شلقم: هناك من يقود أمته إلى هلاك لا خلاص منه
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
قال عبد الرحمن شلقم وزير الخارجية ومندوب ليبيا الأسبق لدى مجلس الأمن الدولي إنه حين سُئل الدبلوماسي السياسي الأميركي الكبير هنري كيسنجر، ما الذي على السياسي أن يقرأه؟ أجاب كيسنجر، التاريخ.
أضاف في مقال بصحيفة الشرق الأوسط اللندنية “في التاريخ يسكن معمل الإدارة الإنسانية الشاملة. فيه أفعال الكبار من السياسيين، والقادة العسكريين، وإبداع المفكرين والفلاسفة التي غيَّرت مسارات الحياة.
وتابع قائلًا “من التاريخ نتعلم محركات الانتصارات، وهفوات الهزائم. لحظة اندفاع قصيرة، يقفز فيها مَن بيده القرار الأعلى، إلى وهم رغبوي، يقود أمته إلى هلاك لا خلاص منه. الحربان العالميتان الأولى والثانية، أسستا لعالم جديد في كل شيء. تفككت إمبراطوريات، ووُلدت دول جديدة، بآيديولوجيات ومذاهب سياسية واقتصادية مختلفة” وفق تعبيره.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
ديالو يريد «كتابة التاريخ» مع «اليونايتد» المتعثر
لندن (أ ف ب)
أخبار ذات صلة مدرب ليستر يطالب بالأداء المثالي أمام مانشستر سيتي جوارديولا يتعهد بإعادة البريق إلى مانشستر سيتيتعهد الإيفواري أماد ديالو بـ«كتابة التاريخ» مع مانشستر يونايتد، على الرغم من تراجع النادي إلى أسفل ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بسبب تردي نتائجه.
خسر اليونايتد خمس مباريات من العشر الأخيرة في جميع المسابقات، بإشراف مدربه الجديد البرتغالي روبن أموريم منذ وصوله من سبورتينج لشبونة خلفاً للهولندي إريك تن هاج «المقال» من منصبه بسبب تراجع النتائج.
وأدت الهزائم أمام بورنموث 0-3 وولفرهامبتون 0-2 في المرحلتين الأخيرتين وقبلهما أمام توتنهام 3-4 في ربع نهائي كأس الرابطة في آخر ثلاث مباريات، إلى زيادة الضغوط على أموريم قبل زيارة نيوكاسل إلى ملعب «أولد ترافورد» ضمن منافسات المرحلة التاسعة عشرة الاثنين.
ويقبع فريق «الشياطين الحمر» في المركز الرابع عشر برصيد 22 نقطة متقدماً بفارق ثماني نقاط فقط عن مناطق الهبوط.
ويعتبر ديالو أحد المتألقين القلائل في صفوف اليونايتد، خصوصاً بعد تسجيله هدف الفوز المتأخر في الدربي ضد السيتي 2-1. كان هذا الهدف الثاني للمهاجم الإيفواري البالغ 22 عاماً، إضافة إلى 6 تمريرات حاسمة في الدوري هذا الموسم.
إلى جانب كوكبة من اللاعبين الشباب في اليونايتد، يضع ديالو نصب عينيه إعادة الفريق إلى القمة «نحن جزء من المشروع، لدينا العديد من اللاعبين الشباب في هذا النادي، وخاصة (الأرجنتيني) جارنا (أليخاندرو جارناتشو)، كوبي (ماينو)، (الهولندي) جوشوا (زيركسي)، (الدنماركي) راسموس (هويلوند) وأنا، نحن لاعبون شباب نريد صنع التاريخ لهذا النادي».
وأضاف في تصريح لقناة النادي «نريد أن نبذل قصارى جهدنا في كل مباراة، في بعض الأحيان لا ينجح الأمر، لكن يمكنك أن ترى في الملعب أننا نركز بشدة على بذل قصارى جهدنا لهذا النادي، لأننا نريد إعادة هذا النادي إلى المستوى الذي كان عليه من قبل».
وتابع «لذا، بالنسبة للشباب، علينا فقط الاستمرار والعمل الجاد والشيء الأكثر أهمية هو الاستماع إلى الرجال القدامى، اللاعبين القدامى، والتعلم كل يوم».
وأردف قائلاً: «لدينا الآن مدرب جديد، يحب العمل مع اللاعبين الشباب، ويجلب نظاماً جديداً، لذلك علينا فقط اتباعه ومحاولة بذل قصارى جهدنا في كل مباراة».
تنوّع دور ديالو في الملعب مع وصول أموريم، فلعب في مركز الظهير الأيمن وفي أدوار أكثر هجومية.
واستطرد قائلاً: «في كرة القدم، يمكن أن يحدث هذا، لا تركز فقط في مركز واحد. في بعض الأحيان يمكنك اللعب مدافعاً، وفي بعض الأحيان مهاجماً، أينما يضعني المدرب، فأنا مستعد للقتال من أجل الفريق».
وختم حديثه بـ: «أريد فقط اللعب، جناحاً أيمن، أو الرقم 10، في أي مكان، أقول للمدرب إذا كنت بحاجة إليّ حارس مرمى، فأنا مستعد لبذل قصارى جهدي، وسأقاتل من أجل الفريق ومن أجل زملائي في الفريق، أريد أن أكتب التاريخ لهذا النادي».