الجيش الإسرائيلي يحرق مستشفى كمال عدوان ويكثف قصفه على غزة وحماس تؤكد: إسرائيل ترقض وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
في اليوم 449 للحرب على غزة، شن الجيش الإسرائيلي غارات مكثفة على أحياء مدينة غزة، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى. وذكرت مصادر طبية أن الجيش اقتحم مستشفى كمال عدوان شمال القطاع، وأمر بإخلائه قبل أن يضرم النيران في مباني المستشفى، مما أدى إلى مقتل عدد من الكوادر الطبية.
في سياق المفاوضات، قال القيادي في حماس، أسامة حمدان، إن إسرائيل ترفض وقف إطلاق النار والانسحاب من غزة، مما عرقل جهود التوصل إلى اتفاق.
في المقابل، أكد موقع "والا" الإسرائيلي نقلاً عن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قوله إنه لا يمكن التوصل إلى صفقة لوقف إطلاق النار وإعادة الرهائن دون الحصول من حماس على قائمة بأسماء الأحياء منهم.
وفي الضفة الغربية، استمر الجيش الإسرائيلي في حملته العسكرية من خلال المداهمات والاعتقالات التي طالت عددًا من المدن والبلدات.
آخر تطورات الحرب بيومها الـ449:Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية جثثهم تفحّمت.. غارة إسرائيلية تقتل 5 صحفيين من قناة القدس في النصيرات بقطاع غزة مقتل عشرات الفلسطينيين في غارات إسرائيلية على شمال ووسط قطاع غزة وقف تنفيذ خطة الجنرالات شمال قطاع غزة وخلاف حاد في المؤسسة العسكرية الإسرائيلية قطاع غزةحركة حماسقصفالصراع الإسرائيلي الفلسطيني أطفالبنيامين نتنياهوالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل روسيا عيد الميلاد غزة ضحايا بشار الأسد إسرائيل روسيا عيد الميلاد غزة ضحايا بشار الأسد قطاع غزة حركة حماس قصف الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أطفال بنيامين نتنياهو إسرائيل روسيا عيد الميلاد ضحايا بشار الأسد غزة أبو محمد الجولاني هبوط الذكاء الاصطناعي رأس السنة ألمانيا الصحة الجیش الإسرائیلی یعرض الآن Next إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تقبل بوقف إطلاق نار مؤقت بضمان أمريكي.. وحماس تطالب بتطبيق المرحلة الثانية
أعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن قرار بتعليق جميع المساعدات الإنسانية إلى غزة مع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، وهو القرار الذي وصفته حركة حماس بأنه تجويع لأهالي القطاع.
وأكد المكتب أن إسرائيل لن توافق على أي هدنة جديدة دون الإفراج عن المحتجزين لديها، مشيراً إلى أن رفض حماس لمقترح المبعوث الأمريكي ستيفن ويتكوف لاستمرار المفاوضات، رغم موافقة إسرائيل، سيؤدي إلى عواقب إضافية.
الطريق الوحيدونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن تقديرات إسرائيلية أن المساعدات التي دخلت غزة تكفي حماس لتغطية احتياجاتها لنحو ستة أشهر. من جانبها، دعت حماس الوسطاء الدوليين للضغط على إسرائيل لمنع قرار وقف إدخال المساعدات إلى غزة، وطالبت بتنفيذ التزاماتها بموجب الاتفاق. وأكدت حماس التزامها بتنفيذ الاتفاق بمراحله الثلاث، مشيرة إلى أن الطريق الوحيد لاستعادة الرهائن هو بدء مفاوضات المرحلة الثانية.
وكانت حماس قد طالبت بتطبيق المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، معتبرة أن المقترح الأمريكي لهدنة حتى منتصف أبريل، والذي وافق عليه نتنياهو، يعكس تراجع إسرائيل عن التزاماتها. وأكد القيادي في حماس محمود مرداوي أن الطريق الوحيد لاستقرار المنطقة وعودة الأسرى يكمن في استكمال تنفيذ الاتفاق، بما يشمل وقفاً دائماً لإطلاق النار، وانسحاباً كاملاً للقوات الإسرائيلية، وإعادة إعمار غزة، مؤكداً أن الحركة لن تتراجع عن هذه المطالب.
المقترح الأمريكيوكان مكتب نتنياهو قد أعلن، بعد مناقشة أمنية ترأسها نتنياهو بمشاركة وزير الدفاع وكبار المسؤولين الأمنيين وفريق التفاوض، عن اعتماد الخطوط العريضة التي اقترحها المبعوث الأمريكي ستيفن ويتكوف لوقف مؤقت لإطلاق النار خلال شهر رمضان وعيد الفصح. ووفقاً للاقتراح، سيتم إطلاق سراح نصف الرهائن في اليوم الأول من الاتفاق، سواء كانوا أحياءً أم قتلى، مع إمكانية إطلاق سراح الباقين في حال التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق نار دائم.
كما اقترح ويتكوف تمديد وقف إطلاق النار، معتبراً أن الوقت الحالي لا يسمح بتقريب وجهات النظر بين الأطراف لإنهاء الحرب، وأن الأمر يتطلب مزيداً من الوقت لإجراء محادثات حول وقف إطلاق نار دائم. وبموجب الاتفاق، يحق لإسرائيل العودة إلى القتال بعد اليوم الثاني والأربعين إذا شعرت أن المفاوضات غير فعالة.
هدنة من 3 مراحليذكر أن الهدنة في غزة بدأت في 19 يناير، وامتدت مرحلتها الأولى 42 يوماً، وهي واحدة من ثلاث مراحل يتضمنها الاتفاق. وخلال هذه المرحلة، أفرجت حماس وفصائل أخرى عن 33 أسيراً إسرائيلياً في غزة، بينهم ثمانية قتلى، مقابل إطلاق إسرائيل سراح نحو 1700 فلسطيني من سجونها. وكان من المقرر أن تبدأ المفاوضات حول المرحلة الثانية خلال المرحلة الأولى، لكنها تعثرت بسبب اتهامات متبادلة بخرق الاتفاق.
وتنص المرحلة الثانية على انسحاب كامل للجيش الإسرائيلي من غزة ووقف الحرب، مع إعادة الأسرى المتبقين. وأكدت حماس استعدادها لإعادة جميع الأسرى دفعة واحدة خلال هذه المرحلة. أما المرحلة الثالثة فمخصصة لإعادة إعمار غزة، وهو مشروع ضخم تقدر الأمم المتحدة تكلفته بأكثر من 53 مليار دولار.
من جهتها، تطالب إسرائيل بالإفراج عن المزيد من الأسرى في إطار تمديد المرحلة الأولى، وتؤكد حكومة نتنياهو على حقها في استئناف القتال في أي لحظة للقضاء على حماس ما لم تتخلَّ الحركة عن السلاح. كما تشترط إسرائيل أن يكون قطاع غزة منزوع السلاح بالكامل، مع القضاء على حماس التي سيطرت على القطاع عام 2007.
اقرأ أيضاً«حماس»: مقترح «هُدنة منتصف شهر أبريل» تنصل واضح من إسرائيل بشأن اتفاقنا
«حماس» عن هدم الاحتلال لمنازل مخيم نور شمس: انتهاك للقانون الدولي
الصليب الأحمر يتسلم جثامين 4 إسرائيليين من حماس