امرأة توقف حرق المصحف في السويد.. وترش مطفأة حريق على المتظاهرين
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
ألقت شرطة السويد القبض على امرأة رشت ناشطا معاديا للإسلام بمطفأة حريق بينما كان في احتجاج لحرق المصحف أمام السفارة الإيرانية في ستوكهولم.
أظهر مقطع مصور من الموقع، الجمعة، امرأة تركض نحو سلوان موميكا وترشه بالمسحوق الأبيض قبل أن يعترضها أفراد شرطة بالزي المدني أبعدوها عن المكان.
موميكا الذي بدا مصدوما لكنه لم يتعرض للأذى في الواقعة، استأنف تظاهرته التي سمحت بها الشرطة.
وقالت متحدثة باسم الشرطة إن المرأة احتجزت للاشتباه في إزعاج النظام العام والعنف ضد أحد أفراد الشرطة.
وكان موميكا، وهو لاجئ من العراق، دنس المصحف في سلسلة من الاحتجاجات المعادية للإسلام التي أثارت غضبا واسعا عبر أرجاء العالم.
ورفعت السويد، الخميس، مستوى الإنذار المرتبط بخطر وقوع حوادث إرهابية درجة واحدة إلى ثاني أعلى مستوى له، بعد حرق نسخة المصحف في الدولة الإسكندنافية على يد عدد من النشطاء المناهضين للإسلام، الحادث الذي أدى إلى اندلاع تظاهرات غاضبة في دول إسلامية.
وقال جهاز الأمن الداخلي في الدولة الإسكندنافية "سابو" إن الوضع الأمني العام تدهور، وإن خطر وقوع أعمال إرهابية في السويد يقف الآن عند المستوى الرابع - "مرتفع" - على مقياسه المكون من خمس نقاط. وهي المرة الأولى، منذ عام 2016، التي يرفع فيها "سابو" درجة التأهب إلى هذا المستوى.
وأصدرت الحكومة السويدية، في الأسابيع الأخيرة، تحذيرات لمواطنينها وشركاتها في الخارج تطالبهم بالتزام "مزيد من اليقظة والحذر" في أعقاب سلسلة من عمليات حرق نسخ المصحف من قبل طالب لجوء عراقي، في وقت سابق من هذا العام، وإحراق ناشط يميني دنماركي متطرف نسخة من المصحف خارج السفارة التركية في ستوكهولم.
وسمحت الشرطة باحتجاجات قام بها حفنة من المتظاهرين بدعوى حرية التعبير.
وكما هو الحال في العديد من الدول الغربية، لا تملك السويد أي قوانين تجديف تحظر حرق الكتب الدينية.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
أحرقوا الشرطة أحياءً.. السجن 20 عاماً لمدانان باحتجاجات كولومبيا
حكم قاضٍ في بوغوتا على رجلين بالسجن 18 و20 عاماً لمشاركتهما في محاولة إحراق 15 رجل شرطة أحياء خلال الاحتجاجات التي شهدتها كولومبيا في العام 2021.
وأكد الادعاء العام أن سيباستيان هيرنانديز وراؤول مورسيا "حُكم عليهما بالسجن 18 و20 عاماً على التوالي" لارتكابهما جريمتي عنف بحق موظفين حكوميين وإرهاب.
وأوضح مكتب المدعي العام أن الأحداث وقعت في مايو (أيار) 2021 "عندما وصلت مجموعة من الأشخاص، مسلحين بالحجارة والطوب والأنابيب والقنابل الحارقة، إلى منشآت قيادة قوات التدخل السريع في حي لا أورورا، وقاموا بتحطيم الزجاج المصفح وإضرام النار في المكان الذي كان بداخله 15 شرطياً".
وأضرموا النار أيضاً في دراجة نارية تابعة للشرطة الكولومبية.
وتؤكد منظمات اجتماعية أنه في تلك الاحتجاجات التي استمرت لأشهر، لقي أكثر من 80 شخصاً مصرعهم بشكل عنيف، معظمهم نتيجة لانتهاكات الشرطة.
وخلال المحاكمة، روى رجال الشرطة أنه في ليلة 4 مايو(أيار) 2021، قام المدانان، الذين كانوا ضمن مجموعة من المتظاهرين، بمهاجمة قيادة قوات التدخل السريع بالأسلحة والقنابل الحارقة.
وفي هذا الصدد، قال القاضي إنه "عندما طلب الضحايا دعم مركز شرطة أوسمي "المنطقة التي ينتمي إليها حي لا أورورا.. بكى بعضهم قائلين إنهم كانوا يحرقون أحياء".