روايات عن أشباح تحوم حول المقر الرسمي لإقامة رئيس الوزراء الياباني والسلطات توضح
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
#سواليف
انتشرت في #اليابان “روايات خاصة” حول المقر الرسمي لإقامة #رئيس_الوزراء، ما دفع السلطات إلى إصدار بيان توضيحي حول طبيعة #الشائعات، يبين أسباب تأخر انتقال رئيس الوزراء وزوجته إلى المقر.
وفي هذه المرة، لم تصدر الشائعات عن الأوساط الشعبية أو من منصات التواصل الاجتماعي، بل تم تداولها عبر وسائل الإعلام اليابانية، ونقلاعن أحد نواب المعارضة في البرلمان الياباني.
وتفيد “الروايات الخاصة” بأن مقر الإقامة الرسمي لرئيس الوزراء مسكون بالأشباح والأرواح العائدة إلى شخصيات عسكرية من الدولة، حاولت فيما مضى القيام بعمليات تمرد عسكري ومحاولات انقلاب على النظام الإمبراطوري في البلاد.
مقالات ذات صلة خبراء يابانيون: جليد قارة القطب الجنوبي سيتقلص بمقدار الربع بحلول عام 2100 2024/12/28الأمر الذي استدعى السلطات اليابانية إلى إصدار بيان رسمي، يوم الجمعة، تنكر فيه معرفتها بوجود #أشباح في مقر رئاسة الوزراء، وفقا لما نقلته صحيفة أساهي ووسائل إعلام يابانية أخرى.
وأكد البيان الحكومي بأنه من الشائع تأخر انتقال رئيس الحكومة إلى مقر إقامته الجديد، لأسباب قد تكون شخصية متعلقة به، أو أسباب أمنية أخرى دون تحديد ماهيتها.
وقال رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا، يوم الجمعة، إنه متحمس للانتقال إلى مقر إقامته الرسمي، رغم الشائعات المستمرة منذ فترة طويلة بأن المقر التاريخي الذي شهد أعمال تمرد عسكرية، تسكنه أشباح.
وأرجأ إيشيبا، الذي انتخب في أكتوبر بعد تنحي سلفه فوميو كيشيدا، الانتقال إلى طوكيو حتى تنتهي عمليات فحص وترميم المقر، لكن من المتوقع أن ينتقل إلى هناك قريبا. فيما رفض تحديد موعد الانتقال لأسباب أمنية.
وردا على سؤال عن هذه الأشباح خلال مؤتمر صحفي، قال إيشيبا “لست خائفا”، مضيفا أنه “يود الانتقال إلى هناك في أقرب وقت ممكن”.
يذكر أن المقر الرسمي لرئاسة الوزراء تم تشييده منذ العام 1929، وتكمن المفارقة بأن المقر شهد بالفعل أعمال تمرد عسكرية كان أهمها اغتيال رئيس الوزراء الياباني تسويوشي إينوكاي في العام 1932.
وقالت زوجة رئيس الوزراء الأسبق تسوتومو هاتا في مذكراتها عام 1996، إنها كانت تشعر بوجود شيء غريب وخانق عندما كانت تعيش هناك.
وخضع المبنى لتجديدات واسعة في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، واضطرت الحكومة إلى إنكار أي علم لها بوجود أشباح في المقر، بعدما أرجأ رئيس الوزراء الأسبق شينزو آبي الانتقال إلى المقر في عام 2013، وقرر في النهاية عدم العيش هناك، وفعل خليفته يوشيهيدي سوغا الشيء نفسه.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف اليابان رئيس الوزراء الشائعات أشباح رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
حكايات الكتاب الأول.. ناشرون وكتاب يروون تجارب وخبرات مهمة فى صالون روايات مصرية للجيب
محمد رشاد: أصبحت ناشرا بالصدفة
أشرف العشماوى: أنيس منصور أول من دفعنى للنشر
نظمت روايات مصرية للجيب التابعة للمؤسسة العربية الحديثة صالونها الثامن والذى جاء تحت عنوان «حكايات الكتاب الأول»، بالتعاون مع «اقرأ لى» ، وسط حشد كبير من الحضور ما بين كتاب وناشرين وإعلاميين وقراء.
وانقسم الصالون لجلستين، ضمت الأولى الناشرين، مصطفى حمدي، محمد رشاد، هانى عبدالله، نيفين التهامي، وأدارت الجلسة الكاتبة نوال مصطفى.
ورحبت نوال مصطفى بالمتحدثين فى الجلسة وحضور الصالون،
وقال محمد رشاد رئيس اتحاد الناشرين العرب ومؤسس الدار المصرية اللبنانية:» عملى بالنشر جاء مصادفة، كنت فى لبنان واضطررت للعمل هناك فى النشر، والحقيقة اكتسبت خبرات كبيرة، وحين رجعت لمصر قمت بتأسيس دار الكتاب العربي، وفى عام 1985 أسست الدار المصرية اللبنانية، وأول كتاب نشرته هو «الخدمات الصوتية المكتبية» ونشرت أيضًا كتاب عبد التواب يوسف وحصلت به على جائزة».
وتطرق رشاد للعلاقة بين الناشر والكاتب موضحا أنه من حق الدار التدخل فى المتن بالتحرير وفى الغلاف والعنوان أيضًا، وهى تمنح الكاتب خبراتها، ولا بد للناشر من ان يكون مثقفا ولماحا وقادرا على اختيار العناوين التى تناسبه.
ثم تحدث مصطفى حمدى رئيس المؤسسة العربية الحديثة قائلا: «مسئولية النشر بالمؤسسة جاءتنى من تلقاء نفسها، فبعد مشروع القرن ووفاة والدى حمدى مصطفى المؤسس عام 2011 أدار شقيقى وليد المؤسسة، ثم توليت إدارتها بعد استقالة شقيقى ما قبل جائحة كورونا».
