سوريا..القوات المسلحة للقيادة الجديدة تشتبك مع قوات قسد في دير الزور
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
سوريا – دخلت القوات المسلحة التابعة للقيادة الجديدة لسوريا في معركة مع التشكيلات الكردية “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) في محافظة دير الزور شمال شرق سوريا، حسبما صرح به مصدر سوري مطلع.
ونقلت وكالة “نوفوستي” عن المصدر قوله إن اشتباكات مسلحة دارت بين مقاتلي قيادة العمليات العسكرية المتواجدة في بلدة البجلية من جهة، وقوات سوريا الديمقراطية في قرية الجنينة الواقعة على الضفة الأخرى لنهر الفرات غرب دير الزور.
وبحسب قوله، سمعت أيضا أصوات إطلاق نار وانفجارات في مدينة دير الزور، حيث دخل عناصر إنفاذ القانون التابعون للحكومة الجديدة في معركة مع مجموعة من المسلحين المجهولين.
وأوضح المصدر أنه في هذه الأثناء، بدأت وحدات من قيادة العمليات العسكرية في مدينة الميادين بمحافظة دير الزور، تنفيذ مداهمات لاعتقال والقضاء على المجموعات المسلحة التي تدعم السلطات السورية السابقة أو كانت ضمن تشكيلات موالية لإيران.
وتخضع أجزاء كبيرة من محافظة دير الزور لسيطرة سلطة الحكم الذاتي الكردية المدعومة من الولايات المتحدة، فيما بسطت السلطة الجديدة في دمشق سيطرتها على مدينة دير الزور.
وفي وقت سابق، ذكرت قيادة قوات سوريا الديمقراطية، أنه على خلفية تغير السلطة في سوريا واحتدام الأعمال العدائية بين الأكراد وما يسمى بـ”الجيش الوطني السوري” المدعوم من تركيا في محافظة دير الزور، أصبحت جماعة داعش الإرهابية أكثر نشاطا.
وأعلنت قوات سوريا الديمقراطية في شمال شرق سوريا، بعد اندلاع الأزمة السورية عام 2011، عن إنشاء إدارة ذاتية خاصة بها في المناطق الخاضعة لسيطرتها في محافظات حلب والحسكة والرقة ودير الزور.
ولم تشارك القوات الكردية في الأعمال العدائية ضد قوات الحكومة السورية بقيادة الرئيس السابق بشار الأسد، واحتفظت بإمكاناتها العسكرية بدعم من القوات المسلحة التابعة للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الموجودة في شمال شرق سوريا، بحجة محاربة تنظيم داعش الإرهابي، والسيطرة على حقول النفط والغاز الرئيسية في سوريا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: قوات سوریا الدیمقراطیة دیر الزور
إقرأ أيضاً:
جيش الشعب.. القوات المسلحة تحتفل بالذكرى الـ 43 لتحرير سيناء
نشرت القوات المسلحة عدة فيديوهات بمناسبة الذكرى الـ 43 لتحرير سيناء.
وتحتفل مصر والقوات المسلحة بالذكرى الـ 43 لتحرير سيناء بعد أن تم تحريرها من الاحتلال الإسرائيلي عام 1982، واكتمل التحرير بعودة طابا عام 1988.
عيد تحرير سيناءويظل يوم تحرير سيناء يجسد ذكرى خاصة في وجدان كل مصري، فملحمة استرداد الأرض تخطت كونها انتصارًا عسكريًا ودبلوماسيًا، بل امتدت لتصبح نموذجًا خالدًا لقهر اليأس والإحباط من أجل استرداد الكرامة عسكريًا وسياسيًا.
وبعد نصر السادس من أكتوبر قررت مصر في خطوة شجاعة التوجه إلى السلام والمفاوضات لاسترداد أرضها ولكنها مفاوضات المنتصر الذي يملي شروطه فكانت مفاوضات السلام التي كللت في 25 أبريل عام 1982 برفع العلم المصري على سيناء.
وفي عام 1989 كانت ملحمة استرداد طابا آخر نقطة فى الحدود المصرية بسيناء، بعد أن قام المفاوض المصرى بجهود مضنية وشاقة، وتحكيم دولى ليثبت أحقية مصر فى منطقة طابا مقدمًا البراهين والأدلة التى تؤكد ملكية الدولة المصرية لها.
وبعد عشرات السنوات واجهت سيناء حربا ضروسا ولكن كانت أشد قوة وهدما وهي الإرهاب التي واجهته القيادة السياسية بكل شراسة لتحمي كل ذرة تراب من أرض الفيروز، فصارت سيناء منذ عام 2011 مستهدفا رئيسيا للجماعات الإرهابية، بهدف نزعها عن سياقها المصرى، ومحاولة استغلالها كى تكون بؤرة إرهابية تنطلق منها الجماعات المسلحة بعد ذلك فى جميع ربوع مصر، وبفضل شعبها وتماسك جيشها ووطنية قبائل وأهالي سيناء كانت ملحمة مواجهة الإرهاب والتطرف الذي دفع ثمنه آلاف الشهداء من المصريين.