سيول وأمطار غزيرة في بوجرار وتضرر عشرات المنازل
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
تعرضت منطقة بوجرار ببلدية توكرة، الواقعة على مسافة 70 كلم شرق بنغازي، لأمطار غزيرة أدت إلى تجمعات مائية داخل بعض الأحياء، مما أسفر عن تضرر حوالي 30 منزلًا، دون تسجيل أي إصابات بين المواطنين.
وفي تصريح لـ “صحيفة الأنباء الليبية”، أفاد مدير مكتب الإعلام لجمعية الهلال الأحمر فرع توكرة، محمد الدينالي، أن “المنطقة تشهد استقرارًا في الأوضاع الجوية حاليًا”.
وأضاف الدينالي، أن “فرق الهلال الأحمر تعمل على فتح الطريق الساحلي وتأمين الاحتياجات الأساسية للعائلات المتضررة”.
وأكد أن “غرفة الطوارئ بالفرع قد وضعت منطقة بوجرار تحت دائرة العمليات الحمراء، حيث تم توجيه جميع الإمكانيات إلى الموقع لتقديم الدعم المطلوب”.
من جانبه، أوضح محلل نماذج الطقس في مؤسسة رؤية لعلوم الفلك وتطبيقاته، إبراهيم سلطان، أن “الأمطار الغزيرة التي شهدتها بعض مناطق الشرق الليبي، بما في ذلك توكرة، لا تصنف كمنخفض جوي، بل هي بمثابة هزات ارتدادية تحدث بعد الزلازل”.
وأكد سلطان، لـ “صحيفة الأنباء الليبية”، أن “هذه الأمطار جاءت نتيجة لتأثير غيمة صغيرة ولكنها قوية، مصحوبة بزوبعة رعدية، وقد تواصل تأثيرها على طول الساحل الليبي لمدة 24 ساعة أخرى”.
وأشار إلى أن “مدنًا مثل طبرق وإجدابيا قد تشهد تساقطًا جيدًا إلى غزير للأمطار خلال الساعات المقبلة”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أمطار غزيرة الأحوال الجوية في ليبيا فيضانات
إقرأ أيضاً:
أمطار غزيرة تتسبب في فيضانات ومقتل امرأة في ولاية كوينزلاند بأستراليا
عرضت فضائية يورونيوز تقريرا عن الأوضاع في استراليا، بعد الفيضانات التي ضربت ولاية كوينزلاند، وتسببت في وفاة امرأة بعد انقلاب قارب تابع لخدمات الطوارئ في مدينة إنغهام.
ومنذ ثلاثة أيام، شهدت مدينة تاونسفيل زيادة كبيرة في مستويات المياه، ما دفع السلطات المحلية إلى إصدار تحذيرات طارئة.
وقد أجرت فرق الإنقاذ ما لا يقل عن 11 عملية إنقاذ في المياه، بينما تم إجلاء مئات الأشخاص إلى مراكز الإيواء.
وفي تصريحات صحفية، أشار ديفيد كريسافولي، رئيس وزراء ولاية كوينزلاند، إلى أن المزيد من الأمطار والفيضانات قد تكون متوقعة في الأيام القادمة.
كما أفاد ماثيو كولابي، من مكتب الأرصاد الجوية، أن الأمطار الغزيرة ستستمر على الأقل حتى يوم الأربعاء، محذرًا من أن المياه المتراكمة ستحتاج لعدة أيام حتى يتم تصريفها.
وتستمر عمليات الإغاثة في المنطقة وسط المخاوف من المزيد من الأضرار، في وقت تزداد فيه معاناة السكان بسبب الفيضانات المستمرة.