محافظ القاهرة الأسبق: الإسلام السياسي تغلغل في البلد بشكل واضح بعد 1991
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
قال الدكتور جلال السعيد، محافظ القاهرة الأسبق، إنه عندما خرج من مصر كان المجتمع العادي يذهب للسينما والجامعات، كل أوجه الحياة الجامعية معروفة، وعندما سافر إلى دراسة الدكتوراه في كندا، فجأة وجد أن الأجيال التي بعده لديه ذقن خفيفة، ويرتدون جلبابا قصيرة، ولم يكن يعرف حينها أنها نتاج شيء ما يحدث في مصر.
مصر تغيرت بعد 1991أضاف «السعيد»، خلال لقاء ببرنامج «الشاهد»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، ويقدمه الإعلامي محمد الباز، أنه عندما عاد إلى مصر 1991، وجد أن البلد تغير، والفكر السلفي والإسلامي السياسي متغلل في البلد بشكل واضح، وينعكس في طريقة اللبس والكلام، والتعامل والتفكير بشكل لا تخطئه العين.
أشار إلى أنه عندما كان خارج مصر، كان يسمع أخبار ما حدث مع الرئيس السادات، لكن إحساسه الشخصي في الخارج، بطبيعة ما يحدث في البلد، مختلفا عما يكون عايش في أرض الواقع، فوجدت الدولة مختلفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشاهد الإخوان الرئيس السادات
إقرأ أيضاً:
أسامة السعيد: إسبانبا لها مواقف مشرفة ومنصفة للحق الفلسطيني
قال الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة الأخبار، إن هناك توافق كامل بين الرؤية المصرية والإسبانية فيما يتعلق بالأزمة في الأراضي الفلسطينية، موضحًا أن إسبانيا دولة مهمة جدا لاسيما وأنها عضو في الاتحاد الأوروبي ومؤثرة فيه.
هاتفيا.. السيسي يبحث مع رئيس وزراء إسبانيا تعزيز التصنيع بين البلدين سفارات إسبانيا وإيطاليا واليونان بكييف تعلق عملها خوفًا من اشتعال الحرب إسبانيا من الدول التي لها مواقف مشرفة ومنصفة للحق الفلسطينيوأضاف «السعيد» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح» المذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن إسبانيا من الدول التي لها مواقف مشرفة ومنصفة للحق الفلسطيني، إذ أنها رفضت استمرار العدوان الإسرائيلي على أراضي غزة، وطالبت بوقف إطلاق النار، فضلا عن أنها طالبت بإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى غزة.
ولفت إلى أن إسبانيا تحدث عن أهمية إعلان دولة فلسطينية وتوافق على هذه الطرح، وتتبناه، إلى جانب أنها تتحرك من أجله في الأوساط الأوروبية، مشيرًا إلى أن مرتكزات مواقف الدولة المصرية والإسبانية واحدة، فضلا عن أن هناك تقدير إسنادي كبير للرؤية المصرية وللجهود المبذولة.
هناك تقارب بين الدولة المصرية والإسبانيةوتابع: «هناك تقارب بين الدولة المصرية والإسبانية، وبالتالي يعمل على دعم التوافق والتقارب بين الدولتين، فضلا عن أن كل دولة مؤثرة في إقليمها ومحيطها، فبالتالي عندما تتشارك البلدان الرؤية والثوابت والمرتكزات المهمة في الأزمات، مثل الحرب على غزة، سيكون له أهمية مضاعفة، لأنه سيكون له بعد أخر سيعزز من قيمة التحرك الذي ستبذله القاهرة ومدريد».