يمانيون:
2025-03-03@09:26:29 GMT

التوجّـهات الإيمانية هزمت الطغاة والمستكبرين

تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT

التوجّـهات الإيمانية هزمت الطغاة والمستكبرين

بقلم ـ  محمد الضوراني

المنطلق الإيماني للقيادة الثورية ممثلة بالسيد القائد العلم عبد الملك بن بدر الدين الحوثي -حفظه الله ورعاه- وبجانبه الشعب اليمني والجيش المجاهد الذي تحَرّك ويتحَرّك وفق المنطلق الإيماني الجهادي، في مساندة قضية الأُمَّــة المحورية وهي القضية الفلسطينية، وضمن محور مقاوم وهو محور المقاومة لرجال صدقوا مع الله، وتوجّـهوا نحو الحق ولم يميلوا عن هذا السبيل الوحيد لمن يريد النصر والتأييد الإلهي أمام أعداء يحملون الحقد والخبث والمؤامرات ضد الأُمَّــة الإسلامية بكلها، وما يحدث في غزة منذ أكثر من سنة وشهرين خير شاهد لحقد هذا العدوّ وإجرامه الواضح أمام العالم بكله، العدوّ الصهيوني ومعه أمريكا سعوا جاهدين بكل الطرق والأساليب لكي يوقفوا محور المساندة لفلسطين والشعب الفلسطيني، كُـلّ ذلك للانفراد بهم وإبادتهم واحتلال الأراضي الفلسطينية لتنفيذ مشروعهم الكبير وهو “إسرائيل” الكبرى، وهذا الهدف الاستراتيجي للكيان منذ بداية احتلاله للأراضي الفلسطينية، لذلك امتد عدوانه للشعب اللبناني والمقاومة في لبنان؛ كون المقاومة وحزب الله في لبنان قد أوجعوا هذا العدوّ، ونتيجة لفشلهم في تنفيذ مخطّطهم في لبنان بحثوا عن إيقاف الحرب، وتوجّـهوا نحو سوريا وتمددوا في احتلالهم لمساحات كبيرة من الأراضي السورية، وكذلك ضرب كُـلّ القدرات العسكرية للشعب السوري ومقدراته وتدميرها، وتمادى العدوّ في ذلك نتيجة لضعف الدولة السورية في هذه المرحلة، ضعف في اتِّخاذ القرار السياسي الذي كان لا بُـدَّ أن يكون ثابتاً من خلال حماية قضايا الأُمَّــة وعلى رأسها فلسطين وحماية الأراضي السورية من أي استهداف صهيوني مع توجّـه شعبي نحو ذلك، ومع كُـلّ ذلك ما زالت جبهة المقاومة مُستمرّة وصامدة وثابتة وعلى رأسها جبهة اليمن التي تصدرت الموقف وأوجعت هذا الكيان وأرعبت هذا الكيان بضربات دقيقة وصلت وحقّقت أهدافها بنجاح رغم كُـلّ التهديدات والضربات الجوية للعدو الصهيوني، لكن الشعب اليمني بقيادته الحرة والشريفة وجيشه البطل الحر المستقل في اتِّخاذ القرار المسلح بالإيمَـان رفض أية دعوات لثني اليمن عن موقفه الديني الإيماني الصادق لله وواجه هذا الشعب بقيادته وجيشه التحدي بالتحدي في وحدة إيمانية حقيقية نحو قضية هي الحق والعدل.

اليوم بفضل الله وقوته وتحَرّك الأحرار وثباتهم وصمودهم وإعدادهم العدة نحو المواجهة ضد الكيان الصهيوني ومعه أمريكا رأس الشر في هذا العالم والأعداء الحقيقيين لكل الأُمَّــة والعالم الحر، كسروا الطغاة والمستكبرين، ما حدث من استمرار للعمليات العسكرية بل وتوسعها من قبل الجيش اليمني هو نتيجة التوجّـه الإيماني السليم والصحيح في مساندة الشعب الفلسطيني حتى إيقاف العدوان على غزة المحاصرة، والتي يقتل أبناؤها في جرائم لم يشهد لها العالم مثيلاً، هو موقف إيمَـاني وإنساني لن يتخلى عنه أي إنسان يخاف الله ويخشى الله ولا يخشى غيره، ومن ما زال في قلبه ذرة من إيمَـان وحرية وعزة وكرامة لن يقبل أن يكون موقفه غير هذا الموقف المساند للشعب الفلسطيني الحر والمجاهد، العدوّ الصهيوني فشل في المواجهة، كُـلّ ذلك بفضل الله؛ فهذا العدوّ أوهن وأضعف من بيت العنكبوت أمام المؤمنين الصادقين، أما المتخاذلين والمطبعين فلا مكان لهم في تاريخ العزة والجهاد والشرف والكرامة، قد تخلوا عنها جميعًا وفقدوها من قاموسهم الإيماني والإنساني؛ فموقفهم هذا لن ينالوا نتيجته إلَّا الخسران المبين في الدنيا والآخرة، عاش الشعب الفلسطيني وعاش الشعب اليمني ومحور المقاومة وكلّ الأحرار من أبناء هذه الأُمَّــة حراً مستقلاً والخزي والعار والذلة والهوان والهزيمة للعدو الصهيوني والأمريكي ومن ساندهم.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

