البرلمان العربي يدين حرق قوات الاحتلال مستشفى كمال عدوان
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدان البرلمان العربي بشدة حرق قوات الاحتلال لمستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، وإجبار المرضى والطواقم الطبية على إخلائه.
وأكد البرلمان، وفقا لما نقلته فضائية القاهرة الإخبارية، أن هذه الجريمة تشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، وإضافة جديدة إلى سلسلة الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، معتبرا هذا الفعل جريمة حرب جديدة تضاف إلى سجل الجرائم المستمرة ضد المدنيين في قطاع غزة، ويجب محاسبة مرتكبيها أمام المحاكم الدولية.
وشدد البرلمان العربي في بيان له، على أن إمعان كيان الاحتلال وإصراره على التدمير الكلي والتام للمنظومة الصحية المتهالكة في قطاع غزة، يأتي نتيجة الصمت الدولي على ما يرتكبه من جرائم.
وطالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن بتحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والسياسية والقانونية، من أجل وقف فوري لهذه الجرائم، ووقف إطلاق النار في غزة ، ومحاسبة مجرمي الحرب في كيان الاحتلال على الجرائم التي يرتكبونها بحق الشعب الفلسطيني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قوات الاحتلال الإسرائيلي البرلمان العربي استهداف مستشفى كمال عدوان
إقرأ أيضاً:
حكماء المسلمين يدين حرق الاحتلال الإسرائيلي مستشفى كمال عدوان بغزة
أدان مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بشدة حرق قوات الاحتلال الإسرائيلي مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، وإجبار المرضى والطواقم الطبية على إخلائه، مؤكدًا أن هذه جريمة ضد الإنسانية وانتهاك صارخ لكل المواثيق والقوانين الدولية والإنسانية، ويدخل في إطار التدمير الممنهج والمستنكر للمنظومة الصحية المتبقية في القطاع.
شيخ الأزهر يُعزي الرئيس إلهام علييف في ضحايا تحطم الطائرة الأذربيجانية شيخ الأزهر يتفقَّد المقر الرئيس لبيت الزكاة والصدقاتوطالب مجلس حكماء المسلمين - في بيان اليوم السبت بوقف فوري وشامل لهذه الانتهاكات المتكررة، محذرًا من العواقب الكارثية من تصاعد الأزمة الإنسانية، التي تهدد بوقوع المزيد من الضحايا من المدنيين الأبرياء في قطاع غزة، ولا سيما من المرضى والأطفال والنساء، داعيًا المجتمع الدولي إلى ضرورة التحرك العاجل والفوري لوقف إطلاق النار في غزة، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية والإغاثية للشعب الفلسطيني.
وجدد تأكيده أن إرساء السلام العادل والشامل يكون بإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني المستمرَّة منذ أكثر من 7 عقود، و إقرار حقه المشروع في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.