موقع 24:
2025-04-11@08:05:59 GMT

حمقى حقيرون..ماسك يهاجم أنصار ترامب

تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT

حمقى حقيرون..ماسك يهاجم أنصار ترامب

أدان إيلون ماسك بعض أنصار حركة "لنجعل أمريكا عظيمة مجدداً" الموالية للرئيس المنتخب دونالد ترامب، في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، الجمعة، مؤكداً أنهم "حمقى حقيرون" يجب تطهير الحزب الجمهوري منهم، وفق ما نقله موقع "أكسيوس" الأمريكي.

وقال الموقع الأمريكي، إن " اشتباكات لفظية داخلية اندلعت حول العرق، والطبقة، والهجرة ومستقبل حركة الرئيس المنتخب ترامب، حيث يزيد خلاف ماسك مع قاعدة ترامب التاريخية بشكل متزايد".

وحسب "أكسيوس"، قد يجبر الانقسام ترامب في النهاية على الاختيار بين المؤيدين  له من الطبقة العاملة البيضاء إلى حد كبير الذين جعلوا حركته  تنجح، ومليارديرات التكنولوجييا الليبراليين مثل ماسك، الذين أصبحوا في قلب إدارته الجديدة.

ويوم الخميس، نشر حليف ماسك والمشرف المشارك على وزارة كفاءة الحكومة، فيفيك راماسوامي، إدانة مطولة للثقافة الأمريكية واحتضانها المفترض للرداءة.

وأضاف الموقع أن " إيلون ماسك أمضى الساعات الأربع والعشرين التالية في الدفاع عن راماسومي، والتشديد على أن أمريكا في حاجة إلى مهاجرين ذوي مهارات عالية لشغل الوظائف ذات التقنية العالية".

وقد لاقت الدعوة رفضاً كبيراً من أنصار "لنجعل أمريكا عظيمة مجدداً" والذي يريد وقف الهجرة والحفاظ على وظائف العمال الأمريكيين.

والجمعة، نشر رسام الكاريكاتير والمعلق اليميني سكوت آدامز عبر إكس، أن "ماغا تتخذ نسخة من الديمقراطيين حول كيفية خسارة الانتخابات مع الشعور بالرضا عن أنفسهم"، مؤيداً ماسك في موقفه، بل وذهب إلى أبعد من ذلك. قائلاً:  "يجب إزالة هؤلاء الحمقى الحقيرين من الحزب الجمهوري، من الجذور والسيقان".

Musk calls MAGA element "contemptible fools" as virtual civil war brews https://t.co/6MHoNZb9P6

— Tom Williams (@tommyboy0690) December 28, 2024

ولم يمض الأمر دون رد، إذ كتب الناشط اليميني هوكس قائلاً:  "وصف الذين يضعون مصلحة بلادهم في القلب والرغبة في رفض بيع الشعب الأمريكي بالحمقى الحقيرين، هو أكبر خطأ رأيت إيلون ماسك يرتكبه منذ فترة طويلة. يحتاج الرجل إلى الاسترخاء".

وأشارت الناشطة اليمينية لورا لومر إلى ترامب في رسالتها. وقالت: "تستبدل قاعدة ترامب بمديرين تنفيذيين من شركات التكنولوجيا الكبرى. من المحزن جداً أن نرى هذا. أشعر بالحزن الشديد على ماغا"، أي "لنجعل أمريكا عظيمة مجدداً".

وزعمت لومر أن ماسك كان يفرض عليها رقابة بسبب معارضتها لتعليقاته عن الهجرة.

Mark my word. The disrespect of the MAGA base and censorship of Trump supporters is going to end in nothing but scandal and controversy.

Bookmark this.

— Laura Loomer (@LauraLoomer) December 27, 2024

وقال أندرو توربا، الرئيس التنفيذي لشبكة التواصل الاجتماعي اليمينية جاب، في منشور عبر إكس: "إنه يعلن الحرب علينا بالمناسبة، من المفترض أن يكون الأمر جيداً له كما حدث مع كل من حاول ذلك".

He’s declaring war on us btw. Should go over well for him as it has for everyone else who has tried. pic.twitter.com/zGnFIDyFRT

— Andrew Torba (@BasedTorba) December 27, 2024

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات ترامب ماسك إيلون ماسك أمريكا إيلون ماسك ماسك ترامب أمريكا

إقرأ أيضاً:

المحلل السياسي الأمريكي: ترامب يحتاج إلى تطبيق استراتيجية أمريكا أولا في الشرق الأوسط

واشنطن "د. ب": وعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتبني سياسة خارجية جديدة للولايات المتحدة. وفي أوروبا تبنى سياسة مستقلة عن حلفاء واشنطن ودفع روسيا وأوكرانيا إلى بدء محادثات للسلام، لكنه في الشرق الأوسط يواصل السير على النهج المشؤوم لأسلافه مبديا استعداده لشن المزيد من الحروب المدمرة.

