المناطق_متابعات

اتهمت المخابرات الروسية، الولايات المتحدة وبريطانيا بالتخطيط لشن هجمات ضد القواعد العسكرية الروسية في سوريا. وقالت المخابرات الخارجية الروسية في بيان، إن عملاء أميركيين وبريطانيين حاولوا التحريض على شن هجمات ضد القواعد الروسية في سوريا لإجبار موسكو على إخلائها.

وفي التفاصيل، أعلن جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية، أن وكالات الاستخبارات الأمريكية والبريطانية تقوم بالتحضير لتنفيذ سلسلة من الهجمات الإرهابية على القواعد الروسية في سوريا وفقا لـ “العربية”.

وجاء في بيان المكتب الصحافي للاستخبارات الخارجية الروسية، اليوم السبت: “تقوم الاستخبارات البريطانية بوضع خطط لتنظيم سلسلة من الهجمات الإرهابية على المواقع العسكرية الروسية في سوريا، ويتم إسناد دور مرتكبيها لمقاتلي تنظيم “داعش” الإرهابي (المحظور في روسيا)، الذين أفرجت عنهم “السلطات الجديدة” من السجون مؤخراً”.

بموجب قرار المحكمة الروسية العليا المؤرخ في 29 ديسمبر 2014، تم تصنيف تنظيم “داعش” إرهابيا يُحظر نشاطه في روسيا.

إجلاء القوات الروسية من سوريا

وأوضح جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية أن الولايات المتحدة وبريطانيا تتوقعان أن الهجمات الإرهابية ستدفع روسيا إلى إجلاء قواتها من سوريا.

وجاء في البيان: “تتوقع لندن وواشنطن أن مثل هذه الأعمال الاستفزازية ستدفع روسيا إلى إجلاء قواتها من سوريا، وفي الوقت نفسه سيتم اتهام السلطات السورية الجديدة بأنها غير قادرة على السيطرة على المتطرفين”.

منع استقرار الأوضاع في سوريا

وتابع جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية بالقول إن الولايات المتحدة وبريطانيا تحاولان، بعد الإطاحة بالرئيس السوري السابق بشار الأسد، منع استقرار الأوضاع في سوريا.

وجاء في البيان: “وفقاً للمعلومات التي تلقتها الاستخبارات الخارجية (الروسية)، تسعى كل من الإدارة الأميركية المنتهية ولايتها والقيادة البريطانية، بعد الإطاحة بالرئيس السوري (السابق) بشار الأسد، إلى منع استقرار الأوضاع في هذه الدولة، وعلى نطاق أوسع، يسعون إلى الحفاظ على حالة من الفوضى في الشرق

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: المخابرات الروسية الاستخبارات الخارجیة الخارجیة الروسیة الروسیة فی سوریا

إقرأ أيضاً:

أوكرانيا تنفي تقدم روسيا في سومي وزيلينسكي ينتقد تزايد الهجمات

قالت روسيا، اليوم الأحد، إن قواتها تمكنت من السيطرة على قرية في منطقة سومي بجنوب شرق أوكرانيا وإنها تقاتل قوات كييف في عدة قرى بالمنطقة.

وقد نفت كييف هذه الأنباء وأكد حرس الحدود الأوكرانيون أن إعلان روسيا السيطرة على قرية في باسيفكا بمنطقة سومي هو مجرد "تضليل إعلامي".

وقال المتحدث باسم حرس الحدود، أندريه ديمتشنكو، إن "العدو يواصل حملته من التضليل الإعلامي في ما يتعلق بالسيطرة على بلدات في منطقة سومي أو التوغل داخل الحدود".

وأفادت وزارة الدفاع الروسية، في وقت سابق، بالسيطرة على قرية في هذه المنطقة الحدودية التي احتلها الروس جزئيا في بداية الحرب، قبل أن يضطروا إلى الانسحاب منها في ربيع 2022.

تأتي هذه التطورات بعد أن شنت روسيا هجوما صاروخيا على كييف قتل رجلا وأصاب 3 أشخاص وأسفر عن أضرار وحرائق في عدة مناطق، وهو أكبر هجوم من نوعه على أوكرانيا منذ أسابيع.

وقد أدان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم تزايد الهجمات الجوية الروسية على بلاده بعد الهجوم الصاروخي.

كما ندد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم بـ"الضربات الدامية" التي شنتها روسيا في أوكرانيا، وكتب على منصة إكس "يجب أن تتوقف هذه الضربات من جانب روسيا. ينبغي التوصل إلى وقف لإطلاق النار في أقرب وقت، إضافة إلى خطوات قوية إذا واصلت روسيا السعي إلى كسب الوقت ورفض السلام".

