وكالة تكشف عن مكان تواجد رفعت عم بشار الأسد
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
لبنان – أكد مسؤولان أمنيان لبنانيان، امس الجمعة، إن رفعت الأسد عم بشار الأسد سافر من بيروت إلى دبي في الأيام القليلة الماضية.
وصرح المسؤولان لوكالة “رويترز” بأن العديد من أفراد عائلة الأسد سافروا إلى دبي من بيروت، بينما بقي آخرون في لبنان منذ الإطاحة بالأسد في الثامن من ديسمبر.
وأضاف المسؤولان أن السلطات اللبنانية لم تتلق طلبات من الشرطة الدولية (الإنتربول) لاعتقالهم بما في ذلك رفعت.
وذكر المسؤولان اللبنانيان أنهما لا يعرفان ما إذا كان رفعت أو أفراد عائلة الأسد الآخرين يعتزمون البقاء في دبي أو السفر إلى مكان آخر.
وأفادت “رويترز” بأن وزارة الخارجية الإماراتية لم ترد بعد على طلب التعليق الذي أرسل عبر البريد الإلكتروني.
رفعت الأسد وانتفاضة عام 1982ورفعت الأسد في نهاية العقد التاسع من عمره وهو شقيق للرئيس السوري الراحل حافظ الأسد.
وقاد رفعت قوات خاصة سحقت انتفاضة للإخوان المسلمين عام 1982 في مدينة حماة، مما أسفر عن مقتل أكثر من 10 آلاف شخص.
وفي عام 2022 قالت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” (منظمة مستقلة) إن ما بين 30 و40 ألف مدني قتلوا في حماة.
هذا ويواجه رفعت الأسد اتهامات في سويسرا بارتكاب “جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في إطار قيادته لقمع دام لانتفاضة في عام 1982”.
وأحال مكتب المدعي العام السويسري رفعت الأسد إلى المحاكمة لاتهامه بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية فيما يتصل بالقتل والتعذيب في حماة، وذلك بموجب مبدأ أن كل الدول لها ولاية قضائية على مثل هذه الجرائم، ونفى رفعت مسؤوليته عن هذه الجرائم.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، قالت السلطات القضائية السويسرية إنها اقترحت إلغاء المحاكمة بسبب سوء حالته الصحية.
وساعد رفعت شقيقه حافظ الأسد في الاستيلاء على السلطة في انقلاب عام 1970، وشغل منصب نائب الرئيس قبل أن يتحدى شقيقه على السلطة دون جدوى ويغادر للعيش خارج البلاد.
وعاش رفعت الأسد في سويسرا وإسبانيا وفرنسا، حيث أدانته إحدى المحاكم في عام 2020 بشراء عقارات بملايين اليورو باستخدام أموال تم تحويلها من الدولة السورية، وفي عام 2021 عاد إلى سوريا.
عائلة الأسدوقال المسؤولان اللبنانيان إن زوجة وابنة نجله دريد احتجزتا لمحاولتهما السفر من مطار بيروت يوم الجمعة بجوازي سفر انتهت صلاحيتهما وتم العبث بهما.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، قال وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي إن المستشارة البارزة للأسد بثينة شعبان غادرت بيروت بعد دخولها لبنان بشكل قانوني، مشيرا إلى أن مسؤولين سوريين آخرين دخلوا لبنان بشكل غير قانوني وتجري ملاحقتهم.
وقال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي يوم الاثنين إن لبنان سيتعاون مع طلب الإنتربول لاعتقال مدير المخابرات الجوية السابق جميل الحسن الذي تتهمه السلطات الأمريكية بارتكاب جرائم حرب في عهد الأسد.
المصدر: “رويترز”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: رفعت الأسد الأسد فی فی عام
إقرأ أيضاً:
توقيف حفيدة رفعت الأسد ووالدتها بمطار بيروت والإنتربول يتعقّب مسؤولي النظام السابق
سجل امس تطور بارز على صعيد مواجهة التداعيات المتواصلة للأحداث والتطورات في سوريا ، تمثل في امر اصدره القضاء امس بتوقيف زوجة وابنة دريد رفعت الأسد بعدما تبيّن أنّهما تحملان جوازات سفر مزوّرة وهما موقوفتان لدى الأمن العام اللبناني.وتمت إحالتهما إلى النيابة العامة التمييزية التي اتخذت قرار التوقيف، مُبينا أن الزوجة والابنة كانتا برفقة نجل رفعت الأسد الذي يحمل جواز سفر سوريا أصيلا، وكانوا متوجهين عبر المطار إلى القاهرة.
وكتبت" الشرق الاوسط":لا تزال الأنظار مشدودة إلى لبنان الذي شكّل ملاذاً للمئات من قادة وضباط الأجهزة الأمنية السورية سواء ممن غادروا إلى الخارج عبر مطار رفيق الحريري الدولي، أو ممن لجأوا إلى مناطق لبنانية توفر حماية أمنية لهم وتجنّبهم الوقوع في قبضة العدالة. وبانتظار نتائج التحريات والاستقصاءات التي تجريها الأجهزة الأمنية اللبنانية، لتنفيذ مذكرة الإنتربول الدولية الصادرة بحقّ مدير المخابرات الجوية في نظام بشار الأسد اللواء جميل الحسن الذي يسود الاعتقاد أنه لا يزال مختبئاً في لبنان، برز تطوّر جديد تمثّل بتوقيف زوجة وابنة دريد رفعت الأسد في مطار بيروت الدولي، لحيازتهما جوازي سفر مزورين.
