اقتصادي يكشف جوانب الضعف في امن الطاقة في العراق
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
شبكة انباء العراق ..
كشف الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، اليوم السبت 28 ديسمبر/كانون الأول 2024، جوانب الضعف في امن الطاقة في العراق.
وقال المرسومي في تدوينة تابعتها السومرية نيوز، انه وفقا للبيانات المنشورة في التقرير الاحصائي السنوي لوزارة الكهرباء فأن اجمالي الطاقة الكهربائية المنتجة في العراق في عام 2023 بلغ حوالي 18 الف ميغاواط منها 13 الف ميغاواط منتجة من قبل المحطات الغازية وقد أدى توقف الغاز الإيراني الى اخراج 5500 ميغاواط من المنظومة الكهربائية وهذا يعني ان 43% من انتاج المحطات الكهربائية الغازية تعتمد على الغاز الإيراني المستورد.
وفي المقابل، استورد العراق من إيران حوالي 3 آلاف ميغاواط من الطاقة الكهربائية عبر 4 خطوط لنقل الطاقة الكهربائية من إيران الى العراق وبنسبة 17% من الطاقة الكهربائية المنتجة عام 2023 وهذا يعني ان توقف إيران عن تزويد العراق بالغاز والكهرباء سيؤدي الى تخفيض انتاج الطاقة الكهربائية في العراق الى النصف تقريبا، وفقا للمرسومي.
كما أشار الخبير الى ان المشكلة ان إيران قد لا تستطيع تلبية احتياجات العراق من الغاز والكهرباء في السنوات القليلة القادمة.
userالمصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات الطاقة الکهربائیة میغاواط من
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي يكشف: كارثة تضخم وشيكة بسبب أزمة العملة!
شمسان بوست / خاص:
أدلى الصحفي المتخصص في الشؤون الاقتصادية، وفيق صالح، بتصريحات حول التداعيات السلبية لأزمة العملة الوطنية وتأثيراتها الواسعة على الاقتصاد والمجتمع.
وجاءت تصريحات صالح في تغريدة نشرها على حسابه الرسمي عبر منصة “إكس” (تويتر سابقاً)، حيث حذر من المخاطر التي تواجه الاقتصاد الوطني نتيجة تدهور قيمة العملة المحلية.
وفي تغريدته، أشار صالح إلى أن “أزمة العملة الوطنية تؤدي إلى ارتفاع معدلات التضخم”، موضحاً أن هذا الارتفاع يشكل خطراً كبيراً على القدرة الاقتصادية للمواطنين، إذ أنه “يعمل على تآكل المدخرات والأجور والرواتب”، مما يؤدي بشكل مباشر إلى انخفاض القوة الشرائية.
وأضاف أن هذا الوضع لا يقتصر على الأفراد فحسب، بل يمتد ليشمل الأسواق المحلية التي تتعرض للضعف جراء تقلص الطلب وارتفاع الأسعار، وهو ما يسهم في زيادة معدلات الفقر والبطالة.
وأكد صالح أن استمرار تدهور العملة الوطنية قد يعمق الأزمات الاقتصادية ويؤدي إلى تزايد الانقسامات الاجتماعية، مما يضع عبئاً كبيراً على الحكومة وصناع القرار.