فوائد شرب الماء الساخن لصحة الجسم
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
منوعات
يعتبر شرب الماء جزءاً أساسياً من الحفاظ على الصحة العامة، ويمكن أن يوفر شرب الماء الساخن فوائد صحية إضافية مقارنة بالماء البارد أو الفاتر. إليك بعض الفوائد التي يقدمها شرب الماء الساخن:
تحسين الهضم
يساعد الماء الساخن على تسريع عملية هضم الطعام مقارنة بالماء البارد أو الفاتر. يعمل الماء الساخن على تسهيل حركة الطعام عبر الجهاز الهضمي، مما يساهم في تقليل الشعور بالانتفاخ.
إزالة السموم من الجسم
يمكن أن يساعد شرب الماء الساخن في تحفيز التعرق، مما يعزز عملية التخلص من السموم في الجسم. مع زيادة درجة حرارة الجسم، يتم تحفيز عملية التعرق التي تساهم في طرد الفضلات والسموم.
تحسين الدورة الدموية
يساعد الماء الساخن على توسيع الأوعية الدموية، مما يعزز الدورة الدموية. هذا التحسن في تدفق الدم يمكن أن يساهم في استرخاء العضلات وتخفيف الألم.
المساهمة في فقدان الوزن
شرب الماء يساعد في زيادة الشعور بالشبع، مما يقلل من كمية الطعام المتناولة. كما يساعد الماء في امتصاص العناصر الغذائية بشكل أفضل وطرد الفضلات من الجسم. وقد أظهرت بعض الدراسات أن شرب الماء البارد يمكن أن يساهم في زيادة معدل التمثيل الغذائي بنسبة 30%.
تخفيف الألم
بفضل تأثيره على تحسين الدورة الدموية، قد يساعد الماء الساخن في تقليل الشعور بالألم، خصوصاً عند استخدامه في كمادات دافئة على مناطق معينة من الجسم. كما يمكن أن يساهم في تقليل التورم وتحسين التئام الأنسجة.
في المجمل، يمكن أن يكون شرب الماء الساخن مفيداً لصحة الجسم بطرق متعددة، من تحسين الهضم إلى تعزيز الدورة الدموية وتخفيف الألم.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: شرب الماء الساخن الدورة الدمویة یساعد الماء یساهم فی یمکن أن
إقرأ أيضاً:
رئيس سابق للموساد: الضغط العسكري على حماس لم يساعد بإعادة المحتجزين
صرح رئيس الموساد السابق داني يانوم لصحيفة معاريف الإسرائيلية بأنه "كان علينا الاستنتاج منذ فترة طويلة بأن استخدام القوة يعرض المحتجزين للخطر".
وقال إنه علينا التوصل إلى صفقة تبادل ومغادرة غزة وسيكون من الممكن دائما العودة إلى هناك. ويرى يانوم أنهم "بحاجة إلى خطة سياسية لا تمتلكها إسرائيل من أجل تفكيك السلطة الحاكمة لحماس في غزة".
ويمارس ذوي الأسرى الإسرائيليين تصعيدا مستمرا للمطالبة بعقد صفقة شاملة حتى لو كان ثمنها هو وقف الحرب، في ظل عجز جيش الاحتلال عن تحرير المحتجزين الإسرائيليين رغم مرور أكثر من عام على حرب الإبادة التي يشنها الجيش على قطاع غزة المحاصر.
اعتراف بالفشلوتأتي تصريحات داني يانوم بعد إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي، أول أمس الثلاثاء، بأن عملياته العسكرية في حي تل السلطان بمدينة رفح جنوب قطاع غزة في أواخر أغسطس/آب الماضي قد تكون هي التي دفعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى قتل 6 أسرى إسرائيليين كانوا محتجزين في نفق بالمنطقة حسب زعمه، وذلك في العملية التي جرت في 15 أغسطس/آب 2024 وفشلت في تحرير المحتجزين.
واعتبر أهالي الأسرى أن نتائج التحقيق الذي أجراه الجيش الإسرائيلي يمثل دليلا جديدا على أن الضغط العسكري يتسبب في وفاة ذويهم.
إعلانوأكدت الهيئة أن الضغط العسكري هو السبب وراء مقتل الأسرى، مشددة على أن "عودة المحتجزين لن تكون ممكنة إلا من خلال اتفاق سياسي".
ويأتي ذلك في حين يواصل نتنياهو الدعوة لتكثيف العمليات العسكرية كوسيلة لاستعادة الأسرى، لكنه يواجه انتقادات متزايدة من المعارضة وعائلات الأسرى الذين يتهمونه بعرقلة المفاوضات للحفاظ على دعم وزرائه المتطرفين.
وكانت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، قد نشرت رسالة تضمنت صورة يائير، نجل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على شواطئ ميامي الأميركية.
وقالت القسام في رسالتها "هذا يائير في ميامي بعيدا عن الخطر فما الذي يدفع نتنياهو للبحث عن صفقة شاملة بشأن الأسرى؟".
تعثر المفاوضات مجدداورغم ما رشح في وسائل الإعلام من قرب عقد اتفاق لوقف إطلاق النار بين فصائل المقاومة وجيش الاحتلال، إلا أن المسار التفاوضي تعثّر.
ومن جانبها قالت حركة حماس، في بيان، إنها أبدت المسؤولية والمرونة، غير أن الاحتلال الإسرائيلي وضع قضايا وشروطا جديدة تتعلق بالانسحاب ووقف إطلاق النار والأسرى وعودة النازحين، وهذا أجّل التوصل للاتفاق الذي كان متاحا.
من جهته، قال ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بيان آخر، إن حماس هي من تراجعت عن التفاهمات التي تم التوصل إليها وتواصل وضع العراقيل في المفاوضات.
وأضاف البيان أن "إسرائيل ستواصل جهودها بلا كلل لإعادة جميع المختطفين"، على حد وصف البيان.
وتعثرت مفاوضات تبادل الأسرى التي تجري بوساطة قطرية ومصرية وأميركية أكثر من مرة، جراء إصرار نتنياهو على استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، ومعبر رفح بغزة، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة عبر تفتيش العائدين من خلال محور نتساريم وسط القطاع، وعدم إنهاء الحرب بصورة نهائية.
إعلانوتحتجز تل أبيب في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني، وتقدر وسائل الإعلام الإسرائيلي وجود 100 أسير إسرائيلي بقطاع غزة.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية على غزة أسفرت عن أكثر من 153 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.