وفي تحليل نشره موقع معهد كاتو الأمريكي للدراسات، قال دوج باندو الزميل البارزفي المعهد إن الحكومات الأمريكية المتعاقبة دعمت باستمرار المعاملة الوحشية التي تعامل بها إسرائيل العرب، سواء عبر الحكومة الإسرائيلية أو المستوطنين. كما أن هذه الإدارات خاضت حروبا في الشرق الأوسط لصالح إسرائيل أو دول أخرى. والآن على ترامب أن يتبني نهجا يحقق السلام للأمريكيين بدلا من إشعال الحروب لصالح حكومات أجنبية.

باختصار، يحفل سجل الولايات المتحدة في الشرق الأوسط بالعنف غير المجدي وغير القانوني، والذي غالبا ما يمارس بالنيابة عن دول أخرى. وفي حين زعم جورج بوش الابن عند غزوه للعراق في 2003 وجود مصالح أمريكية مهمة هناك، فإن خلفاءه، مثلوا ائتلاف نتنياهو المتطرف في إسرائيل. وفي حرب غزة، تخلت واشنطن حتى عن تظاهرها بالالتزامات الإنسانية.

وكانت نتائج السياسة الأمريكية أكثر من كارثية. تقول مها يحيى من مركز كارنيجي الشرق الأوسط في تحليل نشرته مجلة فورين أفيرز الأمريكية "على مدى الـ 15 عاما الماضية، عانى الشرق الأوسط من الحرب والدمار والنزوح. لقي مئات الآلاف حتفهم مع احتدام القتال في غزة ولبنان وليبيا والسودان وسوريا واليمن. وتشرد ملايين آخرون. وأدى العنف إلى تراجع المكاسب في التعليم والصحة والدخل، ودمرت المنازل والمدارس والمستشفيات والطرق والسكك الحديدية وشبكات الكهرباء. وقد أثبتت الحرب الإسرائيلية في غزة أنها مدمرة بشكل خاص، حيث أعادت المؤشرات الاجتماعية والاقتصادية للقطاع إلى مستويات عام 1955.وقدر البنك الدولي ومنظمات الأمم المتحدة أن إعادة إعمار الشرق الأوسط وتوفير مساعدات إنسانية كافية تحتاج إلى ما بين 350 و650 مليار دولار".

للأسف يتبنى ترامب نفس النهج الكارثي، فهو يكثف حملته العسكرية غير الشرعية ضد اليمين ويهدد بشن الحرب على إيران. كما ضاعف الدعم غير المشروط للحملة الإسرائيلية القاتلة في غزة، وتقبل انتهاك إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار الذي طالب الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي بقبوله. وأخيرا تشن إدارته حملة عسكرية في الصومال رغم عدم وجود أدلة قوية على وجود تهديد للمصالح الأمريكية فيها.

وفي كثير من الأحيان يحظى ترامب بدعم فعلي من، مؤسسة السياسة الخارجية، على الرغم من ازدرائها المعلن له. ففي واشنطن، يكاد يكون هناك إجماع على دعم سياسة خارجية استعمارية باسم "النظام القائم على القواعد" الوهمي، وهو نظام صممته الدول الغربية لكنها تنتهكه باستمرار. بالنسبة للعديد من أعضاء "المؤسسة"، تعتبر الحرب الملاذ الأول، لا الأخير. تعتبر الهيمنة والتفوق مكافأة كافية، بغض النظر عن حجم الثروة المهدرة أو عدد الأرواح الأمريكية، ناهيك عن الأجنبية، التي يتم التضحية بها في هذه الحروب.

وظلت واشنطن تنظر إلى منطقة الشرق الأوسط باعتبارها حيوية، لأنها كانت مصدرا رئيسيا لإمدادات النفط الخام للدول العربية، لكن مصادر إمدادات النفط العالمية تنوعت وأصبحت الولايات المتحدة نفسها أكبر دولة منتجة للخام في العالم، لذلك لم تعد الطاقة سببا لاستمرار التدخل الأمريكي العشوائي، ناهيك عن التدخل العسكري في المنطقة.

والمبرر التقليدي الآخر لاستمرار التدخل الأمريكي الدائم في الشرق الأوسط هو إسرائيل. وقد ظلت واشنطن تقدم الدعم غير المشروط لسياسات تلك الدولة، مهما بلغت قسوتها. وأسوأ مبرر لهذا النهج الأمريكي هو تفسير ديني مزيف يصور دولة علمانية حديثة يديرها ملحدون على أنها الخليفة اللاهوتي للمملكة العبرية القديمة.

