شاهد: إسرائيل تُخطط لعمليات واسعة ضد الحوثيين وتهدد بـ بـ"قطع رؤوس" 11 مطلوبا
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
أفادت قناة "كان" الإسرائيلية الرسمية، نقلا عن مصادر أمنية، اليوم السبت، بأن تل أبيب تخطط لتنفيذ سلسلة عمليات ضد جماعة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن، بهدف إلحاق الضرر بالجماعة وقياداتها.
وأوضحت القناة أن إسرائيل اقترحت على "الولايات المتحدة ودول أخرى (لم تسمها) المشاركة في تنفيذ عمليات مشتركة ضد الحوثيين"، مع تقديرات تشير إلى أن الحملة قد تستمر عدة أسابيع.
ومن جانبها، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، إن الحوثيين لا يتوقفون عن إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة باتجاه إسرائيل، مضيفة، "في الأيام الأخيرة زاد عدد الإطلاقات، وعلى الرغم من تنفيذ إسرائيل هجومين - الثالث والرابع ضد الحوثيين خلال أسبوع - إلا أنهم يتعهدون بمواصلة ما يصفونه بـ"حملة دعم غزة ".
وتابعت، "في محاولة لم يتضح مدى نجاحها في ردعهم، تهدد إسرائيل الآن بـ"قطع رؤوس" قيادات التنظيم، الذي يسيطر على غالبية سكان اليمن، من القائد إلى المتحدثين البارزين والمغردين على وسائل التواصل الاجتماعي، وحتى المسؤول الإيراني الذي يجلس في صنعاء.
وزادت الصحيفة العبرية، "هذه هي قيادة التنظيم التي تهاجم إسرائيل من مسافة 2,000 كيلومتر، والتي أصبحت أيضًا تهديدًا حقيقيًا للولايات المتحدة والمجتمع الدولي بسبب الهجمات على السفن في طريق التجارة الحيوي في البحر الأحمر".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الغارات الأميركية تفتح أبواب الجحيم على الحوثيين في اليمن
أعلنت القيادة المركزية الأميركية عن انطلاق الغارات الجوية من حاملة طائرات لضرب أهداف جماعة الحوثيين في اليمن.
وتأتي هذه الغارات في إطار الحملة التي بدأت في 15 مارس/آذار 2025، والتي تستهدف مواقع الحوثيين في عدة محافظات يمنية، بما في ذلك العاصمة صنعاء ومحافظتا الجوف وصعدة.
وفقًا لمصادر إخبارية، فإن العملية الأميركية الجديدة في عهد الرئيس دونالد ترامب تبدو أكثر شمولاً من تلك التي كانت في عهد الرئيس السابق جو بايدن، حيث انتقلت الولايات المتحدة من استهداف مواقع الإطلاق فقط إلى إطلاق النار على كبار المسؤولين، إضافة إلى إسقاط قنابل في المدن.
كما نشر الجيش الأميركي صورًا ومقطع فيديو يوثقان الضربات التي شنّتها الطائرات الأميركية على مواقع الحوثيين في اليمن، حيث تظهر اللقطات ضربة جوية في مدينة يمنية تبعها كتلة ضخمة من الدخان الأسود، وكذلك انطلاق مقاتلات حربية من حاملة طائرات.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الغارات تأتي بعد هجمات الحوثيين على إسرائيل وفي البحر الأحمر، حيث استهدفوا سفناً اتهموها بأنها على ارتباط بتل أبيب، دعماً للفلسطينيين.¹