مطار محمد الخامس الجديد.. ثورة في النقل الجوي باستثمار 40 مليار درهم واستيعاب 20 مليون مسافر
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
أعلن عبد الصمد قيوح، وزير النقل واللوجستيك، عن تفاصيل مشروع المطار الجديد بالدار البيضاء، الذي يُتوقع أن يكون جاهزًا للعمل في عام 2029. المشروع، الذي يحمل اسم “مطار محمد الخامس الجديد”، سيكون بمثابة نقطة محورية للرحلات الدولية الطويلة، والتي تمتد ما بين 14 و15 ساعة، وتهدف إلى تعزيز مكانة المغرب كأحد المراكز الحيوية في مجال النقل الجوي العالمي.
بتكلفة استثمارية تقدر بحوالي 40 مليار درهم، سيمتد المطار الجديد على مساحة ضخمة تقدر بـ700 هكتار، ليشكل أحد أكبر المشاريع في المنطقة. سيتسع المطار لـ20 مليون مسافر سنويًا، ويُتوقع أن يُسهم بشكل كبير في رفع قدرة البنية التحتية للمغرب في مجال الطيران.
من جانب آخر، سيرتبط المشروع بتوسعة كبيرة في أسطول الخطوط الملكية المغربية، الذي سيشهد نموًا هائلًا من 50 طائرة حاليًا إلى 250 طائرة بحلول عام 2033.
وسيجعل هذا التوسع الخطوط الملكية المغربية واحدة من أكبر شركات الطيران في المنطقة، ما يساهم في تعزيز الربط الجوي بين المغرب وبقية العالم.
في المجمل، يعد المشروع خطوة استراتيجية مهمة للمغرب، من شأنها دعم الاقتصاد الوطني، وتعزيز مكانة المملكة على الخارطة الجوية العالمية، فضلًا عن توفير فرص عمل جديدة وتنمية مستدامة في مجال النقل واللوجستيك.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: 20 مليون مسافر 40 مليار درهم 700 هكتار أسطول الطيران استثمار الاقتصاد الوطني الخطوط الملكية المغربية
إقرأ أيضاً:
“تعزيز” ترسي عقدا بقيمة 6.2 مليار درهم لتشييد أول مصنع للميثانول
أعلنت “تعزيز”، المشروع المشترك بين “أدنوك” و”القابضة – ADQ” اليوم، عن ترسية عقد لتنفيذ أعمال الهندسة والمشتريات والتشييد بقيمة 6.2 مليار درهم “1.7 مليار دولار” على شركة “سامسونج إي آند إيه”،لإنشاء أحد أكبر مصانع الميثانول في العالم في مدينة الرويس الصناعية بمنطقة الظفرة في إمارة أبوظبي.
ويشكّل مشروع المصنع إنجازاً مهماً ضمن جهود “تعزيز” لتسريع تنفيذ خططها الهادفة إلى الإسهام في دعم التنويع الاقتصادي في دولة الإمارات من خلال تطوير سلاسل قيمة للمواد الكيماوية محلياً؛ إذ يُعد المصنع الذي تبلغ طاقته الإنتاجية 1.8 مليون طن سنوياً أول منشأة لإنتاج الميثانول في الدولة.
ومن المخطط أن يعمل المصنع عند تشغيله في عام 2028 بالكهرباء المنُتجة من مصادر الطاقة النظيفة، ليكون ضمن أكثر مصانع الميثانول كفاءة في استخدام الطاقة في العالم.
وقال مشعل سعود الكندي، الرئيس التنفيذي لشركة “تعزيز”، إن ترسية هذا العقد تعد خطوة مهمة تدعم هدف الشركة للإسهام في دعم نمو القطاع الصناعي في دولة الإمارات عبر إنشاء منظومة متكاملة عالمية المستوى للكيماويات في منطقة الظفرة.
وسيسهم هذا المشروع في ترسيخ مكانة الدولة الرائدة في إنتاج الكيماويات بشكل مستدام، ويدعم دور “تعزيز” في تحقيق طموح “أدنوك” لريادة هذا القطاع الحيوي عالمياً.
من جانبه قال هونغ نامكونغ، الرئيس التنفيذي لشركة “سامسونج إي آند إيه”، إن تولي مهمة إنشاء المصنع تسلط الضوء على التزام الشركة و”تعزيز” بالإسهام في دفع عجلة الابتكار في قطاع الصناعة والتنويع الاقتصادي في دولة الإمارات، ودعم جهود التنمية المستدامة.
ويؤكد هذا المشروع أهمية التعاون في تطوير منشآت عالمية المستوى تسهم في ترسيخ مكانة دولة الإمارات مركزاً عالمياً للإنتاج المتطور والمتقدم للميثانول.
ومن المخطط أن تنتج “تعزيز” في المرحلة الأولية للمشروع 4.7 مليون طن سنوياً من المواد الكيماوية بحلول عام 2028، بما في ذلك الميثانول، والأمونيا منخفضة الكربون، وكلوريد البولي فينيل، وكلوريد الإيثيلين، وكلوريد الفينيل أحادي الهيدروكسيل، والصودا الكاوية.
وسيتم إنتاج العديد من هذه المواد لأول مرة في دولة الإمارات، ما يدعم الهدف الإستراتيجي لـ”تعزيز” في تطوير وتوسيع نطاق سلسلة القيمة للكيماويات محلياً، ويسهم في جهود تنويع الاقتصاد الوطني عبر قطاع الصناعة.