محاكمة أميركي بتهمة نقل “تكنولوجيا قاتلة” لإيران
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
28 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: في قضية شغلت الرأي العام الأميركي والإيراني، دافع مهندس أميركي من أصول إيرانية عن براءته أمام المحكمة الفيدرالية في بوسطن، في مواجهة اتهامات تتعلق بتورطه في نقل تكنولوجيا حساسة إلى إيران.
التهم جاءت على خلفية ارتباط التكنولوجيا المهربة بهجوم نفذ بطائرة مسيرة استهدف قاعدة “البرج 22” الأميركية في الأردن مطلع العام الجاري، ما أسفر عن مقتل 3 جنود وإصابة العشرات.
المهندس، مهدي صادقي، كان يعمل في شركة لتصنيع أشباه الموصلات بولاية ماساتشوستس قبل اعتقاله وإقالته.
المتهم الثاني في القضية، محمد عابديني، تم اعتقاله في إيطاليا، وهو يواجه اتهامات بإدارة شركة إيرانية لتصنيع أنظمة ملاحة الطائرات المسيرة ترتبط بالحرس الثوري الإيراني.
وزارة العدل الأميركية أكدت أن الهجوم الذي وقع في الأردن اعتمد على نظام ملاحة طورته شركة إيرانية باستخدام التكنولوجيا المهربة، ما أثار تساؤلات حول الإجراءات الأمنية المتعلقة بالصادرات الحساسة، فيما نفت إيران الاتهامات، معتبرة أنها سياسية وتهدف إلى زيادة الضغط على طهران وسط تصاعد التوترات الإقليمية.
القضية تسلط الضوء على التحديات القانونية والأمنية التي تواجهها الولايات المتحدة في منع انتقال التكنولوجيا المتقدمة إلى جهات تعتقد بأنها تهدد مصالحها في الشرق الأوسط.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
مجددا.. شرطة الاحتلال تعتقل مستوطنا بتهمة التخابر مع إيران
أوقفت الشرطة الإسرائيلية مستوطنا بتهمة تنفيذ مهام لصالح جهات إيرانية.
وبحسب صحيفة "معاريف" العبرية، فقد تم إيقاف الشاب دانيال كي توف (26 عاما) في وقت سابق من شهر شباط/ فبراير الماضي، من منطقة "بتاح تكفا" بشبهة قيامه بتنفيذ مهام لصالح جهة إيرانية مقابل أجر.
وبحسب تحقيقات جهاز "الشاباك" والشرطة، فإن كي توف كان على اتصال مع جهة إيرانية لعدة أشهر، وخلال تلك الفترة قام بتنفيذ عشرات الحالات من رشّ كتابات جرافيتي في بتاح تكفا ورأس العين. بالإضافة إلى ذلك، طلب منه تصوير منزل رئيس الشاباك رونين بار، وقواعد عسكرية، كما سُئل عما إذا كان يعرف طيارين في سلاح الجو - لكن لم يتم تنفيذ هذه المهام.
كما تبين أن كي توف عرض من تلقاء نفسه تصوير منزل عضو الكنيست بيني غانتس، ولكن لم تنفذ هذه المهمة أيضًا.
وخلال العام الماضي، تم الكشف عن عدد من قضايا التجسس التي عمل فيها إسرائيليون لصالح الاستخبارات الإيرانية. ومن بين الحوادث البارزة تجنيد الاستخبارات الإيرانية لسبعة إسرائيليين قادمين من أذربيجان، والذين نفذوا بين 600 و700 مهمة تجسس لصالح إيران على مدار عامين، ونقلوا خلال عملهم معلومات عن قواعد عسكرية، وبنى تحتية للطاقة، وأماكن سقوط الصواريخ، وتلقوا مقابل ذلك مدفوعات مالية بعملات مشفرة.
والعام الماضي تم القبض على الزوجين رافائيل وللا غولاييف من اللد، اللذين كانا يشتبه في علاقتهما مع جهات استخباراتية إيرانية وتنفيذ مهام لصالحها. وفي تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، تم الكشف عن قضية تجسس أخرى ضمت اثنين من جنود الاحتياط الإسرائيليين، يوري إلياسبوف وجورجي أندرييف، اللذين كانا على تواصل مع الاستخبارات الإيرانية وأديا مهام لصالحها.