آخر الأنباء حول سوريا.. أول تواصل بين الإدارة الجديدة و«حكومة طالبان» الأفغانية
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
أكد وزير الخارجية والمغتربين السوري أسعد الشيباني، لنظيره الأفغاني مولوي أمير خان متقي، خلال اتصال هاتفي، “أهمية تعزيز العلاقات بين الشعبين السوري والأفغاني”.
وذكرت وكالة “سانا” على قناتها في “تلغرام” أن الوزير متقي، “بارك للشعب السوري انتصاره على النظام البائد متمنيا الخير والاستقرار للسوريين وللقيادة الجديدة”.
كما أكد “دعم بلاده للخطوات الحكيمة التي اتخذتها إدارة سوريا الجديدة، والتي تصب في مصالح السوريين”.
من جانبه، أكد الشيباني، أهمية “تعزيز العلاقات بين الشعبين السوري والأفغاني، وزيادة التنسيق بين البلدين بما يخدم مصالح الشعبين”.
محافظ دمشق يصدر توضيحا بعد تصريحاته حول السلام بين سوريا وإسرائيل
أصدر محافظ دمشق الجديد ماهر مروان، توضيحا حول تصريحاته عن السلام والحرب مع إسرائيل.
وقال المحافظ: “من واجبي أن أوضح مقصدي مما ظهر عبر أثير إحدى الإذاعات الأمريكية، كوني محافظا لدمشق لم أتطرق أبدا إلى السلام مع إسرائيل وليس ذلك من صلاحياتي إطلاقا، هناك وزارة خارجية وهناك قيادة”.
وأضاف: “كان سياق كلامي يصب في التعايش السلمي الأهلي المحلي سياق الحديث الذي بقي حوالي الساعة كان يصب عن تعب الشعب السوري في سنوات الثورة وأنه بحاجه إلى سلام داخلي ولا يريد الحروب الخارجية، من الممكن أن يكون التعبير لدي ناقصا، ولكن الله هو الرقيب على ما قلت وما نويت”.
وكان مروان، قال في حديث مع الإذاعة الوطنية العامة الأمريكية NPR: إنه “في الفترات الأخيرة إسرائيل قد تكون شعرت بالخوف” بسبب “فصائل” معينة، “فتقدمت قليلا (في المنطقة العازلة) وقصفت قليلا”، مشيرا إلى أن هذه المخاوف كانت “طبيعية”.
وأكد أنه “ليس لدى الحكومة السورية الجديدة “أي خوف تجاه إسرائيل وأن “مشكلتنا ليست مع إسرائيل”.
وتابع: “لا نريد أن نعبث بما يهدد أمن إسرائيل أو أمن أي دولة”، ودعا الولايات المتحدة، حسب التقرير، للمساعدة في تحسين العلاقات مع إسرائيل، وقال: “يوجد هناك أناس يريدون التعايش ويريدون السلام، ولا يريدون النزاعات”. مضيفا: “لا نستطيع أن نكون ندا لإسرائيل ولا نستطيع أن نكون ندا لأحد”.
“رويترز” تكشف عن مكان تواجد “رفعت” عم “بشار الأسد”
قال مسؤولان أمنيان لبنانيان، إن “رفعت الأسد” عم “بشار الأسد” سافر من بيروت إلى دبي في الأيام القليلة الماضية.
وصرح المسؤولان لوكالة “رويترز” بأن “العديد من أفراد عائلة الأسد سافروا إلى دبي من بيروت، بينما بقي آخرون في لبنان منذ الإطاحة “بالأسد” في الثامن من ديسمبر”.
وأضاف المسؤولان أن “السلطات اللبنانية لم تتلق طلبات من الشرطة الدولية (الإنتربول) لاعتقالهم بما في ذلك “رفعت”.
وذكر المسؤولان اللبنانيان “أنهما لا يعرفان ما إذا كان “رفعت” أو أفراد عائلة “الأسد” الآخرين يعتزمون البقاء في دبي أو السفر إلى مكان آخر.
وأفادت “رويترز” بأن وزارة الخارجية الإماراتية لم ترد بعد على طلب التعليق الذي أرسل عبر البريد الإلكتروني.
