الأمم المتحدة ترسل مبعوثا خاصا إلى النيجر
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
أعلن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أنه من المتوقع وصول الممثل الأممي لغرب إفريقيا والساحل ليوناردو سانتوس سيماو، إلى النيجر للتفاوض حول تسوية الأزمة.
وقال دوجاريك إن "الممثل الأممي الخاص لغرب إفريقيا والساحل ليوناردو سانتوس سيماو، ذهب إلى النيجر للتفاوض مع المجلس العسكري، ويعتزم الدبلوماسي أن يبحث حل للأزمة الراهنة في البلاد".
وأوضح أن "سيماو قد زار بالفعل عددا من الدول الأخرى في المنطقة، ومن المتوقع أن يصل في المستقبل القريب إلى نيامي عاصمة النيجر".
كما أكد أن "سيماو لا يزال على اتصال مع مجموعة دول غرب إفريقيا إيكواس، لحل النزاع في أقرب وقت ممكن".
هذا وقد أعلن مفوض الشؤون السياسية والسلم والأمن بمجموعة "إيكواس"، عبد الفتاح موسى، في مؤتمر صحفي، بالعاصمة الغانية أكرا، أنه "تم تحديد موعد للتدخل العسكري في النيجر لكن بدون الإعلان عنه".
كما أفاد مصدر عسكري في النيجر مساء الجمعة، بوصول طائرات مقاتلة ومروحيات هجومية من مالي وبوركينا فاسو، لدعم القوات المسلحة بالنيجر في مواجهة تدخل عسكري محتمل من قبل "إيكواس".
هذا وقد أوضحت وزارة الخارجية الروسية، أن الحل العسكري لتسوية الأزمة في النيجر قد يؤدي إلى مواجهة طويلة الأمد وزعزعة استقرار الوضع في منطقة الساحل والصحراء.
كما أكد وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، أن أي تدخل عسكري في النيجر نهايته الفشل وأن البحث عن حلول خارج الدبلوماسية يعتبر "خيارا صعبا للغاية ونجاحه بعيد جدا وهو ما عبرنا عنه سابقا". مشددا على أنه ليس هناك دول كثيرة تدعم التدخل العسكري كخيار أول، مبينا أن الغالبية متفقة على ضرورة منح الوقت لحل سياسي ودبلوماسي.
إقرأ المزيد المعارضة الغانية ترفض تدخل البلاد العسكري بالنيجرالمصدر: لينتا.رو
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار النيجر إفريقيا إيكواس الأمم المتحدة انقلاب نيامي فی النیجر
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: 70% من ضحايا حرب غزة من النساء والأطفال
أعلن مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أن نحو 70% من ضحايا حرب غزة الذين تم التحقق منهم، نساء وأطفال.
ووفقاً لبيان صادر عن مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فإن التصاعد المستمر في الأعمال العدائية من جانب الاحتلال الإسرائيلي على غزة، أسفر عن معدلات عالية من الضحايا في صفوف المدنيين، ما يشير إلى زيادة مأساوية في معاناة النساء والأطفال.
وأضافت الأمم المتحدة أن هذه الأرقام تعكس خطورة الوضع الإنساني في المنطقة وضرورة حماية المدنيين، خصوصاً الفئات الأكثر ضعفاً. ودعت المنظمة إلى ضرورة الالتزام بالقانون الدولي الإنساني، الذي يفرض حماية المدنيين ويجرّم استهدافهم في الحروب.
وفي الوقت نفسه، حثت الأمم المتحدة المجتمع الدولي على تكثيف جهوده لدعم المساعي الدبلوماسية الهادفة إلى وقف إطلاق النار، وتوفير المساعدات الإنسانية الضرورية للأسر المتضررة.
وتشير التقديرات إلى أن هذه الأزمة فاقمت من الأوضاع الصعبة التي تعيشها غزة، حيث يعاني السكان من نقص حاد في الموارد الأساسية مثل الغذاء والماء والرعاية الصحية، بالإضافة إلى التحديات النفسية التي خلفتها آثار الحرب المستمرة.