نزوح مئات الأشخاص جراء إعصار "شيدو" في جزر القمر
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نزح مئات الأشخاص من جزيرة (مايوت) في جزر القمر، إلى جزيرة (أنجوان) المجاورة؛ جراء إعصار "شيدو" الذي ضرب البلاد في 14 ديسمبر الجاري.
وذكر (راديو فرنسا الدولي) اليوم السبت، أن 681 لاجئا من جنسيات مختلفة وصلوا إلى جزيرة أنجوان - وهي جزيرة في أرخبيل جزر القمر - بعد الدمار الذي خلفه الإعصار.
وأعرب مدير الصحة الإقليمي في أنجوان الدكتور أنسوف الدين محمد، عن قلقه نتيجة المخاوف الصحية الكبيرة المتوقعة في الجزيرة؛ نتيجة لركود المياه وتعذر الحصول على مياه الشرب وصعوبة انتقال السكان.. قائلا:" اعتقد أن لدينا جميع المكونات التي تجعلنا نتوقع حدوث أزمة صحية كبيرة، سيخبرك أي متخصص في علم الأوبئة أن الوضع في جزيرة مايوت ينذر بوجود احتمالات كبيرة لانتشار أوبئة، بما في ذلك الكوليرا، والملاريا وربما حتى الحصبة".
ولفت الراديو إلى أنه تم نشر نظام وقائي معزز، حيث يتم تطعيم جميع الوافدين من جزيرة (مايوت) ضد الكوليرا، باستثناء الذين يحملون دليلا على حصولهم على التطعيم. من جانبه، قال المسؤول عن المراقبة الصحية في أنجوان الدكتور أوتياتي أحمد سليمان "إن هناك خطرا صحيا.. الوقاية هي سلاحنا.. لدينا عاملون في مجال الصحة المجتمعية في كل بلدة، كما أن هناك فريق تدخل سريع في كل منطقة يعمل بالتعاون مع العاملين في مجال الصحة المجتمعية في حالة وجود تنبيه".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جزيرة مايوت إعصار شيدو جزر القمر
إقرأ أيضاً:
إعصار ترامب يضرب بقوة: صفقة القرن تلوح بأُفق العراق بعد الإعلان عن احتلال غزة أمريكيا - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أثارت تصريحات الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، بشأن نوايا واشنطن السيطرة على قطاع غزة جدلاً واسعاً، وسط تحذيرات من تداعيات خطيرة على مستقبل القضية الفلسطينية واستقرار المنطقة وخاصة العراق.
تصريحات ترامب وخطة السيطرة على غزة
خلال مؤتمر صحفي عقده في البيت الأبيض يوم الثلاثاء (4 شباط 2025)، أعلن ترامب عن رؤية إدارته المستقبلية تجاه غزة، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة "ستتولى مسؤولية إعادة بناء القطاع وإدارته لضمان استقراره على المدى الطويل". وأكد أن واشنطن ستشرف على تفكيك البنية التحتية العسكرية للفصائل الفلسطينية، معتبراً أن "الوجود الأمريكي في غزة سيضمن منع التصعيد المستقبلي".
وأضاف ترامب: "سنحوّل غزة إلى وجهة اقتصادية مزدهرة، لكن علينا أولاً التعامل مع الجماعات الإرهابية التي تسيطر عليها".
صفقة القرن وتداعياتها الإقليمية
تأتي هذه التصريحات امتداداً لخطة "صفقة القرن"، التي سبق أن طرحتها الإدارة الأمريكية كحل للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي. وتضمنت الخطة بنوداً مثيرة للجدل، أبرزها توطين الفلسطينيين خارج قطاع غزة والضفة الغربية، وهو ما يفتح الباب أمام سيناريوهات إعادة التوطين في دول مجاورة مثل الأردن ومصر والعراق.
وفي هذا السياق، عبّرت حركة حماس عن رفضها القاطع لهذه التصريحات، محذّرةً من أن "أي محاولة أمريكية أو إسرائيلية للسيطرة على القطاع ستشعل المنطقة".
انعكاسات محتملة على العراق
فيما ينشغل ترامب بملف غزة، حذّر مراقبون من أن العراق قد يكون ضمن مخططاته المستقبلية. الباحث في الشؤون الاستراتيجية محمد التميمي قال لـ"بغداد اليوم" إن "تصريحات ترامب تكشف عن رؤية أمريكية تتجاوز غزة، وقد تشمل العراق في مراحل لاحقة".
وأضاف التميمي: "الإدارة الأمريكية تُبقي العراق ضمن حساباتها الاستراتيجية، لكنها تؤجل التعامل معه حالياً بسبب الملفات الداخلية والأزمة مع الصين وإيران. لكن في حال تنفيذ الخطة الأمريكية في غزة، فإن العراق سيكون في دائرة الاستهداف الأمريكي خلال المرحلة المقبلة".
التحركات الإقليمية وردود الفعل
مصدر حكومي عراقي أكد لـ"بغداد اليوم" أن "العراق يراقب عن كثب تطورات الملف الفلسطيني، لأن أي تغيير في موازين القوى قد يؤثر على استقرار المنطقة بأكملها، بما في ذلك العراق".
وما زالت تبعات تصريحات ترامب غير واضحة، لكن المؤكد أن تداعياتها لن تقتصر على غزة وحدها، بل قد تمتد إلى العراق ودول أخرى في المنطقة، مما يضع الشرق الأوسط أمام مرحلة جديدة من التوترات الجيوسياسية.
المصدر: بغداد اليوم+ وكالات