22 طناً من الذهب تحت الماء.. اكتشاف كنز مدفون يثير الدهشة
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
في حدث يثير الدهشة، اكتشف عالم آثار تحت الماء أكثر من 8620 حطام سفينة، بما في ذلك حوالي 250 سفينة يعتقد أنها تحمل كنوزاً نادرة.
يعد هذا الاكتشاف بمثابة نافذة على التاريخ البحري للمنطقة، ويمثل هذا الحطام إرثا تاريخياً يتطلب الحماية والرعاية.
الخبير في مجال الآثار البحرية، ألكسندر مونتيرو، هو من يقود هذا البحث ويقوم بتجميع قاعدة بيانات شاملة تغطي حطام السفن على طول ساحل البر الرئيسي للبرتغال.
تشمل هذه القاعدة بيانات عن أكثر من 7500 حطام على طول الساحل الرئيسي، و1000 حطام حول جزر الأزور، و120 بالقرب من ماديرا.
يعود تاريخ العديد من هذه الحطام إلى ما بعد العام 1500، حين بدأت الوثائق في الظهور.
من بين السفن التي تم تحديد موقعها، تبرز سفينة إسبانية تدعى "نوسا سينهورا دو روساريو" التي غرقت عام 1589 بالقرب من ترويا، وتحمل 22 طناً من الذهب والفضة، وهو ما يثير الفضول حول الكنوز التي كانت تتمتع بها تلك السفينة.
أمضى مونتيرو أكثر من 25 عاماً في دراسة الاكتشافات تحت الماء، وكرّس أربع سنوات للبحث عن "نوسا سينهورا دا لوز"، السفينة التي فقدت في العام 1615 بالقرب من جزر الأزور.
وبعد جهود مضنية، اكتشف موقع التحطم في أول غوصة له، ما يعد إنجازاً كبيراً في رحلته البحثية.
ورغم الأهمية التاريخية لهذه الكنوز البحرية، أعرب مونتيرو عن إحباطه بسبب غياب خطط حكومية واضحة لحماية هذه الحطام من النهب والضرر.
وحذر من المخاطر التي قد تتعرض لها المواقع الأثرية بسبب المشاريع العشوائية أو صائدي الكنوز الذين يسعون للاستفادة من الثروات المدفونة.
كما شدد على ضرورة وضع خطة طوارئ للحفاظ على التراث البحري، وأكد أن هذه الحطام لا تمثل مجرد قطع أثرية، بل إرث تاريخي فريد يستحق الحماية والرعاية.
وفي وقت سابق من العام الحالي، كشف مشروع التنقيب الأثري في البرتغال، عن أكثر من 2200 قطعة أثرية يعود تاريخها إلى ما قبل التاريخ وتضم خاتمًا ذهبيًا رومانيًا وفأس من العصر البرونزي.
وذكرت وكالة الأنباء البرتغالية “لوسا” أن المشروع، الذي يتضمن استخدام أجهزة الكشف عن المعادن، حدد القطع الأثرية الموجودة في رواسب نهر أراد ومصب نهر ألفور، الواقعين في منطقة ألغارفي جنوب البلاد.
وقالت عالمة الآثار فيرا فريتاس، أحد مديري المشروع، إن هذه العناصر، باعتبارها مجموعة، بمثابة "انعكاس مادي" لحياة الأشخاص الذين سكنوا هذه المنطقة.
تم تسليم الأشياء التي عثر عليها المشروع إلى متحف بورتيماو، الذي ويمكن الآن رؤية أهم هذه الأشياء كجزء من معرض في المتحف يسمى "قصص يجلبها لنا البحر".
شاهد الفيديو:https://youtube.com/shorts/tT9K-4TXpYY
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دهب فضة المزيد أکثر من
إقرأ أيضاً:
شاهد.. حطام صاروخ ستارشيب الملتهب يشل حركة الطيران
واجهت مهمة "ستارشيب" التابعة لشركة "سبيس إكس" انتكاسة جديدة إثر انفجار المركبة الفضائية في السماء بعد دقائق من إطلاقها يوم الخميس الماضي. ويعد هذا الفشل هو الثاني على التوالي لمشروع "ستارشيب" في العام الحالي، مما يثير تساؤلات حول مدى واقعية الجدول الزمني الذي وضعه رئيس الشركة إيلون ماسك لبعثات البشر إلى المريخ.
وقد وقع الحادث بعد دقائق من الإطلاق من موقع "بوكا تشيكا" في ولاية تكساس، حيث صُوّر الحطام الملتهب وهو يعبر السماء المظلمة قرب جنوب فلوريدا وجزر الباهاما بعد أن بدأ الجزء العلوي من المركبة في الدوران بشكل غير قابل للتحكم.
ويأتي فشل هذه المهمة بعد مرور قرابة شهر على الإخفاق الأخير للرحلة التجريبية السابعة لـ"ستارشيب" في حادثة مشابهة، ويُذكر أن نظام "ستارشيب" يُعد أساسا في خطة ماسك الطموحة لإرسال البشر إلى الكوكب الأحمر.
التحقيق الفدرالي في الحادثةردا على الانفجار، أصدرت إدارة الطيران الفدرالية بيانا بوقف الرحلات الجوية في عدة مطارات في فلوريدا، بما في ذلك ميامي وبالم بيتش وأورلاندو، بسبب المخاوف من الحطام الناتج عن إطلاق الصاروخ الفضائي، وقد أشارت التقارير إلى أن 240 رحلة جوية ألغيت للسبب ذاته.
كذا فتحت الإدارة تحقيقا في الحادث، مما يتطلب من "سبيس إكس" الآن فحص سبب الفشل بدقة قبل السماح لها بإطلاق صاروخ "ستارشيب" مرة أخرى.
إعلانوفي بيان رسمي أصدرته الشركة عقب الحادث، أعلنت فشل المهمة، حيث ذكرت: "خلال مرحلة الصعود، تعرضت المركبة لتفكك سريع غير مجدول وفقد الاتصال بها. بدأ فريقنا على الفور بالتنسيق مع المسؤولين عن السلامة لتنفيذ استجابات الطوارئ المخطط لها مسبقا.
وعلى لسان المتحدث باسم الشركة، دان هويت، في بث مباشر، أعلن عن تعثر المهمة، موضحا أن الأمر يتعلق بتسرب هائل في الطاقة في الجزء الخلفي من المركبة الفضائية، مما أدى إلى فقدان السيطرة على عدة محركات.
كانت هذه الرحلة تهدف إلى إتمام مدار كامل تقريبا حول الأرض والعودة عبر المحيط الهندي للهبوط، إلا أن انفجار الصاروخ الذي يبلغ ارتفاعه 123 مترا حال دون إتمام المهمة بنجاح. في حين عادت المرحلة الأولى من الصاروخ المعزز "سوبر هيفي" إلى الأرض كما كان مخططا لها، والتقط بنجاح في الهواء بواسطة رافعة مخصصة.