جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن بدء عملية عسكرية في بيت حانون
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
سرايا - أعلن جيش الاحتلال "الاسرائيلي"، اليوم، بدء عملية عسكرية في بيت حانون شمالي القطاع بدعم من المدفعية وسلاح الجو، وذلك بحسب ما أفادت قناة "القاهرة الاخبارية في خبر عاجل منذ قليل.
وزعم جيش الاحتلال أن العملية في بيت حانون تأتي في إطار الجهود الرامية لضمان أمن سكان منطقة غلاف غزة.
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم، أن الاحتلال قام بتدمير البنية التحتية للمستشفى الأندونيسي مسبقا قبل إجلاء المرضى إليه قسرا.
وقالت الوزارة :"نناشد كافة المؤسسات والجهات المعنية بتقديم المساعدة للمرضى والمصابين بالمستشفى الأندونيسي حاليا".
ويُواصل جيش الاحتلال "الإسرائيلي" عدوانه المُكثف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر 2023.
وأسفرت حرب الإبادة "الإسرائيلية" على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر عن استشهاد وإصابة أكثر من 151 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى تدمير واسع للبنية التحتية ومرافق الحياة الأساسية.
وفي الوقت الذي تتجاهل فيه "إسرائيل" مذكرات اعتقال دولية صادرة بحق زعمائها، يستمر صمت المجتمع الدولي، ما يزيد من معاناة سكان غزة الذين يعيشون واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية على مر التاريخ.
حيث يشن جيش الاحتلال مئات الغارات والقصف المدفعي تنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
وحيث يواجه سكان قطاع غزة قيود إسرائيلية متزامنة في ظل استمرار الحرب، لا سيما محافظتي غزة والشمال، مجاعة شديدة في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من سكان القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عامًا.
ودمرت طائرات الاحتلال "الإسرائيلي" مربعات سكنية كاملة في قطاع غزة، ضمن سياسة التدمير الشاملة التي ينتهجها الاحتلال في عدوانه المستمر على قطاع غزة.
ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ وآلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم، وذلك بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.
إقرأ أيضاً : مصدر أمني سوري: عملية أمنية تجري الآن لملاحقة "فلول نظام الأسد" إقرأ أيضاً : روسيا تدمر عشرات المسيّرات وزاباروجيا تتعرض لهجوم كبيرإقرأ أيضاً : "إسرائيل" تعترض صاروخا أطلقه الحوثيون من اليمن
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 2333
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 28-12-2024 11:31 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: جیش الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تحت القصف وإطلاق النار.. الاحتلال يجبر سكان بيت حانون المحاصرين على النزوح (شاهد)
قام جيش الاحتلال الإسرائيلي بترحيل قسري للفلسطينيين من شمال القطاع، حيث أفادت مصادر محلية بأن بإجبار سكان بلدة بيت حانون في الشمال الشرقي للقطاع على النزوح وسط ظروف قاسية، شملت البرد القارس والظلام الدامس.
فوق طاقة البشر في التحمل .. اولاد وأمهاتهم في شارع صلاح الدين في عز البرد والريح .. نازحين من بيت حانون .. pic.twitter.com/5IYWC3I5qn — سيف القدس SayfAlqudss (@SayfAlqudss) December 28, 2024
وفي ساعات منتصف الليل وتحت القصف وإطلاق النار، توجهت فرق الإسعاف إلى المنطقة لنقل المصابين الذين اضطروا لمغادرة البلدة، كما تم نقل بعض المصابين إلى المستشفى الأهلي المعمداني بمدينة غزة لتلقي العلاج.
وتتواصل عمليات النزوح الجماعي لآلاف الفلسطينيين من شمال قطاع غزة، في ظل القصف المكثف والحصار المشدد الذي فرضه جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء عملياته العسكرية في 5 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وتشهد المنطقة استهدافاً مكثفاً بالتزامن مع تشديد الحصار ومنع دخول المساعدات الإنسانية والطبية، حيث يبرر جيش الاحتلال اجتياحاته بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها".
ونقل نازحون فلسطينيون معاناتهم من الاستهداف والاعتقالات خلال محاولتهم العبور عبر محاور الإخلاء التي يحددها جيش الاحتلال، مشيرين إلى إقامة حواجز عسكرية وأمنية لتفتيشهم على هذه الطرق.
من جانب آخر، أكد مسؤولون صحيون وحكوميون أن الهجمات الإسرائيلية المستمرة جعلت المستشفيات في شمال القطاع هدفاً عسكرياً مباشراً، حيث تعرضت لعشرات الاستهدافات بالصواريخ والنيران، ما أدى إلى انهيار شبه كامل في المنظومة الصحية، وتوقف عمل جهاز الدفاع المدني ومركبات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني.
وتشهد غزة كارثة إنسانية غير مسبوقة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، والتي خلفت أكثر من 153 ألف بين شهيد وجريح، بينهم أعداد كبيرة من النساء والأطفال، و11 ألف مفقود، وسط دمار ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، بحسب تقارير محلية ودولية.
ورغم الانتقادات الدولية ومذكرتي اعتقال أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية في 21 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي٬ ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، يتجاهل الاحتلال الدعوات لوقف المجازر المتواصلة ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.