هل تخضع أسماء الأسد للعزل الصحي؟
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – ذكرت صحيفة ديلي تلجراف البريطانية أن أسماء الأسد تخضع للعزل لمنع إصابتها بأية عدوى، ويتولى الإشراف على علاجها والدها طبيب القلب، فواز الأخرس.
وتشير المعلومات الواردة عن المصادر الروسية إلى انخفاض نسبة نجاة أسماء الأسد من مرض سرطان الدم إلى 50 في المئة.
جدير بالذكر أن أسماء الأسد تم تشخيصها بمرض سرطان الدم الحاد في مايو الماضي، حيث أصيبت به مرة أخرى بعد إعلان شفائها منه تمام في عام 2019.
وتم مؤخرا تداول ادعاءات حول رغبة أسماء الأسد في الطلاق من زوجها والانتقال إلى لندن لمواصلة العلاج، غير أن الكرملين نفى صحة هذه الادعاءات، ولم يصدر أي تصريح رسمي حول الأمر من عائلة الأسد.
من جانبه أفاد روبرت جينريك، وزير العدل البريطاني في حكومة ظل المحافظين، أن عودة أسماء الأسد إلى بريطانيا سيشكل إهانة للملايين من ضحايا نظام الأسد، وقال وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، أن عودة أسماء الأسد إلى بريطانيا غير مرحب به.
بعد الإطاحة بالنظام السوري مع دخول قوات المعارضة العاصمة، دمشق، هرب الرئيس السوري المخلوع، بشار الأسد، إلى روسيا، حيث حصل على اللجوء الإنساني بها.
وتبين أن زوجته أسماء توجهت قبله إلى موسكو رفقة أبنائهم الثلاثة.
Tags: أسماء الأسدالكرملينبشار الأسدموسكووزير الخارجية البريطانيوزير العدل البريطانيالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أسماء الأسد الكرملين بشار الأسد موسكو وزير الخارجية البريطاني وزير العدل البريطاني أسماء الأسد
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يستعرض مع مدير أكاديمية Ofsted معايير اعتماد المدارس في بريطانيا
التقى محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الاثنين، مع ماثيو بورفيس، مدير أكاديمية "Ofsted" و سو موريس كينج، نائب المدير والمدارس والتعليم المبكر بالأكاديمية، في مقر مكتب أكاديمية "Ofsted" الجهة المسؤولة عن تقييم الخدمات التعليمية ومهارات التعلم لجميع الفئات العمرية، بالإضافة إلى الإشراف على خدمات رعاية الأطفال والشباب.
جاء ذلك بحضور مارك هوارد مدير المجلس الثقافي البريطاني في مصر والدكتورة هانم أحمد مستشار وزير التربية والتعليم للعلاقات الدولية.
يأتي اللقاء في إطار زيارة عبداللطيف الرسمية للمملكة المتحدة، في إطار جهود الوزارة لتعزيز الشراكة مع المؤسسات التعليمية العالمية والاستفادة من أفضل التجارب الدولية، بهدف بناء نظام تعليمي متطور يتماشى مع متطلبات العصر ويحقق طموحات الأجيال القادمة.
وفي مستهل اللقاء، أشاد الوزير محمد عبد اللطيف بعمق العلاقات التاريخية بين مصر وبريطانيا، والتعاون المثمر بين البلدين في مجال التعليم باعتباره ركيزة أساسية للتقدم.
وأكد الوزير التزام الدولة المصرية بتطبيق أفضل الممارسات التعليمية وتنفيذ مشروعات نوعية لتحسين جودة التعليم، مثمنًا دعم الحكومة البريطانية لجهود تطوير المنظومة التعليمية في مصر، والحرص على تبادل الخبرات الثنائية في هذا المجال.
ومن جانبه، ثمّن السيد ماثيو بورفيس، مدير أكاديمية "Ofsted" زيارة الوزير، مشيدًا بالجهود التي تبذلها مصر في مجال تطوير التعليم، وبدورها في تبني استراتيجيات حديثة تواكب التوجهات العالمية.
كما أعرب عن تطلعه إلى تعزيز سبل التعاون وتبادل المعرفة بين الجانبين، بما يسهم في تحسين جودة التعليم وضمان استدامة التطوير والابتكار في العملية التعليمية، وتحقيق أفضل النتائج للطلاب في البلدين.
وتناول الاجتماع تبادل الخبرات بين الجانبين، حيث استعرض الوزير الدروس المستفادة والنجاحات التي حققتها وزارة التربية والتعليم المصرية في تطوير العملية التعليمية وفق أحدث المعايير الدولية.
كما تم مناقشة أفضل الممارسات في قياس فعالية المدارس في المملكة المتحدة من خلال آليات مراجعة معايير وتقييم الجودة الحديثة، التي تضمن تحسين جودة العملية التعليمية وتحقيق نتائج أكثر دقة في تقييم الأداء المدرسي.
وشملت المناقشات استعراض آليات التقييم الدوري للمدارس بالمملكة المتحدة وفقًا لجودتها، حيث يتم إجراء التقييم غير المصنف للمدارس ذات التقييم الجيد أو الممتاز كل أربع سنوات، بينما تخضع المدارس التي تتطلب تحسينًا أو حصلت على تقييم غير ملائم إلى تقييم مصنف خلال فترة تتراوح بين عامين وثلاثة أعوام، مع إجراء عمليات مراقبة دورية لضمان التحسين المستمر.
وخلال اللقاء، تم تسليط الضوء أيضا على الإطار المعتمد لتقييم جودة التعليم في المملكة المتحدة، والذي يرتكز على أربعة محاور رئيسية، أولها جودة التعليم، وتشمل التخطيط للمناهج وتنفيذها وقياس تأثيرها على التحصيل الدراسي، يليها السلوك والمواقف، وتتناول انضباط الطلاب وسلوكهم ومعدلات الحضور والانقطاع عن الدراسة، وتأتي بعد ذلك التنمية الشخصية، والتي تهدف إلى تعزيز القيم الأخلاقية والاجتماعية والثقافية، إضافة إلى توجيه الطلاب مهنيًا، ثم القيادة والإدارة، وهو ما يتعلق برؤية المدرسة وأخلاقياتها، بالإضافة إلى قضايا مثل رفاهية المعلمين، والحوكمة، وآليات الحماية والتأمين المدرسي.
وأشاد وزير التربية والتعليم بفاعلية منظومة التقييم المدرسي البريطانية ودورها في تحسين جودة التعليم، مؤكدًا حرص مصر على الاستفادة من التجربة البريطانية لتعزيز نظام التقييم وضمان توفير بيئة تعليمية متطورة تواكب التغيرات العالمية.