتابعين، مما زاد من إصرارها على الاستمرار.
وتقول: "تفاجأت بتفاعل الناس مع رسوماتي، والعديد طلبوا مني رسم صورهم، مما شجعني ودعمني كثيرًا"، كما أثنت على دعم عائلتها وأصدقائها الذين كان لهم دور كبير في تشجيعها على المشاركة في مسابقات فنية، مما أسفر عن العديد من الإنجازات.
وأضافت:" مما جعلنى أطمح في المستقبل إلى أن أصبح فنانة تشكيلية معروفة، وأن أتمكن من إقامة معارض فنية مختلفة جميع أنحاء العالم؛ موضحة: "نفسي أكون فنانة كبيرة، وأعرض لوحاتي في جاليريات عالمية".
وأكدت أنها منذ أن كانت في العاشرة من عمرها، شاركت في أول معرض لها، وهو معرض فنى على مستوى الإدارة التعليمية ومنذ ذلك الحين، شاركت في العديد من المعارض والورش الفنية وحازت على العديد من شهادات التقدير والجوائز.
كما أنها تواصل دراستها حالياً في الصف الأول الثانوي بمدرسة منية المرشد الثانوية المشتركة في الإسكندرية كما أنها تحرص على توسيع معرفتها بالفن والرسم.
تُعرب سارة عن فخرها بتكريمها في جميع المعارض التي شاركت فيها، سواء من قبل الإدارة التعليمية أو في مختلف الفعاليات الفنية. وتستخدم في أعمالها أدوات فنية مثل أقلام الرصاص "استيدلر" وتحب العمل بالتونات الغامقة التي تشبه الفحم، مما يميز رسوماتها ويمنحها طابعًا فنيًا خاصًا.
وتختتم حديثها قائلة:" أطمح في المستقبل إلى أن أصبح فنانة تشكيلية معروفة، وأن أتمكن من إقامة معارض فنية مختلفة جميع أنحاء العالم".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رسم إبداع تميز سارة العدید من
إقرأ أيضاً:
هيئة الكتاب تحتفل بأعياد الربيع في مركز الشروق الثقافي بفعاليات مبهجة تجمع بين الفن والتعليم
نظّمت الهيئة المصرية العامة للكتاب احتفالية ثقافية وفنية مميزة بمناسبة أعياد الربيع في مركز الشروق الثقافي، تحت رعاية وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، وبقيادة رئيس الهيئة الدكتور أحمد بهي الدين، وسط مشاركة واسعة من الأطفال وعائلاتهم، وبدعم عدد من الجهات الثقافية، مما أضفى طابعًا بهيجًا ومميزًا على اليوم.
إقبال كبير من الأطفال والعائلات على الفعالياتشهدت الاحتفالية حضورًا كثيفًا من الأطفال بصحبة ذويهم، حيث توافدوا للاستمتاع بالأنشطة الترفيهية والتعليمية التي قدمت لهم تجربة ممتعة ومليئة بالتفاعل والبهجة.
ورش فنية تفاعلية تنمّي مهارات الأطفالأُقيمت مجموعة من الورش الفنية بالتعاون مع مركز ثقافة الطفل، شملت أنشطة متنوعة مثل الرسم والتلوين، وتصميم التيجان، وأشغال الإكسسوارات والخرز، إلى جانب الرسم على الوجه الذي نال إعجاب الأطفال وساهم في خلق أجواء مليئة بالفرح.
عروض مسرحية تدمج بين التراث الشعبي والمرحاستمتع الحضور بعروض مسرح العرائس وعرائس الماريونت وفقرة الأراجوز، التي أضفت على الاحتفالية لمسة فنية مستوحاة من التراث الشعبي المصري، محببة للصغار والكبار على حد سواء.
مشاركة فعّالة من الهيئة العامة لقصور الثقافةساهمت الإدارة العامة لثقافة الطفل التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة في إثراء الفعاليات من خلال تقديم محتوى ترفيهي وتثقيفي مناسب للفئات العمرية الصغيرة، مما عزز من جودة الاحتفالية وأهدافها الثقافية.