وزير الخارجية: حجم الاستثمارات المصرية بالقارة الأفريقية تجاوز 14 مليار دولار
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
شارك الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، في فعاليات ملتقى الأعمال المصري-الجابوني الذي عُقد في العاصمة ليبرفيل، بمشاركة "اوليجى انجيما" رئيس الجابون وسبعة وزراء من الحكومة الجابونية هم وزراء الخارجية، والأشغال العامة، والطاقة والموارد المائية، والصحة، والاقتصاد، والاقتصاد الرقمي، والنقل.
كما حضر ملتقى الأعمال نخبة من رجال الأعمال والمستثمرين المصريين والجابونين.
وأكد الدكتور عبد العاطي في كلمته على أهمية الملتقى كمنصة لتعزيز التعاون الاقتصادي بين مصر والجابون، مؤكداً على توجيهات السيد رئيس الجمهورية بدفع العلاقات الثنائية نحو آفاق جديدة من خلال توسيع حجم التبادل التجاري وزيادة الاستثمارات المشتركة.
كما شدد على استعداد مصر للانخراط في السوق الجابونية ودعم خطط التنمية الشاملة وتقديم خبراتها في مختلف المجالات، خاصة في مجالات البنية التحتية والطاقة والتشييد والبناء والإنشاءات والدواء والزراعة، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة.
وأشار وزير الخارجية إلى الدور المحوري الذي تضطلع به شركات القطاع العام والخاص في دعم التنمية بالقارة الأفريقية، منوهاً إلى حجم الاستثمارات المصرية في القارة الأفريقية الذي تجاوز 14 مليار دولار..وأبرز السمعة الطيبة التي تتمتع بها الشركات المصرية لإنجازها المشروعات في أوقات قياسية وبأسعار تنافسية.
وشهد الملتقى مناقشات موسعة بين الوزراء والمستثمرين الجابونين، ورجال الأعمال وممثلى الشركات المصرية حول تعزيز الشراكات الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين، حيث قدم الوفد المصري مقترحات حول المشروعات التنموية التي يمكن تنفيذها بالتعاون مع الجانب الجابوني، خاصة في مجالات إنشاء الطرق، تطوير الموانئ، والطاقة المتجددة.
كما تم التطرق إلى أهمية تعزيز التعاون في القطاع الزراعي لتحقيق الأمن الغذائي، وتبادل الخبرات في مجالات التكنولوجيا والتصنيع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الجابون بدر عبد العاطي ليبرفيل المزيد
إقرأ أيضاً:
رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان يلتقي وزير الخارجية القطري
استقبل رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني، نجيب ميقاتي، وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في قصر بعبدا بالعاصمة اللبنانية بيروت، وذلك في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها رئيس الوزراء القطرى إلى لبنان.
وكان رئيس الوزراء القطري قد وصل إلى بيروت اليوم ، في زيارة تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، بالإضافة إلى تقديم التهنئة للرئيس اللبناني جوزيف عون بعد انتخابه رئيسًا للجمهورية، وقد جاء اللقاء بين ميقاتي وآل ثاني في سياق سعي الطرفين لدفع التعاون المشترك في عدة مجالات.
وقد تطرق اللقاء بين الجانبين إلى عدد من الملفات السياسية والاقتصادية الهامة، بما في ذلك تعزيز التعاون بين لبنان وقطر في ظل التحديات الاقتصادية والسياسية التي يواجهها لبنان، كما تم التباحث في سبل دعم قطر المستمر للبنان في مساعيه لتحقيق الاستقرار والتقدم، في ظل الظروف الراهنة التي يمر بها البلد.
وكانت الوكالة الوطنية للإعلام قد أفادت في وقت سابق اليوم أن الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني سيواصل لقاءاته في بيروت، حيث من المتوقع أن يلتقي كلًا من الرئيس اللبناني جوزيف عون ورئيس البرلمان نبيه بري، بالإضافة إلى عقد عشاء عمل مع ميقاتي لمواصلة بحث العلاقات الثنائية.
وتأتي هذه الزيارة في وقت حاسم بالنسبة للبنان، حيث يسعى إلى استعادة الاستقرار السياسي والاقتصادي بعد فترة طويلة من الفراغ الرئاسي والأزمات المتتالية، وهي زيارة تُعد خطوة هامة في تعزيز التعاون بين لبنان وقطر وتأكيد دعم دولة قطر المستمر للبنان على مختلف الأصعدة.
أنباء عن دعوة تاريخية من أوجلان لحل القضية الكردية مع تركيا بشكل جذري
أعلن السياسي التركي تونجير بكيرهان، الرئيس المشارك لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب (DEM Partisi)، أن زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان يستعد لإطلاق دعوة تاريخية للحزب تهدف إلى حل القضية الكردية مع تركيا بطريقة جذرية وكاملة.
وأشار بكيرهان إلى أن الدعوة المرتقبة قد تُطلق في الأيام القليلة القادمة، على الأرجح في 15 فبراير الجاري أو بعد ذلك، وتدعو هذه المبادرة حزب العمال الكردستاني إلى التخلي عن استخدام السلاح والتحول إلى مسار سياسي لتسوية الخلافات مع الحكومة التركية.
وأضاف بكيرهان أن هذه الخطوة تهدف إلى التوصل إلى حل شامل ومستدام للقضية الكردية، مؤكدًا على أن المبادرة ستكون فرصة جديدة نحو تحقيق السلام الدائم في المنطقة.
ويعد حزب DEM Partisi، الذي ينتمي إليه بكيرهان، القوة السياسية الرئيسية التي تمثل الأكراد في تركيا، حيث يسعى الحزب لتحقيق التغيير السياسي والاجتماعي في البلاد، خاصة فيما يتعلق بالقضية الكردية.
من الجدير بالذكر أن عبد الله أوجلان، الذي يُعتبر مؤسس حزب العمال الكردستاني، محتجز في سجن جزيرة إيمرالي منذ عام 1999 بعد محاكمته وإدانته بتهم تتعلق بالإرهاب، ورغم سجنه، لا يزال أوجلان يعتبر شخصية محورية في الحركة الكردية في تركيا.
وتظل هذه المبادرة بمثابة خطوة هامة نحو تحريك الجمود السياسي الذي يشهده ملف القضية الكردية في تركيا، وسط التوترات المستمرة بين الحكومة التركية وحزب العمال الكردستاني.