وأكد: «بعد تولى المهمة وجدت أمامى عددًا من التحديات، وبعد تأسيس الجيل الثانى والثالث من المؤسسة، قررت التعدد فى وسائل النشر من خلال النشر الالكترونى والمجالات الأخرى، فقدمنا سلسلة كارتون فلاش، وفى النهاية نحن ندين بالفضل لحمدى مصطفى وأقل ما يمكن أن نفعله فى هذا الإرث هو أن نحافظ عليه».
وانتقل الحديث لهانى عبدالله مدير دار الرواق والذى أكد أنه عمل بائعا لفترة كبيرة منذ أن كان عمره 18 عامًا، وبدا شغفه بصناعة الكتاب، وحصل بعدها على دبلومة تسويق، وفى عام 2011 قرر انشاء دار الرواق.
وأضاف: «كان لدى حلم كبير فى النشر، وأول كتاب نشرته كان للكاتبة شيرين هنائى والآن يعمل لدينا فى الدار 18 موظفا».
وانتقل الحديث للناشرة نيفين التهامى مدير دار كيان والتى قالت: «دخلت مجال النشر بالصدفة بعد أن كنت أعمل بالمحاماة، كنت صديقة لمحمد جميل صبري، وحدث أن دعانى لمعرض الكتاب، والحقيقة من وقتها وقعت فى حب الكتاب والنشر».
وأضافت: «بدأت النشر فى يناير 2012، وحبى للقراءة جعلنى أثق فى أننى سوف أقدم شيئا مختلفًا، وكان أول كتاب تحملت مسئولية نشره بالكامل هو رواية «فى قلبى أنثى عبرية».
بعدها بدأت وقائع الجلسة الثانية والتى ضمت الكتاب، خالد الصفتي، وأشرف العشماوي، وشيرين هنائى وسالى عادل، وادارتها الكاتبة نوال مصطفى.
وقال الكتاب خالد الصفتى إنه الوحيد الذى دخل المؤسسة العربية الحديثة بدون مسابقة حيث إن كل الكتاب الذين دخلوها كانوا عن طريق مسابقات، لكنه فوجئ بتواصل حمدى مصطفى معه وتأكيده انه يريد نشر كتاب له، ومن هنا ظهرت سلسلة فلاش للنور..
وأضاف: «لم أسعَ لأن أكون مؤلفًا ولكن بفضل الله وفضل حمدى مصطفى ظهرت سلسلتى «فلاش» للوجود، وحققت نجاحات لم تحقق لأى كتاب فى مصر، كان حمدى مصطفى والد لكل من يعمل معه، وخبر وفاته كان صعبا جدا..».
فيما تحدث الروائى والمستشار أشرف العشماوى عن رحلته مع الكتاب الأول قائلا إنه كان يعمل بمكتب النائب العام وقتها، وحين انتهى من روايته الأول استمع لنصيحة من زميل له بعرضها على النائب العام، فاعترض على نشرها، فظل يكتب ولا ينشر، حتى أصبح رئيس نيابة.
وأضاف: «اجتمعت فى ندوة مع انيس منصور وجلست بجواره، وانقطعت الكهرباء فحدثته عن روايتى فقال لى أرسلها إلى وكنت احمل معى نسخة فى السيارة فقمت وأحضرتها ومنحتها له فطلب من سائقه أن يضعها فى السيارة، وبعد 25 يوما وجدت اتصالا من مكتبه وتواصل معى أنيس منصور ليخبرنى بأننى يجب ان أترك القضاء وأتفرغ للكتابة وأننى مشروع روائى قادم، وتواصل مع بعض الناشرين ليخبرهم بروايتي، وفعلا ذهبت وجلست مع بعضهم ولم أرتح لهم، حتى تواصل معى محمد رشاد وكان فى ليبيا وقتها وقال لي:» إن لم تلتزم بكلمة مع أى ناشر فأنا أريد أن أنشر روايتك»، وجاء رشاد وبالفعل غير اسم الرواية لزمن الضباع ونشرت مع المصرية اللبنانية.
وتحدثت سالى عادل عن أزمتها مع الكتاب الأول حين تواصلت مع بعض دور النشر وتعاقدت بالفعل على كتب لها ولكن كانت الدور تغلق أبوابها، ثم تواصلت بعدها مع أحمد المقدم مدير عام المؤسسة العربية الحديثة ونشرت أعمالها فى روايات مصرية للجيب.
بدورها تحدثت الكاتبة شيرين هنائى عن روايتها الأولى وكيف كانت لها تجارب قبلها ولكنها باءت بالفشل إلى أن تقابلت مع هانى عبدالله بواسطة صديقة لها وكان عبدالله بالكاد يخطط لدار الرواق حتى أصدرت روايتها الأولى وكانت اول رواية تصدرها الدار أيضًا.
وعقبت نوال مصطفى بأن هذا الصالون شهد حراكًا كبيرًا يفيد القراء والناشرين وأنها سعيدة بالصالون الثقافى لروايات مصرية للجيب، فيما أكد محمد رشاد أنه أول صالون يلاحظ فيه أن الجميع يشكرون الناشرين، وهذا أمر لم يتوقعه ابدا، ولم يره فى أى مكان، فيما تحدثت كاتبة تدعى وجيدة أبو زيد عن كتابها وكيف استغلها أحد الناشرين بأن طلب منها مبلغا من المال ولم يعرض عملها فى معرض الكتاب ولم تجده فى أى مكان.
واختتم الصالون فعالياته بأسئلة الحضور للكتاب والناشرين والذين أجابوا عنها فى أمسية شهدت حراكا ثقافيا كبيرا».