أكد الأمين العام للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية د.مصطفى السيد لـ«الأيام» أن المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية عملت على‏ كفالة أكثر من 11 ألف ‏يتيم وأرملة، وتقديم المساعدات التعليمية والصحية وتقديم الدعم المعنوي والاجتماعي، إلى جانب دعم المشاريع الاجتماعية، ومساعدة الأسر المتعففة بمختلف النواحي لتأمين الحياة الكريمة الآمنة المستقرة للجميع، إضافة إلى أبراج ومبانٍ استثمارية ورياض للأطفال ومركز للتدريب في البحرين.

وقال في تصريح لـ«الأيام»، بمناسبة ذلك اليوم العالمي للعمل الإنساني، إن الاحتفاء بهذا اليوم يُعد فرصة سانحة لإبراز مبادرات المملكة الإنسانية التي تحققت، عبر رؤية الملك المفدى وجهود الحكومة، وبرامج ومشاريع المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية برئاسة سمو الشيخ ناصر بن حمد، وعبر التاريخ العريق والمتواصل للعمل الخيري الأهلي. وقال: «تمكنت المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية من إيصال المساعدات الإغاثية العاجلة في العديد من الدول المنكوبة وبناء المشاريع التنموية لهم، والتي كان من أهمها إنشاء مصنع الأطراف الصناعية ومراكز صحية ومكتبات عامة في فلسطين ومجمع علمي يضم جامعة ومركزا للتدريب، إلى جانب مستشفى وآبار مياه في الصومال ووحدات تنقية المياه في باكستان، ومجمع البحرين العلمي ومجمع سكني ومكتبات للأطفال في مخيم الزعتري للاجئين السوريين في الأردن، ومركزين للتدريب في الفلبين، إضافة إلى أبراج ومبانٍ استثمارية ورياض للأطفال ومركز للتدريب في البحرين، وإرسال فريق طبي إلى سوريا، وغيرها الكثير من المشاريع الإغاثية والتنموية». وأضاف السيد أن العمل الإنساني هو العمل الذي يوجه لخير الإنسان في كل المجالات، الصحية والعلمية والبيئية والخدمية والإغاثة، مؤكدًا أن رقي الأمم لا يقاس بمدى اهتمامها بشعوبها داخل الحدود الجغرافية للبلد فقط، وإنما يقاس أيضًا بما قدمته للإنسانية ودعمها للمحتاجين والمتضررين خارج حدودها الجغرافية. وأشار إلى أن البحرين تنطلق من مبادئها ودستورها، ومن رؤى قيادتها الرشيدة في إعطاء العمل الإنساني أهمية خاصة، وكل مجالاته وبلا حدود، ولذا فقد أصبح مفهوم العمل الإنساني جزءًا لا يتجزأ من مبادرات الدولة ومن أنشطة مؤسساتها وهيئاتها المختلفة.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

سلطان بن أحمد يُمْنح وسام الشرف الذهبي من الأكاديمية الملكية الأوروبية في إسبانيا

الشارقة - وام
مُنِحَ سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة رئيس جامعة الشارقة، وسام الشرف الذهبي من الأكاديمية الملكية الأوروبية في إسبانيا تقديرا لقيادته المتميزة وإسهاماته البارزة في مجال التعليم العالي، إلى جانب جهوده الخيرية التي أسهمت في تطوير التعليم العالي والبحث العلمي.
ويُعد الوسام أرفع تكريم تمنحه الأكاديمية التي تأسست عام 1914 بمبادرة من ملك إسبانيا، وقد تم منح هذا الوسام لأربع قيادات بارزة فقط في تاريخ الأكاديمية من بينهم: الدكتورة روزاليا أرتياغا الرئيسة السابقة لجمهورية الإكوادور عام 2016م، والرئيس السابق لجمهورية أوروغواي الدكتور لويس ألبرتو لاكالي عام 2017م، والرئيسة البرازيلية السابقة ديلما روسيف عام 2018م.
وجاء اختيار سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي تكريما لمسيرته المتميزة في قيادة جامعة الشارقة واستمرار صعودها نحو مصاف المؤسسات التعليمية الرائدة عالميا، وتعزيز مكانتها منارة للعلم والابتكار في المنطقة، هذا بجانب إسهامات سموه الخيرية التي أتاحت فرصاً تعليمية وبحثية متنوعة.

مقالات مشابهة

  • أونروا: مقتل 408 عاملين في المجال الإنساني بغزة منذ بدء الإبادة
  • تير شتيغن يعود للتدريب الجماعي
  • سلطان بن أحمد القاسمي يُمْنح وسام الشرف الذهبي من الأكاديمية الملكية الأوروبية
  • «زايد للأعمال الخيرية والإنسانية» تنتهي من تنفيذ 7 برامج رمضانية داخل وخارج الدولة
  • ملتقى القيادات الطبية الشابة يرسخ ثقافة العمل الإنساني
  • الشرقية.. تهيئة أكثر من 250 ساحة ومسجدًا لعيد الفطر المبارك
  • إيمان السيد تعلق على انتقادات دورها في وتقابل حبيب
  • سلطان بن أحمد يُمْنح وسام الشرف الذهبي من الأكاديمية الملكية الأوروبية في إسبانيا
  • جمعية العيون الخيرية تودع 74 ألف ريال في حسابات 113 يتيمًا
  • المنظمات الأهلية الفلسطينية: قطاع غزة يُعاني من أسوأ الظروف الإنسانية على الإطلاق