انهارت على الهواء بسبب والدها.. من هي ألفت عمر صاحبة «قضية رأي عام»؟
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
ألفت عمر.. انهارت الفنانة ألفت عمر، من البكاء، أثناء ظهورها في فيديو عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، تطلب فيه من جمهورها الدعاء لوالدها بعد إصابته بمرض أدى إلى وضعه على الجهاز التنفسي الصناعي.
ألفت عمرقالت الفنانة ألفت عمر: «أنا أول مرة أطلع لايف وأتكلم عن حياتي الشخصية، وبطلب من كل الناس اللي تعرفني واللي ما تعرفنيش، بطلب الدعاء منهم، بابا حالته صعبة، عايزه منكم تدعوا له، هو في حالة حرجة، وهو على جهاز التنفس الصناعي، وهو في مرحلة حرجة جدًا، وهتاخد وقت، وعايزة الدعاء، وبطلب منكم الدعاء له».
وتابعت ألفت عمر: «عايزة أكبر عدد ممكن يدعوا له، وأي حد يعرفني، ياريت يدعوا لوالدي الذي علمني كل حاجة حلوة، قلبه كبير والخير كله عنده».
وأضافت ألفت عمر: «أنا عمري ما طلبت من حد حاجة، لكن بطلب منكم الدعاء له، مش عشان والدي، لكن والدي قلبه كبير، وبيحب الخير للناس كلها».
من هي ألفت عمر؟ولدت الفنانة ألفت عمر في 15 أكتوبر 1973، وتخرجت من كلية الحقوق لكنها لم تعمل في مجال المحاماة واتجهت إلى المثيل، ظهرت في بداياتها الفنية في الجزء الأول من مسلسل نسر الشرق باسم الفت أسعد.
ألفت عمرونالت ألفت عمر شهرة واسعة، بعدما شاركت في مسلسل «قضية رأي عام»، الذي عرض عام 2007، حيث كانت واحدة من بطلات العمل بجانب الفنانة يسرا، والفنانة لقاء الخميسي، وحقق العمل حالة من النجاح الساحق، نظرًا لما كان يتناوله من قضية مهمة تتعرض لها العديد من الفتيات.
وقدمت بعدها عدد من الأعمال ومنها مسلسل سارة، وولاد ناس، سكن البنات، أريد رجلًا، واستاذ ورئيس قسم مع الفنان الكبير عادل إمام، حيث وصل عدد الاعمال التي شاركتها فيها إلي 70 عملًا.
اقرأ أيضاًنشاط فني مكثف لـ ألفت عمر في سر السلطان والميثاق
يعرض في العيد.. ألفت عمر تكشف لـ«الأسبوع» تفاصيل شخصيتها في «بعد الشر»
ألفت عمر تشارك في تحكيم miss elegant وتواصل تصوير «سره الباتع» و«الميثاق»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ألفت عمر عمر الفت عمر الفنانة ألفت عمر اعمال الفت عمر أعمال ألفت عمر ألفت الفنانة الفت عمر ألفت عمر
إقرأ أيضاً:
بسبب الغش .. غرامة بملايين الدولارات على شركة ستيلانتيس
توصلت شركة فيات كرايسلر للسيارات (FCA) ومجلس موارد الهواء في كاليفورنيا (CARB) إلى تسوية جديدة بخصوص انتهاكات لقواعد الانبعاثات التي شملت بعض شاحنات رام بروماستر المزودة بمحركات ديزل.
وأعلنت FCA موافقتها على دفع غرامة قدرها 4.2 مليون دولار لتسوية القضية التي تعود إلى خروقات مزعومة لقواعد جودة الهواء.
تفاصيل الانتهاكاتتتعلق الانتهاكات بشاحنات ProMaster المزودة بمحركات ديزل رباعية الأسطوانات سعة 3.0 لتر، والتي تم إنتاجها بين عامي 2014 و2016. تشمل الطرازات المتأثرة شاحنات من السلاسل 1500، 2500، و3500.
وقد تم تجهيز هذه المركبات بمحرك ينتج 174 حصانًا و295 رطل-قدم من عزم الدوران.
خلال اختبارات مجلس موارد الهواء في كاليفورنيا، تم اكتشاف جهاز "غير معتمد" يعمل على تغيير مستويات الانبعاثات أثناء الاختبار.
إلا أن الأداء الفعلي للمركبات في ظروف التشغيل اليومية كشف عن مستويات انبعاثات أكسيد النيتروجين تزيد بحوالي 55 طنًا عن الحدود المسموح بها.
تقسيم الغرامة وإجراءات الإصلاحستُستخدم الغرامة البالغة 4.2 مليون دولار في تمويل:
1. صندوق مكافحة تلوث الهواء التابع لمجلس موارد الهواء في كاليفورنيا.
2. مشروع البيئة التكميلي - وهو برنامج يهدف إلى تقليل انبعاثات السفن البحرية عن طريق حوافز خفض السرعة.
بالإضافة إلى الغرامة، ستقوم شركة FCA باستدعاء الشاحنات المتأثرة وإجراء تعديلات على أنظمة التحكم في الانبعاثات لضمان توافقها مع القوانين البيئية.
تصريحات CARBأكد الدكتور ستيفن كليف، المدير التنفيذي لـ CARB، أن هذه القضية تؤكد أهمية الامتثال الصارم للوائح الانبعاثات لضمان بيع المركبات المطابقة لشروط الولاية. وأضاف: "اختبارات الامتثال القوية هي وسيلتنا لضمان حماية جودة الهواء وصحة العامة".
سجل FCA في قضايا الانبعاثاتلم تكن هذه هي المرة الأولى التي تخالف فيها شركة FCA قوانين الانبعاثات. ففي عام 2022، توصلت الشركة إلى تسوية مع مجلس موارد الهواء في كاليفورنيا بشأن انتهاكات مشابهة تتعلق بمحركات الغاز.
كما أقرت الشركة في العام نفسه بالذنب في قضايا فيدرالية تتعلق بالتلاعب في انبعاثات محركات الديزل، ودفعت غرامات وعقوبات بلغت 300 مليون دولار.
تأتي هذه التسوية كجزء من جهود مستمرة لضمان امتثال شركات السيارات للوائح البيئية الصارمة. ومع تصاعد القلق بشأن تأثيرات التلوث على الصحة العامة، يُتوقع أن تواجه الشركات المزيد من التدقيق والاختبارات المستقلة لضمان توافق مركباتها مع المعايير البيئية.
يبقى السؤال الآن: هل ستتمكن الشركات الكبرى مثل FCA من تحقيق تحول حقيقي نحو التزام كامل بالقوانين البيئية أم ستظل قضايا الانبعاثات حاضرة في صناعة السيارات؟