مقتل ضابط فلسطيني بعد اشتباكات مع مسلحين في مخيم جنين
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
أعلن المتحدث باسم قوى الأمن الفلسطيني العميد أنور رجب، مقتل الرائد حسين أحمد حسن نصار، من حرس الرئيس، أثناء مشاركته في عملية "حماية وطن" في مخيم جنين، في الضفة الغربية، التي أطلقتها السلطة الفلسطينية، ضد مسلحين من تنظيمات فلسطينية مختلفة.
وأطلقت السلطة الفلسطينية، عملية "حماية وطن" في مدينة جنين ومخيمها في 14 ديسمبر (كانون الأول) الجاري، "بعد سنوات من الفوضى التي طالت مختلف جوانب الحياة في جنين، وهدفت إلى إعادة الأمن والاستقرار وإنقاذ حياة المواطنين من الفلتان الأمني المتزايد" وفق وكالةالأنباء الفلسطينية.ومن جانبها نعت حركة فتح الفلسطينية الرائد حسين نصّار اليوم السبت، بعد إصابته برصاص عصابات الخارجين على القانون خلال تأديته لواجبه الوطنيّ في مخيّم جنين، مؤكّدة دعمها لجهود الأجهزة الأمنيّة الفلسطينيّة في حماية شعبنا وتحصين جبهتنا الداخليّة.
استشهاد الرائد حسين نصار أثناء تأديته واجبه الوطني في مخيم جنين pic.twitter.com/7iBrgzRqTP
— قناة عودة الفضائية (@AwdehTV) December 28, 2024وأضافت فتح أنّ الأجهزة الأمنيّة الفلسطينيّة ستواصل دورها الطبيعيّ والوطنيّ في التصدّي لعصابات الخارجين على القانون التي تسعى بإيعاز من جهات إقليميّة إلى تأجيج الصراعات الداخليّة في سياق مواز مع مخططات الاحتلال في الضم والترحيل، مردفة أن دماء شهداء الأجهزة الأمنيّة لن تذهب سُدى حتى استئصال هذه العصابات وإحباط مخططاتها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات فلسطين حركة فتح
إقرأ أيضاً:
الداخلية السورية تعلن إصابة عدد من عناصرها في اشتباكات مع فلول النظام بريف حماة
أعلنت وزارة الداخلية السورية عن إصابة عدد من عناصرها خلال اشتباكات مع فلول "النظام المخلوع" في منطقة مصياف بريف حماة.
وأشارت الوزارة في بيان رسمي إلى أن المواجهات اندلعت أثناء تنفيذ حملة أمنية ضد مجموعات مسلحة، دون تقديم تفاصيل إضافية عن هوية هذه المجموعات أو طبيعة العملية.
ونشر الوزارة الداخلية على الحساب الرسمي على منصة إكس "خلال تنفيذ العملية حصلت اشتباكات متفرقة أدت لإصابة مجموعة من عناصر الأمن العام، وتمكنت دورياتنا من إلقاء القبض على عدد من المطلوبين ومصادرة أسلحة وذخائر وصواريخ كانت بحوزتهم.
مسؤول أمن منطقة مصياف "أحمد العلي":
خلال تنفيذ العملية حصلت اشباكات متفرقة أدت لإصابة مجموعة من عناصر الأمن العام، وتمكنت دورياتنا من إلقاء القبض على عدد من المطلوبين ومصادرة أسلحة وذخائر وصواريخ كانت بحوزتهم.#الجمهورية_العربية_السورية #وزارة_الداخلية #تصريح — وزارة الداخلية السورية (@syrianmoi) February 27, 2025
وكانت الوزارة قد أعلنت أن إدارة الأمن العام تنفذ حملة تمشيط في جديدة الفضل بريف دمشق، تستهدف فلول النظام البائد والعناصر المتورطة في الهجوم على أحد حواجزها، وتتمكن من إلقاء القبض على عدد منهم.
تُعد منطقة مصياف ذات أهمية استراتيجية، حيث تضم مواقع عسكرية وأمنية حساسة، إضافةً إلى وجود نفوذ لقوى محلية وأطراف إقليمية، وسبق أن شهدت المنطقة عمليات أمنية وهجمات متفرقة، بعضها استهدف مواقع عسكرية تابعة للنظام السوري.
شهدت سوريا في الأيام القليلة الماضية سلسلة من الأحداث الأمنية والتظاهرات، حيث اندلعت في الجنوب السوري، مظاهرات ووقفات احتجاجية في عدة محافظات، تنديدًا بتصريحات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التي دعا فيها إلى نزع سلاح الفصائل في المنطقة، وعبروا عن رفضهم للتدخلات الإسرائيلية، مؤكدين على سيادة سوريا ووحدة أراضيها.
وشهدت على الحدود السورية اللبنانية، شهدت مطلع الشهر الجاري منطقة القصير في ريف حمص الغربي اشتباكات عنيفة بين القوات السورية ومجموعات مسلحة مرتبطة بعشائر لبنانية، الاشتباكات اندلعت عقب حملة أمنية سورية لمكافحة التهريب وتفكيك معامل تصنيع المخدرات في المنطقة، هذه العمليات أدت إلى توتر أمني امتد تأثيره إلى الداخل اللبناني، مما استدعى تدخل الجيش اللبناني لضبط الأوضاع على الحدود.
وفي سياق متصل، شهدت مدن سورية عدة، بينها اللاذقية وطرطوس وحمص وجبلة، مظاهرات واحتجاجات عقب انتشار مقطع فيديو يظهر هجومًا على مقام ديني في حلب.
واتهمت وزارة الداخلية السورية "فلول النظام المخلوع" بالتنسيق مع جهات خارجية لإثارة الفوضى وزعزعة الاستقرار في البلاد، مؤكدة على ملاحقة المتورطين وتقديمهم للعدالة.