تسمح الميزة الجديدة للشركات بربط تطبيق واتساب بأدوات الذكاء الاصطناعي عبر مسح رمز QR، مما يتيح استخدام الذكاء الاصطناعي لإدارة المحادثات مع العملاء بشكل فعال، خاصة خارج أوقات العمل الرسمية.

إدارة رسائل العملاء بذكاء
تعمل هذه التقنية على تمكين الذكاء الاصطناعي من تقديم استجابات فورية لاستفسارات العملاء، تشمل توفير معلومات عن المنتجات، اقتراح خيارات تناسب احتياجاتهم، تحديث الأسعار، وتوضيح مدى توافر المنتجات.

يهدف هذا التحديث إلى تحسين تجربة التسوق الرقمية، مع الحفاظ على سلاسة التواصل.
في الحالات التي تتطلب تدخلًا بشريًا، يُوقف الذكاء الاصطناعي نشاطه للسماح بالتواصل المباشر مع ممثلي الشركة. ولضمان الشفافية، تُعلم الشركات عملاءها بأن الردود التلقائية صادرة عن الذكاء الاصطناعي، وليس عن الموظفين.

اقرأ أيضاً.. "ميتا" تطلق أدوات ذكاء اصطناعي جديدة للشركات

تطوير مستمر ودعم متعدد الحسابات
على الرغم من الفوائد الواضحة، قد تكون بعض الردود غير دقيقة في المراحل الأولى، مما يوفر للشركات فرصة إرسال ملاحظاتها لتحسين أداء الخدمة بمرور الوقت.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للشركات الآن ربط حسابات واتساب الشخصية بحسابات الأعمال وإدارة كلا الحسابين من منصة واحدة. كما تتيح هذه الميزة نقل ما يصل إلى ستة أشهر من سجل المحادثات، باستثناء محادثات المجموعات.

أخبار ذات صلة تطوير روبوت لتمكين مرضى الشلل من المشي دراسة لـ«تريندز»: الذكاء الاصطناعي يفتح آفاقاً جديدة في عالم الصحة

مساعد ميتا الذكي ودمج ChatGPT
في خطوة أخرى، تختبر ميتا ميزة تتيح إرسال استفسارات إلى مساعدها المدعوم بالذكاء الاصطناعي Meta AI للحصول على معلومات إضافية. كما أصبح بإمكان المستخدمين التواصل مع ChatGPT مباشرة عبر واتساب، بفضل تعاون بين ميتا وOpenAI.

اقرأ أيضاً.. "واتساب" تضيف خاصية القنوات العامة للمستخدمين

تعزيز تجربة العملاء
تأتي هذه التطورات كجزء من استراتيجية ميتا لدمج الذكاء الاصطناعي في منصاتها المختلفة، مما يساهم في تحسين تجربة العملاء وزيادة كفاءة التواصل بين الشركات والجمهور.

المصدر: الاتحاد - أبوظبي

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: ميتا واتساب الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

هل تقضي روبوتات الذكاء الاصطناعي على الصدق في تطبيقات المواعدة؟

تشهد تطبيقات المواعدة تحولًا كبيرًا مع بدء دمج روبوتات الذكاء الاصطناعي لمساعدة المستخدمين في صياغة الرسائل، اختيار الصور، وكتابة الملفات الشخصية، مما يثير مخاوف بشأن تآكل المصداقية في التفاعلات عبر الإنترنت.

الذكاء الاصطناعي يدخل عالم المواعدة

أعلنت Match Group، الشركة المالكة لمنصات مثل Tinder وHinge، عن زيادة استثماراتها في تقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث ستطلق ميزات جديدة هذا الشهر لمساعدة المستخدمين في تحسين ظهورهم على التطبيق، وصياغة رسائل جذابة، وتقديم نصائح حول كيفية التفاعل مع الآخرين.

لكن هذه الخطوة أثارت جدلًا واسعًا، إذ يرى خبراء أن الاعتماد المفرط على الذكاء الاصطناعي في بناء العلاقات العاطفية قد يزيد من مشكلات العزلة الاجتماعية، ويفقد المستخدمين مهارات التواصل الفعلية عند اللقاءات الحقيقية بعيدًا عن شاشاتهم.

مخاوف بشأن المصداقية والانعزال الاجتماعي

أحد أبرز التحديات التي تطرحها هذه التقنية هو صعوبة التمييز بين المستخدمين الحقيقيين وأولئك الذين يعتمدون على الذكاء الاصطناعي في تفاعلاتهم.

