البرلمان العربي يدين حرق قوات الاحتلال مستشفى كمال عدوان
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدان البرلمان العربي بشدة حرق قوات الاحتلال لمستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، وإجبار المرضى والطواقم الطبية على إخلائه.
وأكد البرلمان، وفقا لما نقلته فضائية القاهرة الإخبارية، أن هذه الجريمة تشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، وإضافة جديدة إلى سلسلة الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، معتبرا هذا الفعل جريمة حرب جديدة تضاف إلى سجل الجرائم المستمرة ضد المدنيين في قطاع غزة، ويجب محاسبة مرتكبيها أمام المحاكم الدولية.
وشدد البرلمان العربي في بيان له، على أن إمعان كيان الاحتلال وإصراره على التدمير الكلي والتام للمنظومة الصحية المتهالكة في قطاع غزة، يأتي نتيجة الصمت الدولي على ما يرتكبه من جرائم.
وطالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن بتحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والسياسية والقانونية، من أجل وقف فوري لهذه الجرائم، ووقف إطلاق النار في غزة ، ومحاسبة مجرمي الحرب في كيان الاحتلال على الجرائم التي يرتكبونها بحق الشعب الفلسطيني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قوات الاحتلال الإسرائيلي البرلمان العربي استهداف مستشفى كمال عدوان
إقرأ أيضاً:
العربي للدراسات السياسية: إسرائيل تستخدم سلاح التجويع للضغط على المقاومة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن سياسة التجويع تُستخدم من قبل دولة الاحتلال في قطاع غزة للضغط على المقاومة، مشيرًا إلى أن دولة الاحتلال تتهرب بشدة من الدخول إلى المرحلة الثانية لوقف إطلاق النار التي ستشهد الإفراج عن 59 أسيرًا إسرائيليًا، وفي المقابل سيتم الإفراج عن آلالاف من الأسرى الفلسطينين.
وأضاف "غباشي"، خلال حواره مع الإعلامي محمد قاسم ببرنامج "ولاد البلد"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن مخرجات القمة العربية عبارة عن نداءات تتحدث عن وجود دولة فلسطينية، والحديث عن أن السلام خيار استراتيجي وأساس العلاقة مع دولة الاحتلال، دون الأخذ في الاعتبار أن دولة الاحتلال مارقة وخارجة عن قواعد القانون الدولي.
ولفت إلى أن دولة الاحتلال أمنت العقاب من كل شيء، ولم تُنفذ أي قرار من قرارات الأمم المتحدة على الإطلاق، مشيرًا إلى أن جزأ كبير من العالم العربي لم يدرك بعد أن الأمة في خطر، وأن الوضع بالغ الخطورة، ولا يرتبط فقط بما حدث في قطاع غزة.