يذكر أن “رفعت الأسد” في نهاية العقد التاسع من عمره وهو شقيق للرئيس السوري الراحل حافظ الأسد، وقاد رفعت قوات خاصة سحقت انتفاضة للإخوان المسلمين عام 1982 في مدينة حماة، مما أسفر عن مقتل أكثر من 10 آلاف شخص، وفي عام 2022 قالت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” (منظمة مستقلة) إن ما بين 30 و40 ألف مدني قتلوا في حماة، ويواجه “رفعت الأسد” اتهامات في سويسرا بارتكاب “جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في إطار قيادته لقمع دام لانتفاضة في عام 1982”.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، قالت السلطات القضائية السويسرية إنها اقترحت إلغاء المحاكمة بسبب سوء حالته الصحية، وساعد رفعت شقيقه “حافظ الأسد” في الوصول إلى السلطة في انقلاب عام 1970، وشغل منصب نائب الرئيس قبل أن يتحدى شقيقه على السلطة دون جدوى ويغادر للعيش خارج البلاد، وعاش رفعت الأسد في سويسرا وإسبانيا وفرنسا، حيث أدانته إحدى المحاكم في عام 2020 بشراء عقارات بملايين اليورو باستخدام أموال تم تحويلها من الدولة السورية، وفي عام 2021 عاد إلى سوريا.
وقال المسؤولان اللبنانيان إن “زوجة وابنة نجله دريد، احتجزتا لمحاولتهما السفر من مطار بيروت بجوازي سفر انتهت صلاحيتهما وتم العبث بهما”.
“عبد العاطي” يعتزم زيارة دمشق ولقاء “الشرع”
أفادت صحيفة “الوطن السورية” بأن وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، يستعد لزيارة العاصمة السورية دمشق للقاء قائد الإدارة السورية أحمد الشرع.
وقالت غرفة عمليات ردع العدوان التابعة للإدارة السورية الجديدة “إن الزيارة جاءت بعد وساطة تركية مع مصر”.
وأكد وزير الخارجية المصري، في وقت سابق، أنه من المهم أن “تكون هناك عملية سياسية شاملة في سوريا لا تقصي أحدا، وتعكس التنوع الطائفي والثقافي والديني في سوريا”.
الإدارة العسكرية السورية تنفي أنباء متداولة حول دخول قواتها قاعدة “حميميم” الروسية
نفى مسؤول في مكتب العلاقات العامة والإعلام في الإدارة العسكرية السورية، “صحة الشائعات المتداولة حول “دخول قوة من جهاز الأمن العام إلى قاعدة حميميم الروسية في اللاذقية، وخرجوا منها ومعهم مجموعة من المجرمين الذين سيعلن عن أسمائهم لاحقا”.
وأفادت قناة “غرفة عمليات ردع العدوان” على “تلغرام” بأن “جميع الأخبار التي تتحدث عن دخول قوات إدارة العمليات العسكرية إلى قاعدة حميميم بريف اللاذقية واعتقال عدد من ضباط نظام الأسد البائد منفية وعارية عن الصحة”، وأضافت: “مقاتلو العمليات العسكرية ثبتوا حواجز قرب بوابة المطار”.
ملك الأردن يؤكد لماكرون دعم بلاده لسوريا في بناء دولة ذات سيادة كاملة
أكد العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، “على دعم بلاده لسوريا في بناء دولة حرة ومستقلة تتمتع بسيادة كاملة، تلبي تطلعات الشعب السوري بجميع مكوناته”.
وخلال اتصال هاتفي مع الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، شدد ملك الأردن “على أهمية أمن سوريا واستقرارها كعامل أساسي لاستقرار المنطقة، مؤكدا رفض الأردن لأي انتهاك لسيادة الأراضي السورية، وفقا لبيان من الديوان الملكي الأردني”.
بيدرسون: التصعيد في عدد من المناطق السورية “مثير للقلق”
قال المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون في جلسة مغلقة بمجلس الأمن، إن التصعيد في عدد من المناطق السورية “أمر مثير للقلق”.
وشدد بيدرسون على ضرورة “استعادة سيادة سوريا ووحدتها وسلامتها ووقف جميع أعمال العنف”.
وأشار إلى أن “المبادئ الأساسية لقرار مجلس الأمن 2254 تحظى باتفاق واسع”.
وأضاف: “يجب أن يكون الانتقال السياسي بيد سورية مع ضمان الحكم الموثوق وغير الطائفي والإصلاح الدستوري والانتخابات النزيهة ومشاركة المرأة”.
