وافق مجلس الأمن الدولي أمس الجمعة على قرار لنشر بعثة جديدة للاتحاد الأفريقي في الصومال والتي ستحل محل قوة أخرى تابعة للتكتل وذلك اعتبارا من مطلع العام المقبل بغرض مكافحة مسلحي حركة الشباب الجهادية.

وتعرف القوة الجديدة باسم بعثة الاتحاد الأفريقي لدعم وتحقيق الاستقرار في الصومال (أوصوم)، وستعمل لفترة أولية مدتها عام كامل، كما ستحل محل بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية (أتميص) التي وافق عليها مجلس الأمن عام 2022 لمحاربة من تسميهم بالجهاديين لنهاية عام 2024.

ووافق مجلس الأمن على قرار تشكيل القوة الجديدة بأغلبية 14 دولة من أصل 15 دولة عضوا وامتناع دولة واحدة عن التصويت هي الولايات المتحدة التي عزت موقفها إلى تحفّظات على تمويل هذه القوة.

مشاكل التمويل

وقالت مصادر لوكالة رويترز إن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة -أكبر ممولين لقوات الاتحاد الأفريقي في الصومال- أرادا تقليص عدد قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي بسبب المخاوف بشأن التمويل والاستدامة على المدى الطويل، مشيرين إلى أن المفاوضات بشأن القوة الجديدة كانت معقدة.

والقرار الذي اعتمده مجلس الأمن ينص على جواز استخدام الآلية التي أنشأها مجلس الأمن في العام الماضي، والتي بموجبها يمكن أن تمول الأمم المتحدة بنسبة تصل إلى 75% أي قوة أفريقية يتم نشرها في الصومال.

إعلان

وبموجب القرار الأممي، ستساعد البعثة القوات الصومالية في توفير الأمن للعمليات السياسية على جميع المستويات، تماشيا مع خطة تحقيق الاستقرار الوطنية، وتحسين جاهزيتها "لتولي المسؤولية الكاملة" عن أمن البلاد.

أعضاء من بعثة سابقة للاتحاد الأفريقي لحفظ السلام في الصومال (رويترز) مصر مشاركة

وأعلنت مصر الاثنين الماضي أنها ستشارك في هذه القوة الجديدة.

وكانت الصومال وإثيوبيا دعتا للمشاركة في جلسة مجلس الأمن، لكن من دون أن يكون لأي منهما حق التصويت.

وسبق للصومال الإعلان أن القوات الإثيوبية لن تشارك في هذه القوة الجديدة بعد أن توتّرت العلاقات بين البلدين بسبب اتفاق بحري أبرمته في يناير/كانون الثاني الماضي أديس أبابا مع إقليم أرض الصومال الانفصالي.

وبعد قطيعة بين الصومال وإثيوبيا استمرت أشهرا، وقع البلدان مؤخرا اتفاقا لإنهاء التوترات بينهما.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات القوة الجدیدة فی الصومال مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

رئيسة سلوفينيا: بعثة حفظ السلام في أوكرانيا يجب أن تكون بتفويض من الأمم المتحدة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت الرئيسة السلوفينية ناتاشا بيرك موسار، إن بعثة حفظ السلام المحتملة على خط وقف إطلاق النار الافتراضي في أوكرانيا يجب أن يتم تنظيمها بموجب تفويض الأمم المتحدة.

ونقلت وكالة الأنباء السلوفينية عن الرئيسة تعليقها على احتمالات إرسال قوات حفظ سلام إلى أوكرانيا عقب اجتماعها مع نظيرها الكرواتي زوران ميلانوفيتش: "أعتقد أن هذا مهم للغاية، وخاصة من أجل السمعة والقوى العظمى التي يجب أن تتمتع بها الأمم المتحدة، ولكنها لا تتمتع بها حاليًا".

ووفقًا لرئيسة الدولة السلوفينية، فإن أي وقف لإطلاق النار "سيؤدي إلى ظهور قوات حفظ سلام يجب أن تصل إلى أوكرانيا بموجب تفويض الأمم المتحدة"، مؤكدة أن مثل هذه الخطوة تتطلب دعم جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، معتبرة المُناقشات حول حجم القوة سابقة لأوانها. 

وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلا عن مصادر أن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر قد يقدم لترامب غدا مسودة خطة لنشر قوات حفظ سلام بريطانية وفرنسية في أوكرانيا. 

يُشار إلى أن لندن وباريس ترغبان في الحصول على دعم من واشنطن، في حال وجدت قوات حفظ السلام التابعة لهما نفسها في خطر. وكجزء من الخطة، تريد باريس ولندن إشراك القوات البرية، فضلا عن الوحدات الجوية والبحرية.

وقال نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر جروشكو، ردا على سؤال من وكالة تاس، إن روسيا لديها موقف سلبي من فكرة نشر قوات حفظ سلام أوروبية في أوكرانيا. وحذر من أن هذا سيكون خطوة نحو التصعيد.

مقالات مشابهة

  • بريطانيا: ندرس إرسال قوات لحفظ السلام في أوكرانيا
  • رئيسة سلوفينيا: بعثة حفظ السلام في أوكرانيا يجب أن تكون بتفويض من الأمم المتحدة
  • مجلس الأمن ودول أفريقية تتجه لإتخاذ موقف تجاه “الحكومة الموازية” في السودان
  • مجلس الأمن الدولي يناقش عملية السلام في الشرق الأوسط
  • مجلس الأمن يوافق على مشروع القرار الأمريكي بشأن أوكرانيا
  • مجلس الأمن الدولي يوافق على قرار أمريكي يدعو لإنهاء الحرب في أوكرانيا
  • مجلس الأمن يوافق على قرار أمريكي يدعو إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا
  • مجلس الأمن يوافق على قرار أميركي لإنهاء حرب أوكرانيا
  • هل سيقبل بوتين بقوات أوروبية لحفظ السلام في أوكرانيا ؟.. ترامب يجيب
  • الدبيبة: سننسق مع مقديشو بعد انتخاب الصومال لعضوية مجلس الأمن الدولي