جلد الدجاج.. كنز غذائي أم خطر يجب تجنبه؟
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
جلد الدجاج هو جزء مثير للجدل في عالم الطهي والتغذية. بينما يعشقه بعض الأشخاص لنكهته الغنية وقوامه المقرمش عند الطهي، يفضّل آخرون تجنبه تماما، سواء لاعتبارات صحية أو ببساطة لعدم استساغة مذاقه. وفي حين يقوم كثيرون بنزع الجلد قبل الطهي أو تناوله، يعتبره آخرون جزءا لا غنى عنه من تجربة تناول الدجاج. هذا التباين في الآراء يجعل من المهم تسليط الضوء على الحقائق العلمية المرتبطة بجلد الدجاج.
جلد الدجاج غني بالدهون، إذ يحتوي على دهون مشبعة وأخرى غير مشبعة. وبحسب دراسة نشرتها "جورنال أوف نيوتريشن" (The Journal of Nutrition) عام 2015، فإن الدهون الأحادية غير المشبعة الموجودة في جلد الدجاج يمكن أن تساعد في تحسين صحة القلب عند تناولها باعتدال.
الفوائد الصحيةمصدر للطاقة: يوفر جلد الدجاج سعرات حرارية مرتفعة، مما يجعله مصدرا صحيا مناسبا للأشخاص الذين يحتاجون إلى طاقة إضافية.
دهون صحية: يساعد في زيادة الكوليسترول الجيد "إتش دي إل" (HDL)، وفقا لبحث أجرته مدرسة هارفارد للصحة العامة عام 2020.
تحسين الطهي: يساعد جلد الدجاج في الحفاظ على رطوبة ونكهة اللحم أثناء الطهي، مما يقلل الحاجة إلى الدهون الإضافية.
صحة الجلد والشعر: قد تساهم الأحماض الدهنية الموجودة في جلد الدجاج في تعزيز صحة الجلد والشعر بفضل خصائصها المرطبة والمغذية، وفق دراسة للمركز الطبي لجامعة ميريلاند.
ارتفاع الدهون المشبعة: يحتوي جلد الدجاج على نسبة عالية من الدهون المشبعة، التي يمكن أن ترفع مستويات الكوليسترول في الدم وتزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، وفقا لجمعية القلب الأميركية.
إعلانالسعرات الحرارية الزائدة: يؤدي تناول جلد الدجاج إلى زيادة السعرات الحرارية، مما قد يسبب مشاكل صحية للأشخاص الذين يعانون من السمنة أو يحاولون تقليل وزنهم.
مركبات ضارة من الطهي: عند طهي جلد الدجاج على درجات حرارة عالية أو بالقلي العميق، قد تتكون مركبات ضارة مثل الأمينات الحلقية غير المتجانسة " إتش سي إيه وإس" (HCAs)، التي ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان، وفقا لتقرير صادر عن مركز أبحاث السرطان المتكامل في ميرلاند عام 2021.
زيادة الالتهابات: تناول كميات كبيرة من الدهون المشبعة الموجودة في جلد الدجاج قد يزيد من مستويات الالتهابات في الجسم، مما يساهم في تطور أمراض مزمنة مثل السكري وأمراض القلب، حسب توصيات منظمة الصحة العالمية.
نصائح للتناول الصحيتناول معتدل: يمكن تناول جلد الدجاج باعتدال كجزء من نظام غذائي متوازن.
طرق الطهي الصحية: يُفضل طهي جلد الدجاج بالخبز أو الشواء على حرارة منخفضة، مع تجنب القلي أو الشوي على درجات حرارة مرتفعة.
اختيار الدجاج العضوي: يُفضل اختيار الدجاج العضوي لتقليل التعرض للمضادات الحيوية والمواد الكيميائية.
مراقبة الحصة اليومية: تجنب تناول كميات كبيرة من جلد الدجاج لضمان التحكم في استهلاك الدهون المشبعة والسعرات الحرارية.
يمكن أن يكون جلد الدجاج جزءا من نظام غذائي صحي إذا تم تناوله باعتدال وبطرق طهي صحية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الدهون المشبعة جلد الدجاج
إقرأ أيضاً:
تغيير عادة بسيطة واحدة الساعة 11 صباحا يساعد في خفض الكوليسترول وضغط الدم
في حين أن الجوع قبل الغداء قد يدفعك إلى تناول وجبة خفيفة تحتوي على نسبة عالية من الدهون والسعرات الحرارية مما يؤدي إلى مشاكل في القلب، لذا ينصح الخبراء باستبدال البسكويت الذي تتناوله في الساعة 11 صباحًا بموزة قليلة الدسم وعالية الألياف، والتي لا تشبع رغباتك فحسب، بل إنها مفيدة أيضًا لصحة القلب والأوعية الدموية.
