العمليات العسكرية في سوريا تعتقل 100 من الموالين للأسد في دير الزور
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
اندلعت اشتباكات بين قوات العمليات العسكرية في سوريا من جهة، وعناصر من نظام بشار الأسد السابق وتجار المخدرات من جهة أخرى، في منطقة الميادين بريف دير الزور.
وذكرت تقارير سورية أن الأمن العام التابع للعمليات العسكرية دفع بمزيد من القوات إلى منطقة الميادين في ريف دير الزور، التي تعد من أهم المناطق التي كانت تتمركز فيها ميليشيات تابعة لإيران.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن إدارة العمليات العسكرية نفذت، الجمعة، حملة دهم واسعة في مدينة البوكمال والقرى المحيطة بها، شملت قرى الجلاء والهري والدوير وصبيخان.
وجاءت هذه الحملة بعد انتهاء المهلة الممنوحة لعناصر النظام السابق والميليشيات الموالية له لتسوية أوضاعها.
ووفقاً للمرصد السوري، فقد أسفرت الحملة عن اعتقال نحو 100 شخص، بينهم عناصر ينتمون لميليشيا "الفوج 47" سابقاً، بالإضافة إلى ضبط مستودع يحتوي على أسلحة وذخائر، بما في ذلك عبوات وألغام معدة للاستخدام في مناطق مدنية بهدف إثارة الفوضى وتهديد الأمن.
وأضاف المرصد: "تم الكشف عن تورط بعض المعتقلين في التخطيط لتنفيذ عمليات تستهدف قوات غرفة العمليات العسكرية، بناءً على أوامر من قيادات مرتبطة بالميليشيات الإيرانية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا دير الزور نظام بشار الأسد المزيد العملیات العسکریة
إقرأ أيضاً:
موريشيوس تعتقل وزير المالية ومحافظ البنك المركزي السابقين في قضية اختلاس أموال
يمانيون../
أعلنت لجنة الجرائم المالية في موريشيوس، أن السلطات المحلية اعتقلت اليوم الأربعاء، وزير المالية ومحافظ البنك المركزي السابقين في إطار تحقيق بشأن “اختلاس أموال” من شركة تابعة للدولة.
ونفى كل من محافظ البنك المركزي السابق، هارفيش سيغولام، ووزير المالية السابق، رينغانادن بادياشي، ارتكاب أي مخالفات وفقاً لما نقلته وكالة “رويترز”.
وكانت حكومة رئيس الوزراء نافين رامغولام قد اتهمت الإدارة السابقة، التي خدم فيها المسؤولان السابقان، بتزوير أرقام النمو الاقتصادي وعجز الميزانية والدين العام لسنوات.
وفي أحد أولى خطواته بعد فوزه في الانتخابات في نوفمبر/تشرين الثاني، أطلق رامغولام عملية تدقيق شاملة للمالية العامة.
وقالت لجنة الجرائم المالية إن “رينغانادين بادياشي وهارفيش سيغولام تم اعتقالهما بعد ظهر اليوم بعد تقديم أدلة جديدة في التحقيق في اختلاس مزعوم قدره 300 مليون روبية موريشيوسية (6.7 مليون دولار)”.
وتتعلق التحقيقات بسرقة مزعومة لأموال من “موريشيوس للاستثمار”، وهي مؤسسة تم إنشاؤها لدعم الشركات في مواجهة تأثيرات جائحة كوفيد-19.