وأكد مصدر قضائي لبناني لـ«الشرق الأوسط»، أن جهاز الأمن العام في مطار رفيق الحريري الدولي «أوقف زوجة وابنة دريد الأسد اللتين كانتا بصدد السفر إلى الخارج، إذ إنه لدى معاينة جوازي سفرهما تبيّن وجود تلاعب في وقوعاتهما، وتزوير في تاريخ صلاحياتهما فجرى توقيفهما بإشارة من المحامي العام الاستئنافي في جبل لبنان، القاضي رائد أبو شقرا، الذي أطلع النائب العام التمييزي، القاضي جمال الحجار حيث أمر الأخير بفتح تحقيق معهما بقضية التزوير».
وكشف المصدر أن الموقوفتين «دخلتا لبنان خلسة، ولم تمرا على الأمن العام اللبناني عند الحدود اللبنانية السورية، ولم يعرف بعدُ ما إذا حصل التزوير أو التلاعب بوقوعات جوازي السفر في لبنان أم في سوريا».
ورغم مرور أكثر من أسبوع على مذكرة التوقيف الأميركية الصادرة بحق اللواء جميل الحسن، التي عممها النائب العام التمييزي جمال الحجار على الأجهزة الأمنية، لم يتلقّ الأخير أجوبة عمّا إذا كان الحسن موجوداً في لبنان، وأكد المصدر القضائي أن الأجهزة اللبنانية «ما زالت تقتفي أثره وتجمع معلومات عمّا إذا كان بالفعل موجوداً على الأراضي اللبنانية»، مشدداً على أن لبنان «ملتزم بالتعاون مع الإنتربول لاعتقال جميل الحسن فور العثور عليه، لكن حتى الآن لم تضع الأجهزة الأمنية يدها على معلومات موثوقة حول مكان وجوده وما إذا فرّ إلى الخارج»، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن لبنان «لم يتسلّم أي مذكرة دولية جديدة لتوقيف مطلوبين آخرين من ضباط النظام السوري السابق لكنّنا نتوقّع ورود مثل هذه الطلبات الدولية في الأيام والأسابيع المقبلة، بالنظر لما تكشف من جرائم ارتكبها هؤلاء، سواء كان في السجون ومعتقلات التعذيب أو في التصفيات الميدانية التي حصلت إبان الأحداث السورية».
وكتبت" النهار": دريد الأسد لعب دورًا بارزاً إلى جانب النظام في مواجهة المعارضة بكل أنواعها، واستعمل في دعمه هذا التحريض الطائفي، من أجل رص صفوف الطائفة العلوية الى جانب نظام بشار الأسد. ولكن التطور الأبرز انكشف لاحقا عندما نقلت "رويترز" عن مسؤولين أمنيين لبنانيين ان رفعت الأسد عم الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد سافر من بيروت في الأيام القليلة الماضية.
وقال المسؤولان ان العديد من أفراد عائلة الأسد سافروا من بيروت بينما بقي اخرون في لبنان منذ الإطاحة بالأسد في الثامن من كانون الأول .
وأثارت هذه المعلومات مزيدا من الشكوك والريبة حيال الإجراءات الأمنية التي تتخذها السلطات الأمنية والسياسية وما اذا كانت تخضع لضغوط ومداخلات تجعلها تتهاون حيال تهريب اركان من نظام الأسد او من عائلته عبر لبنان بما يعرض البلد لاخطار واسعة . يضاف الى ذلك ألمعلومات التي كشفت احباط شرطة بلدية البربارة في جبيل شاحنة كانت تهرب 60 سوريا هاربين من سوريا .
وكتبت" الديار":لا يمكن فصل التطورات اللبنانية عما يجري في سوريا، وفي معلومات مؤكدة، ان الجماعة الإسلامية في لبنان تسعى لحل بعض الملفات الشائكة التي حصلت اثناء الحرب السورية وتبريد الاجواء بين حزب الله وهيئة تحرير الشام في ظل علاقاتها الجيدة مع الطرفين مع الحرص على ابعاد الاتصالات عن الإعلام، وكان لافتا حديث ابو محمد الجولاني عن ضرورة تجاوز للجروح السابقة من اجل البلدين.
وفي المعلومات، ان الخشية اللبنانية تبقى من التطورات في الجولان السوري المحتل والتواصل الجغرافي مع لبنان وإصرار اسرائيل على منع عودة الدولة السورية الى المناطق الخاضعة لاتفاق الفصل الموقع عام 1974 واخضاعهم للقوانين الاسرائيلية، ونتنياهو يريد ايضا حرية الحركة في سوريا كما في لبنان والوصول الى المناطق الكردية وابار النفط، ويبقى اللافت، ان التمدد الاسرائيلي اصطدم بمقاومة أهالي درعا وستحاول اسرائيل ازالة هذه العقبة بالوصول الى درعا البلد والسويداء وتشكيل حزام أمني يحمي مصالحها، واللافت، ان الدروز في جبل العرب ابلغوا الجولاني رفضهم تسليم اسلحتهم والحفاظ على وضعهم الحالي المستقل وعدم الانضواء تحت التشكيلات القتالية لهيئة تحرير الشام.
هذه الامور تنعكس ايضا على لبنان في ظل الترابط بين دروز الأراضي المحتلة وسوريا ولبنان.