أسباب ارتفاع أسعار الأرز بنسبة 30%.. الشعبة تكشف السبب
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
صرّح حازم المنوفي، عضو شعبة المواد الغذائية بالاتحاد العام للغرف التجارية، بأن أسعار الأرز شهدت زيادة تصل إلى 30% خلال الأسابيع الأخيرة، حيث تراوح سعر الكيلو في الأسواق بين 20 إلى 30 جنيهًا، بعد أن كان يباع بسعر يتراوح بين 15 إلى 22 جنيهًا.
وأوضح أن هذه الزيادة أثرت بشكل كبير على القدرة الشرائية للمستهلك المصري.
وأشار المنوفي فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إلى أن العوامل الرئيسية التي ساهمت في ارتفاع الأسعار تشمل زيادة تكاليف الإنتاج الزراعي مثل أسعار الأسمدة والمبيدات والبذور، إلى جانب ارتفاع أسعار الطاقة المستخدمة في عمليات الري والحصاد. كما أن ارتفاع تكاليف النقل والتخزين نتيجة زيادة أسعار الوقود ساهم في رفع تكلفة المنتج النهائي.
وأضاف أن انخفاض المساحات المزروعة بالأرز بسبب سياسات ترشيد استهلاك المياه والتغيرات المناخية ساهم في انخفاض الإنتاج المحلي، مما أدى إلى فجوة بين العرض والطلب وارتفاع الأسعار بشكل ملحوظ.
ضبط الأسواق
وأكد المنوفي على ضرورة تعزيز الرقابة على الأسواق لضبط الأسعار ومنع استغلال الأزمة من قبل بعض التجار الذين يرفعون الأسعار بشكل غير مبرر.
وأشار إلى أن توفير الأرز بأسعار مخفضة من خلال المنافذ الحكومية وزيادة المعروض يمكن أن يساهم في تخفيف الضغط على السوق وتحقيق استقرار الأسعار.
ودعا إلى دعم المزارعين وتشجيعهم على التوسع في زراعة الأرز، بجانب تحسين سلاسل التوريد لضمان وصول المنتج إلى المستهلك بأسعار مناسبة، مع التركيز على وضع حلول طويلة الأجل تعالج جذور المشكلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأسمدة المستهلكين أسعار الأرز ارتفاع أسعار الأرز الأراضي الزراعية المزيد
إقرأ أيضاً:
إشاعة إلغاء عيد الأضحى تُربك السوق وتؤدي إلى تراجع كبير في أسعار الخرفان
تسببت إشاعة متداولة مؤخرًا حول إمكانية إلغاء عيد الأضحى لهذا العام، نتيجة لتداعيات أزمة النقص الحاد في القطيع وتوالي الجفاف، في حدوث انخفاض كبير في أسعار الخرفان بعدد من الأسواق.
ووفقًا لمصادر مطلعة، فإن هذه الإشاعة أسفرت عن تراجع الأسعار بما يتراوح بين 1000 و1500 درهم لكل خروف، حيث شهدت الأسواق زيادة غير مسبوقة في عرض الخرفان، بعد أن قام العديد من الكسابة بجلب أعداد كبيرة من الخراف لبيعها سريعًا.
وبينما أدى هذا التراجع في الأسعار إلى استفادة بعض الفئات من السوق، كشف ذات المصدر أن المستفيد الأكبر من هذه الإشاعة كان “لوبي الأضاحي”، حيث قام بعض من أعضائه بشراء الخرفان بأسعار منخفضة بهدف السيطرة على السوق في الفترة القادمة ورفع الأسعار مجددًا.
ورغم أن إشاعة إلغاء عيد الأضحى كانت عارية من الصحة، فإن تأثيرها على السوق كان ملحوظًا، ما يثير التساؤلات حول مدى استغلال بعض الأطراف لهذه الأزمات لتحقيق مصالحهم الشخصية.