العدو الصهيوني يواصل عدوانه على جنين ومخيمها لليوم الـ41

الثورة نت/وكالات يدخل عدوان العدو الصهيوني على مدينة جنين ومخيمها، يومه الـ41 على التوالي، مخلفا 27 شهيدا وعشرات الإصابات بين المواطنين الفلسطينيين. واستقبل أهالي مخيم جنين النازحين في مراكز الايواء “الكفيف والكوري”، والمتوزعين على 39 بلدة وهيئة محلية في المحافظة، أول يوم من شهر رمضان المبارك بظروف صعبة، بعيدين عن منازلهم ومتفرقين عن أهاليهم. وفي يومه الأربعين، واصل العدو إغلاق مداخل مخيم جنين كافة بالسواتر الترابية، وطرد السكان الذين يحاولون الوصول لمنازلهم، حيث تتمركز جرافات وآليات الاحتلال في محيط المخيم بعد أن دفع بتعزيزات عسكرية إلى مداخل المخيم. وأدخلت قوات العدو أمس السبت الدبابات إلى ساحة المخيم، فيما استقدمت مدرعات من نوع “ايتان” وجرافات “D9”. كما أجبرت قوات العدو عددا من الأهالي على إخلاء منازلهم في عمارة القنيري في محيط المخيم ومنازل في حي الهدف، ويستمر جنود العدو في اتخاذ عمارة الربيع كثكنة عسكرية منذ اليوم الاول للعدوان، كما جرف العدو الشارع الواصل إلى مسجد الأسير في المخيم. ويعمل العدو على تغيير معالم المخيم من خلال التدمير الممنهج الذي طال 120 منزلا بشكل كلي وعشرات المنازل بشكل جزئي. واعتقلت قوات العدو، أمس السبت، شابا من مخيم جنين خلال مروره على حاجز الكونتينر شمال بيت لحم، خلال توجه لمكان عمله في مدينة الخليل. ويمنع العدو الطواقم الصحفية المحلية والدولية من دخول المخيم لرصد الدمار، والخراب داخله، وتغطية ممارسات الاحتلال بحق المواطنين فيه. وحتى الآن خلف عدوان العدو غير المسبوق على مدينة ومخيم جنين 27 شهيدا، إضافة إلى عشرات الاصابات.

مقالات مشابهة

  • التوسع الاحتلالي الصهيوني، إلى اين؟
  • رمضان في غزة على وقع التنصل الصهيوني.. صيام دائم وحرمانٌ من أبسط متطلبات العيش
  • الضفة الغربية بين مطرقة العدو الصهيوني وسندان الصمت الدولي
  • الأردن يدين قرار وقف العدو الصهيوني إدخال المساعدات الإنسانية لغزة
  • العدو الصهيوني يواصل عدوانه على جنين ومخيمها لليوم الـ41
  • العدو الصهيوني يقرر منع دخول المساعدات الإنسانية لغزة
  • قائد الثورة يهنئ الشعب اليمني والأمة بحلول الشهر الفضيل ويحث على العناية بتلاوة القرآن الكريم
  • إصابة عدد من الفلسطينيين بالاختناق إثر مواجهات مع قوات العدو الصهيوني شمال رام الله
  • العدو الصهيوني يمنع مئات المصلين من أداء الجمعة في المسجد الإبراهيمي
  • الاحتلال الصهيوني يواصل خرق اتفاق وقف اطلاق النار مع لبنان