فيما قاد  د. لوك برانينج، محاضر في الأخلاقيات التطبيقية بجامعة ليدز، حملة تطالب بتنظيم هذه الميزة، مشيرًا إلى أن "استخدام التكنولوجيا لحل مشكلات اجتماعية سببها التكنولوجيا قد يؤدي إلى تفاقم الأوضاع، وليس إصلاحها".

وأعرب عشرات الأكاديميين من بريطانيا، الولايات المتحدة، كندا وأوروبا عن قلقهم من أن التوسع السريع في ميزات الذكاء الاصطناعي على تطبيقات المواعدة قد يؤدي إلى تفاقم أزمة الصحة العقلية والعزلة، إلى جانب تعزيز التحيزات العنصرية والجندرية الموجودة في الخوارزميات، مما يزيد من التحديات التي تواجه المستخدمين."

التحديات والفرص: هل الذكاء الاصطناعي حل أم مشكلة؟

يرى مؤيدو هذه التقنيات أنها قد تساعد في تخفيف الإرهاق الناتج عن التفاعل المطول مع التطبيقات، حيث يمكن للمستخدمين الاستفادة من "مساعدي المواعدة الافتراضيين" لصياغة رسائل فعالة دون الحاجة لقضاء ساعات في البحث عن العبارات المناسبة.

أحد الأمثلة البارزة هو ألكسندر جادان، مدير منتج، الذي قام ببرمجة روبوت ذكاء اصطناعي باستخدام ChatGPT للتواصل مع أكثر من 5000 امرأة على Tinder، ما أدى في النهاية إلى العثور على شريكته الحالية.

هل يجب فرض رقابة على الذكاء الاصطناعي في المواعدة؟

يرى برانينغ أن تطبيقات المواعدة يجب أن تخضع لرقابة مماثلة لتلك المفروضة على منصات التواصل الاجتماعي، قائلًا: "تستهدف تطبيقات المواعدة مشاعرنا الأكثر حميمية ورغباتنا العاطفية، لذا يجب أن تكون قيد رقابة تنظيمية أكثر صرامة."

من جهتها، أكدت Match Group أن استخدام الذكاء الاصطناعي سيتم بطريقة "أخلاقية ومسؤولة مع مراعاة سلامة المستخدمين وثقتهم".

 بينما قالت Bumble إنها ترى أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن "يعزز الأمان ويحسن التجربة، دون أن يحل محل التواصل البشري."

الخلاصة: إلى أين تتجه المواعدة الرقمية؟

مع وجود أكثر من 60.5 مليون مستخدم لتطبيقات المواعدة في الولايات المتحدة وحدها، و4.9 مليون مستخدم في المملكة المتحدة، بات السؤال الأهم هو: هل يؤدي دمج الذكاء الاصطناعي في هذه المنصات إلى تسهيل بناء العلاقات، أم أنه سيؤدي إلى فقدان الثقة والارتباط العاطفي الحقيقي؟

بينما يرى البعض أن الذكاء الاصطناعي قد يساعد في تخفيف ضغوط المواعدة، فإن آخرين يحذرون من أنه قد يحول العلاقات العاطفية إلى تجربة غير واقعية، حيث يتحدث الجميع بنفس الأسلوب، ويصبح الصدق والتلقائية عملة نادرة في عالم المواعدة الرقمية.

مقالات مشابهة

  • مياه الشرقية تعلن عن أماكن تواجد سيارات خدمة العملاء
  • 5 ميزات جديدة في واتساب
  • هل تقضي روبوتات الذكاء الاصطناعي على الصدق في تطبيقات المواعدة؟
  • كيف يساعد وكلاء الذكاء الاصطناعي رواد الأعمال المنفردين في توسيع أعمالهم؟
  • «معاكم خدمة العملاء».. حيلة «مستريح المنيا» لاستقطاب ضحاياه
  • شركة ثقة للسياحة العلاجية تطلق خدمة استشارات طبية مجانية عبر واتساب
  • واتساب يحصل على أكبر ميزات وتحديث منذ سنوات يشمل الذكاء الاصطناعي Meta AI
  • تطوير ثوري في Llama 4 لمنافسة عمالقة الذكاء الاصطناعي
  • «إس آند بي»: 20% نمو متوقع بقطاع التأمين الإماراتي خلال 2025
  • تحديث “شات جي بي تي” الجديد يقود الذكاء الاصطناعي إلى مرحلة جديدة من التطور