ويقول دوج باندو إن إسرائيل الآن قوة عظمى إقليمية، تتمتع بتفوق تقليدي وأسلحة نووية. وهي قادرة تماما على الدفاع عن نفسها، على الرغم من أنها استخدمت قوتها العسكرية مؤخرا للتوسع - في الضفة الغربية، وربما في غزة وأماكن أخرى، ولم يعد مطلوبا من الولايات المتحدة خوض الحروب لصالحها ولا نيابة عنها.

في الوقت نفسه فإن دعم السياسات الإسرائيلية، وأبرزها رفض معاملة الفلسطينيين كبشر لهم حقوق أساسية وتطلعات مشروعة، يضمن بقاء الشرق الأوسط في حالة من الاضطراب العنيف. وتقول مها يحيى: "مهما حاولوا، لن تتمكن إسرائيل والولايات المتحدة من تحقيق السلام بتجاهل الفلسطينيين. في الواقع، إن محاولة القيام بذلك هي ما أوصلهم إلى هنا". ومع ذلك، لا يتظاهر ترامب حتى بالاهتمام بالتطهير العرقي والديني الوحشي والقتل العشوائي للفلسطينيين وغيرهم من العرب على يد الاحتلال إسرائيلي.

والحقيقة أن تأجيج الحروب في أماكن أخرى ليس حلا للمشكلات في الشرق. قد تكون محاربة أنصار الله في اليمن بلا نهاية. لكن ترامب يصر على مخاطبة الجماعة بقوله: "توقفوا عن إطلاق النار على السفن الأمريكية، وسنتوقف عن إطلاق النار عليكم". ومع ذلك، فإنهم يستهدفون السفن الأمريكية لأن واشنطن تدخلت في دول الجوار.

وكانت جماعة انصار الله قد أوقفت حركة المرور في البحر الأحمر ردا على تدمير إسرائيل لغزة بدعم الولايات المتحدة، وأوقفوا هجماتهم خلال وقف إطلاق النار الأخير قصير الأمد.

أعلن ترامب منتصرا أن " جماعة انصار الله قد قضي عليهم بسبب الضربات المتواصلة على مدار الأسبوعين الماضيين"، لكن إدارة بايدن استهدفت جماعة انصار الله وحلفاءها بانتظام منذ ديسمبر 2023، ثم واصلت إدارة ترامب الاستهداف دون نتيجة واضحة.

وفي ختام تحليله قال باندو إن الرئيس ترامب يؤكد باستمرار اعتزامه العمل على إعادة مصالح الأمريكيين إلى صميم سياسة واشنطن تجاه أوروبا. ومع ذلك، فهو يخاطر في الشرق الأوسط ببدء حروب لا تنتهي، التي انتقد سابقيه، بسببها. كما أن دخول الولايات المتحدة في أي حرب عدوانية غير قانونية جديدة سيهوي بسمعتها العالمية نحو مزيد من التدهور، لكي تكتشف الإدارة الأمريكية أن بلادها أصبحت تعاني من الوحدة الشديدة رغم قوتها،في الوقت الذي تواجه فيه أزمات متعددة في الشرق الأوسط.

وأضاف باندو" بدلا من ذلك، على ترامب تطبيق استراتيجية أمريكا أولا في الشرق الأوسط. فهذه المنطقة لم تعد مهمة كثيرا بالنسبة للدول الموجودة خارجها، بخاصة الولايات المتحدة، وعلى سياسة واشنطن أن تعكس هذه الحقيقة الجديدة".

مقالات مشابهة

  • أخبار التكنولوجيا| عيب أمني خطير يضرب واتساب على ويندوز.. إيلون ماسك يعلن طرح Grok 3 بأسعار تنافسية
  • إيلون ماسك: نتوقع توفير 150 مليار دولار
  • إيلون ماسك يعلن طرح Grok 3 عبر واجهة API بأسعار تنافسية
  • إيلون ماسك يوسع شبكة ستارلينك في أفريقيا
  • OpenAI ترفع دعوى قضائية ضد إيلون ماسك
  • المحلل السياسي الأمريكي: ترامب يحتاج إلى تطبيق استراتيجية أمريكا أولا في الشرق الأوسط
  • خلاف علني.. إيلون ماسك يرد على انتقادات نافارو : ادعاءاته بشأن تيسلا غير صحيحة
  • روبوت DOGE الخاص بـ إيلون ماسك يتجسس على موظفين فيدراليين باستخدام الذكاء الاصطناعي
  • «أغبى من كيس الطوب».. ماسك يهاجم كبير مستشاري ترامب التجاريين ويصفه بالأحمق
  • إيلون ماسك يناشد ترامب بإلغاء الرسوم الجمركية الشاملة