اشتباكات مستمرة بين “قسد” والفصائل السورية شمال وشرقي البلاد ووساطة أمريكية لإيقافها
تستمر الاشتباكات بين “قوات سورية الديمقراطية-قسد”، والفصائل السورية المدعومة من الجيش التركي والمعترف بها من الإدارة السورية في دمشق، في جميع خطوط التماس بينهما في محافظات حلب والرقة والحسكة، والتي تستخدم فيها كل أنواع صنوف الأسلحة الثقيلة والطيران المسير.
وأكدت مصارد مطلعة لوكالة “سبوتنيك” في سوريا، بأن “الاشتباكات مستمرة بين “قسد” والتشكيلات العسكرية التابعة لها من جهة، والفصائل السورية المدعومة من الجيش التركي جهة أخرى، وتتركز هذه الاشتباكات بشكل أكبر وبالأسلحة الثقيلة والمتوسطة وقذائف صاروخية مناطق وقرى على عين العرب (كوباني) ومحيط جسر قرقوزاق وسد تشرين في ريف حلب الشرقي، خصوصاً بعد سيطرة الفصائل السورية على مدينتي منبج وتل رفعت وعلى عدد كبير من القرى”.
وتابعت المصادر بأن “التصريحات التركية وقيادة الفصائل السورية تؤكد خلال الأيام الماضية على نيتها السيطرة على مدينة عين العرب وسد تشرين بهدف إخراج قوات “قسد” من كامل الجغرافية الإدارية لمحافظة حلب”.
وأوضحت المصادر بأن “الاشتباكات المستمرة بين الطرفين والمستمرة منذ 15 يوماً، تتزامن مع اشتباكات وقصف متبادل عبر سلاح المدفعية وقذائف الهاون الطيران المسير في ريفي تل أبيض وعين عيسى في ريف محافظة الرقة، وتل تمر وأبو راسين في ريف محافظة الحسكة، مع وقوع خسائر بشرية ومادية كبيرة من الطرفين”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أفغانستان الجولاني سقوط نظام بشار الأسد سوريا حرة قائد إدارة العمليات العسكرية أحمد الشرع مع إسرائیل رفعت الأسد فی عام
إقرأ أيضاً:
حكومة سورية جديدة تمنح الشرع مزيداً من الوقت لكسب الثقة
تضم الحكومة السورية التي أعلنها الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع يوم السبت، تكنوقراطًا وأقليات عرقية وعدداً من المقربين منه، استجابةً لضغوط قادة العالم لتشكيل حكومة شاملة.
تعيين الرفاعي أثار استياءً بين أتباع الشرع
وتقول صحيفة "فايننشال تايمز" إن الإعلان جاء في الوقت المناسب للوفاء بالموعد النهائي الذي تعهد به الشرع لتشكيل حكومة مؤقتة في مارس(آذار)، بعد أربعة أشهر تقريباً من إطاحة هيئة تحرير الشام، بالرئيس السابق بشار الأسد، وتنصيب الشرع رئيساً.
وكانت حكومة تصريف أعمال، تتألف في معظمها من حلفاء الشرع، وقادت البلاد منذ أن أنهى هجومٌ هيئة تحرير الشام، 50 عاماً من حكم عائلة الأسد. وستحكم الحكومة الجديدة البلاد في الأعوام الخمسة المقبلة بموجب أحكام دستور مؤقت وقّعه الشرع ليصبح قانوناً هذا الشهر.
وأوضحت الصحيفة أن نصف المعينين الجدد لا ينتمون إلى تحرير الشام، وبينهم امرأة، وعضو من الأقلية الدرزية، وكردي، وعلوي، من طائفة الأسد، التي شكل أتباعها جزءاً كبيراً من حكومته وجيشه السابق.
Now Syria has started, with ministers from various sectors.
The new Syrian government:
???? 7 ministers were part of the Rescue Government team.
???? 9 independent ministers, some of them technocrats.
???? 5 ministers were part of the previous Assad regime team
The government… pic.twitter.com/7WZakSWAV9
وتعرّض الشرع لانتقادات لاذعة لتركيزه السيطرة على الحكومة في يديه وأيدي المقربين منه، وألغى الدستور المؤقت منصب رئيس الوزراء، ومنح الرئيس سلطة التعيين المباشر لثلث مقاعد البرلمان وجميع المعينين في أعلى سلطة قضائية في سوريا.