من أجل صحة القلب السليمة، تحتاج إلى إجراء الكثير من التغييرات في نظامك الغذائي وعادات نمط الحياة، مما قد يساعد في خفض مستويات الكوليسترول، وإدارة الوزن، والتحكم في ارتفاع ضغط الدم وفقاً للخبراء، فإن الخيارات الغذائية التي تتضمن أطعمة مغذية يمكن أن تقودك إلى قلب أكثر صحة.
يعد الوزن المتوازن والقلب القوي أمرًا بالغ الأهمية للوقاية من المشكلات المزمنة مثل ارتفاع نسبة الكوليسترول وارتفاع ضغط الدم - وكلاهما يلعب دورًا في تكوين اللويحات في الشرايين، مما يؤدي إلى النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
تبادل الأطعمة الصحية للعناية بصحة القلبلذا، عندما يتعلق الأمر بنظامك الغذائي، ينصح خبراء صحة القلب باستبدال وجبة منتصف الصباح بوجبة فاكهة، وهو ما قد يعود عليك بفوائد جمة، استبدل البسكويت الذي تتناوله الساعة الحادية عشرة صباحًا بقطعة فاكهة لتحصل على التغذية التي يحتاجها جسمك من خلال وجبة قليلة الدسم وغنية بالألياف، وهي مفيدة جدًا لقلبك.
يقول الأطباء إنه إذا كنت جائعًا قبل الغداء، فإن تناول بسكويت غير صحي قد يُشبع رغبتك في تناول الطعام، لكنه لا يُخفف من جوعك، البسكويت ليس مغذيًا ولا صحيًا، بل قد يُسبب ارتفاعًا سريعًا في سكر الدم دون أن يُشعرك بالشبع لفترة طويلة. في المقابل، يُوفر الموز مزيجًا من الكربوهيدرات والسكريات الطبيعية التي تُوفر طاقة فورية ومستدامة، مما يجعله خيارًا مثاليًا كوجبة خفيفة قبل التمرين أو كمشروب منشط في منتصف النهار.
بالإضافة إلى كونه مُشبِعًا، يحتوي الموز أيضًا على البوتاسيوم، الذي يلعب دورًا أساسيًا في صحة القلب من خلال تنظيم ضغط الدم، ودعم وظائف القلب الكهربائية، والوقاية من اضطرابات نظم القلب.
تشير الدراسات إلى أن زيادة تناول الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم أكثر فعالية في خفض ضغط الدم من مجرد تقليل تناول الملح.
ويقول الخبراء إن الزيادة اليومية للبوتاسيوم تناول جرام واحد فقط - أي ما يعادل موزتين متوسطتي الحجم تقريبًا - يمكن أن يخفض ضغط الدم بشكل ملحوظ. بالإضافة إلى ذلك، تساعد الألياف القابلة للذوبان الموجودة في الموز على حد امتصاص الكوليسترول في مجرى الدم.
بالإضافة إلى تغيير عادات تناول الوجبات الخفيفة، هناك بعض الطرق الأخرى للعناية بصحة القلب، بما في ذلك:
-ممارسة الريا ضة
تساعد التمارين الرياضية على خفض ضغط الدم، وتحسين مستوى الكوليسترول، والتحكم في الوزن، وتعزيز الطاقة، وتخفيف التوتر. ووفقًا للخبراء، فإن ممارسة 30-45 دقيقة فقط يوميًا قد تكون مفيدة.
-النوم
يساعد النوم على شفاء الأنسجة والأوعية الدموية، وتقوية جهاز المناعة، وتحسين المزاج والطاقة، وتحسين وظائف الدماغ. الحصول على قسط كافٍ من النوم - حوالي 8-9 ساعات يوميًا - يساعد على تقليل خطر الإصابة بـمرض قلبي.
-الإقلاع عن التدخين
يتعرض المدخنون لخطر كبير للإصابة بأمراض القلب، والإقلاع عن التدخين يمكن أن يساعد في خفض ضغط الدم ومعدل ضربات القلب، مما قد يقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
-الحد من تناول الملح
إن تقليل تناول الملح في وجباتك بشكل كبير يمكن أن يساعد في الوقاية من أمراض القلب التاجية.
المصدر: timesnownews.