إعلان مساعي ترامب

وتتزامن هذه الهجمات مع مساع يقوم بها الرئيس الأميركي دونالد ترامب للتوصل إلى وقف لإطلاق نار جزئي في الحرب المستمرة منذ أكثر من 3 سنوات، والتقرب من الكرملين.

لكن وزير الخارجية الأوكراني أندري سيبيغا أكد أن "الرد الوحيد" لروسيا كان إطلاق "مزيد من الصواريخ والمسيّرات والقنابل".

كما أكد زيلينسكي الأحد أن "الضغط على روسيا لا يزال غير كافٍ، والضربات الروسية اليومية على أوكرانيا تثبت ذلك".

وتدعو أوكرانيا إلى تشديد العقوبات الاقتصادية على روسيا، في حين تسعى موسكو لتخفيفها.

وأثارت يد ترامب الممدودة لموسكو استياء في كييف رغم تهديد ترامب روسيا لاحقا بعقوبات جديدة.

تضارب بشأن سومي

وقالت وزارة الدفاع الروسية اليوم إنها سيطرت على قرية باسيفكا التي تقع على الجانب الآخر من الحدود من مدينة سودجا في مقاطعة كورسك الروسية.

وأضافت أنها وجهت ضربات للقوات الأوكرانية في 12 منطقة أخرى في سومي.

ونفى مسؤولون أوكرانيون في وقت لاحق بيان وزارة الدفاع الروسية، قائلين إن القوات الروسية لم تسيطر على باسيفكا.

وقال أندريه كوفالينكو، المسؤول في مجلس الأمن والدفاع الوطني الأوكراني، في منشور على تليغرام "حتى اليوم، لم يسيطر الروس على باسيفكا في منطقة سومي. يحاولون التسلل إلى هناك في مجموعات هجومية والبحث عن مخابئ لترسيخ أقدامهم، لكننا ندمر العدو".

وأضاف "القتال في منطقة الحدود بسومي معقد ويستمر يوميا في عدة مناطق، ويدور أيضا في منطقة الحدود في كورسك".

وقالت وزارة الدفاع الروسية أيضا إن روسيا هزمت الوحدات الأوكرانية في قرى جورنال وجويفو وأوليشنيا الروسية.

سيطرة روسية

وأظهر موقع ديب ستيت الموالي لأوكرانيا والذي ينشر خرائط لتفاصيل الحرب أن أوكرانيا تسيطر حاليا على نحو 63 كيلومترا مربعا من الأراضي الروسية انخفاضا من 1400 كيلومتر مربع تقريبا كانت تحت سيطرتها العام الماضي.

إعلان

وقال ديب ستيت إن السيطرة على 81 كيلومترا مربعا أخرى من الأراضي على طول الحدود، بما في ذلك باسيفكا، "غير معروفة".

وتسيطر روسيا حاليا على ما يقل قليلا عن 20% من مساحة أوكرانيا بما يشمل شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو في 2014 ومعظم المناطق الأربع التي أعلنت ضمها من جانب واحد، في خطوة لم تعترف بها أغلب دول العالم.

وتشير تقديرات روسية إلى أن روسيا تسيطر على كامل شبه جزيرة القرم، وكامل لوغانسك تقريبا، وأكثر من 70% من مناطق دونيتسك وزاباروجيا وخيرسون. كما تسيطر على جزء صغير من منطقة خاركيف.

مقالات مشابهة

  • “بوليتيكو”: بريطانيا تعتمد كليا على الاستخبارات الأمريكية
  • أوكرانيا تنفي تقدم روسيا في سومي وزيلينسكي ينتقد تزايد الهجمات
  • زيلينسكي يندد بتزايد الضربات الروسية على أوكرانيا
  • روسيا: اسقاط عدد من المسيّرات الاوكرانية فوق الأراضي الروسية
  • إيران ودور تركيا بسوريا.. هذا ما يحمله نتنياهو إلى واشنطن
  • مظاهرات حاشدة في سوريا ضد الهجمات الإسرائيلية
  • الدفاع الروسية: أوكرانيا تضاعف هجماتها على منشآت الطاقة
  • رئيس سابق للاستخبارات البريطانية: بوتين يهدد أوروبا ولندن بحاجة للاستعداد للحرب
  • وزارة الدفاع الروسية تعلن عن نجاحها في إسقاط 49 مسيرة أوكرانية
  • أوكرانيا تتهم روسيا بقتـ ل 19 مدنيا في مسقط رأس زيلينسكي