روسيا تدمر عشرات المسيّرات وزاباروجيا تتعرض لهجوم كبير
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
أعلنت روسيا اليوم السبت تدمير عشرات المسيّرات الأوكرانية فوق بعض مناطقها الليلة الماضية، في وقت أكدت فيه أوكرانيا أن مئات الهجمات الروسية استهدفت زاباروجيا، كما أفادت بريطانيا بأنها تعتزم زيادة جهودها في تدريب الجنود الأوكرانيين.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن أنظمة الدفاع الجوي أسقطت 56 مسيّرة أوكرانية بما في ذلك 11 مسيّرة فوق منطقة بيلغورود، و28 فوق منطقة فورونيج، و17 فوق منطقة روستوف.
وأفاد حاكم مقاطعة بيلغورود بإصابة شخصين بانفجار مسيّرات أوكرانية.
من جانبها، ذكرت وكالة الأنباء الأوكرانية أن القوات الروسية شنت أمس الجمعة 397 هجوما على مناطق مختلفة في زاباروجيا جنوب شرق البلاد، منها 237 هجوما بالمسيّرات و153 هجوما بالمدفعية و6 هجمات صاروخية.
على صعيد متصل، أكدت بريطانيا أنها تعتزم زيادة جهودها للمساعدة في تدريب الجنود الأوكرانيين على تحمل ضغط القتال.
وقالت وزارة الدفاع إنها تتوقع أن يحضر 180 قائدا أوكرانيا الدورة الخاصة بتحمل ضغوط القتال، التي يقدمها متخصصون في الجيش البريطاني في عام 2025 مقارنة بـ100 قائد حضروا الدورة في عام 2024.
ونقلت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) عن وزير القوات المسلحة البريطاني لوك بولارد قوله إن "الشعب الأوكراني يقاتل بشجاعة كبيرة للدفاع عن بلادهم وواجبنا أن نضعهم في أقوى وضع ممكن".
وتدعم الولايات المتحدة ودول في الاتحاد الأوروبي الجيش الأوكراني بالعتاد والتدريب العسكري منذ بدء الحرب مع روسيا في فبراير/شباط 2022.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
قوات محلية صومالية تشن هجوما مفاجئا على حركة الشباب منطقة كالي تيفو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وكالة الأنباء الصومالية الرسمية "صونا"، اليوم الثلاثاء بأن قوات الدفاع المجتمعي في منطقة سيلدير شنت هجومًا مفاجئًا فجر الأحد الماضي على مسلحي حركة الشباب الإرهابية الذين كانوا يعيدون تنظيم صفوفهم في منطقة كالي تيفو، على بُعد حوالي 20 كيلومترًا من سيلدير في منطقة غالغادود.
هجوم ضد حركة الشبابوذكرت وكالة صونا نقلا عن مصادر موثوقة، أن المقاتلون المحليون نجحوا في الاستيلاء على قاعدة المسلحين في كالي تيفو. وأضافت أن الهجوم المفاجئ أسفر عن مقتل وإصابة عدد من عناصر حركة الشباب في الهجوم، ونُقل المصابون إلى منطقة كاوزواين المجاورة في منطقة سيلدير.
يأتي ذلك بعد نشر تركيا 500 جندي في العاصمة الصومالية مقديشو، في المرحلة الأولى من قوة أكبر قوامها 2500 جندي تهدف إلى تعزيز دفاعات الحكومة الصومالية وسط تصاعد تهديدات حركة الشباب الإرهابية، وفقًا لما ذكره موقع "كاسيمادا أونلاين" الإخباري يوم الاثنين.
وقال موقع "صوماليا جارديان" إن طائرتا نقل عسكريتان تركيتان تحملان أفرادًا ومعدات هبطتا في مقديشو، حيث كان في استقبالهما كبار مسؤولي الدفاع الصوماليين.
قوات تركية في الصومالويأتي هذا الانتشار في إطار تعزيز التعاون الأمني بين أنقرة والصومال، بناءً على طلب رسمي من الحكومة الصومالية.
تأتي هذه الخطوة في أعقاب انتكاسة كبيرة للقوات الصومالية، بعد أن سيطر إرهابيي حركة الشباب على قاعدة القيادة المركزية في أدان يابال، بمنطقة شبيلي الوسطى، الأسبوع الماضي.
و أثار سقوط عدن يابال، الذي سبقه تقدمٌ لحركة الشباب عبر عشرات البلدات والقرى، مخاوفَ بشأن اتساع نفوذ الجماعة المسلحة.
ويتوقع محللون أن تُركز القوات التركية على تأمين المواقع الاستراتيجية في مقديشو، بما في ذلك المنشآت الحكومية والبنية التحتية الحيوية. ومع ذلك، يُتوقع أن تتوخى أنقرة الحذر، سعيًا لتجنب التورط في الصراع الصومالي المُطوّل، مع دعم جهود تحقيق الاستقرار في البلاد.