بلقاسم: لا يحق لجهاز الردع أو أي سلطة قضائية أو أمنية اعتقال ضابط عسكري
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
الوطن|متابعات
قال المحلل السياسي إبراهيم بلقاسم، إن الأزمة تتجاوز قائد اللواء 444 وجهاز الردع وهناك هشاشة في هيكلية منظومة القطاع الأمني في داخل غرب ليبيا على الأقل، مبيناً أنه عندما تم دمج المقاتلين بعد الحرب شكلت الكثير من الأجهزة الأمنية المتداخلة بالصلاحيات والمتصارعة فيما بينها، وهذا الصراع رقم 6 منذ عامين في ظل المجلس الرئاسي والحكومة المنتهية.
وأشار إلى أن أساس هذه الإشكالية لم تعالج حتى الآن وهناك عسكرة للأزمة السياسية وتوظيف اجتماعي سيء في هذه المرحلة.
وقال حول أسباب اعتقال قائد اللواء 444، إن المشكلة أكبر بكثير من هذه الحادثة وهناك أحداث مشابهة وقعت بنفس المنطقة التي وقع فيها الصراع وليس لديها علاقة بنفوذ هذه الجماعات المسلحة والحادثة التي حدثا للعقيد حمزة أثناء توجهه للحفل العسكري، مبينًا أن تلك الحادثة استفزت الكثيرين لأنه لا يحق لجهاز الردع او أي سلطة قضائية او أمنية اعتقال ضابط عسكري إلا من خلال الشرطة العسكرية فقط.
الوسوم#مطار معتيقة إبراهيم بلقاسم الأجهزة الأمنية الشرطة العسكرية اللواء 444 ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الأجهزة الأمنية الشرطة العسكرية اللواء 444 ليبيا
إقرأ أيضاً:
أوسلو: اعتقال حارس أمن في السفارة الأمريكية بتهمة التجسس
قال مسؤول في الشرطة النرويجية، أمس الخميس، إن فرد أمن يعمل في السفارة الأمريكية في النرويج اعتقل للاشتباه في قيامه بالتجسس لصالح روسيا وإيران.
وقالت الشرطة في النرويج إن الرجل، وهو مواطن نرويجي في العشرينيات من عمره، اعتقل في منزله، أمس الأول الأربعاء.
وقضت محكمة أمس بإمكانية احتجازه لمدة 4 أسابيع بشكل مبدئي، مع احتجازه انفرادياً في الأسبوع الأول، بينما تجري الشرطة تحقيقاتها.
وقال توماس بلوم، محامي جهاز شرطة الأمن، لصحافيين "المتهم كان موظفاً وحارس أمن في السفارة الأمريكية في أوسلو".
وأضاف بلوم أن الرجل كان متعاوناً، ويتحدث مع الضباط، وذكر أنه تمت مصادرة كمية "كبيرة" من المواد الرقمية.
Security guard at US embassy in Oslo arrested for espionage - https://t.co/JteuJPAuL1
— Reuters Iran (@ReutersIran) November 21, 2024وقال محامي الرجل، جون كريستيان إلدن، إن موكله كان على اتصال بضباط مخابرات روس وإيرانيين.
وقال إلدن لرويترز "لقد أوضح مبررات اتصالاته مع عملاء مخابرات من روسيا وإيران لكن من غير الواضح ما إذا كان لديه معلومات سرية قد تعني أن قوانين مكافحة التجسس يمكن أن تستخدم ضده".
وأضاف "التحقيقات الإضافية ستظهر ما إذا كان مذنبا بارتكاب جريمة أم لا".