وأعلنت هيئة جديدة في مرسوم صدر هذا الأسبوع، هي الأمانة العامة للشؤون السياسية، تمنح الرجل الثاني بعد الشرع، وزير الخارجية أسعد الشيباني، سلطة واسعة لإدارة الوزارات والهيئات الحكومية، على غرار رئيس الوزراء.
ويقول المحللون إن هذه المركزية في السلطة كانت متوقعة بسبب الشك في مؤسسات الأسد وموظفيه المدنيين. لكن كثيرين يخشون أن يؤدي ذلك إلى إقصاء الفاعلين السياسيين الآخرين، وترسيخ التوجه الإسلامي في الحكومة، من خلال أحكام وزارة العدل، مثلاً.
Syria swears in new government months after Assad was deposed https://t.co/0pXVadhqMI
— FT World News (@ftworldnews) March 30, 2025
ومنذ صعوده المفاجئ إلى السلطة في ديسمبر(كانون الأول)، دعا الشرع السوريين في الخارج الذين فروا من حكم الأسد إلى العودة إلى ديارهم، والمساعدة في إعادة بناء البلاد، التي يعاني اقتصادها من الانهيار والفساد.
لكن الشرع واجه صعوبة في استقطابهم، إذ قال ثلاثة سوريين على الأقل التقوا مسؤولين حكوميين كبار لصحيفة "فاينانشال تايمز" إنهم مترددون في تولي وظائف في الدولة، خوفاً من تحول الوضع إلى استبداد، ما يؤدي إلى المزيد من العقوبات.
وسعى الشرع إلى الحصول على دعم القوى الغربية والإقليمية، التي شددت جميعها على الشمولية والتنوع شرطين للمشاركة والرفع الكامل للعقوبات. لكن هيئة تحرير الشام تكافح للحفاظ على سيطرتها على البلاد المجزأة: فقد أثارت المجازر الطائفية في الساحل في وقت سابق من هذا الشهر مخاوف على قدرة الحكومة على حماية الأقليات، ومواجهة التحديات الفيدرالية من الموالين للنظام على الساحل، والأكراد في الشمال الشرقي، والدروز في الجنوب.
كسب الوقتوقال مالك العبدة، المحلل السوري المقيم في لندن: "يحتاج الشرع إلى كسب الوقت حتى تستقر الأمور، ليتمكن من إقامة تحالفات قوية لحماية نفسه". وأضاف أن الشرع عيّن في الحكومة"مؤهلين نظرياً". وهو من شأنه "أن يمنحهم بضعة أشهر أخرى من حسن النية"، وبعد ذلك سيتضح إذا كان المعينون في الحكومة الجديدة يتمتعون بسلطة حقيقية.
ومن بين المعينين، هند قبوات، وهي مسيحية بارزة، ناشطة في المجتمع المدني السوري، عُيّنت وزيرة للشؤون الاجتماعية، ورائد صالح، رئيس الخوذ البيضاء، الذي عين وزيراً للطوارئ والكوارث.
وفي كلمات قصيرة في حفل أداء اليمين، تطرق العديد من الوزراء إلى أهمية استقطاب الكفاءات السورية من الخارج. وأكد بعضهم ضرورة تغيير الرسوم الجمركية، وهو موضوع شائك حديثاً بالنسبة للسوريين. وقال الوزير المسؤول عن الشؤون الإسلامية إن "كلمة الله" يجب أن تنتشر في جميع أنحاء سوريا.
ويشار إلى أن مفتي سوريا الجديد، أسامة الرفاعي، هو منتقد سابق لهيئة تحرير الشام، ولا يلتزم بالسلفية، يتبعه العديد من قاعدة دعم الشرع التقليدية، ومقاتليه. وقال عبده إن تعيين الرفاعي أثار استياء أتباع الشرع، مشيراً إلى أن "المتطرفين في قاعدة الشرع يرون أن من غير المقبول أن تكون لدينا ثورة ويموت الآلاف فقط لتكون السلطة الدينية" من مذهب آخر. لكن الأغلبية اطمأنت إلى الاسم المألوف رفاعي، الذي شغل منصب المفتي العام للمعارضة السياسية في الخارج منذ أن ألغى الأسد هذا المنصب في 2021.